الجزء الثلاثون امل_الحياه بقلم_يارا_عبدالعزيز
عبدالعزيز
فاطمه بدموع و ڠضب
تاني يا ريان
تاني!
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى و عيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع و حده
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت و بسببهم و انا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله و انا مرتاح
فاطمه بدموع و ڠضب و بصتله پخوف
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت و مبقاش في العمر كتير
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف و دموع و هو فاطمه بقوه
لا يا تيته لا انتي هتعيشي و زي ما ربتني و خدتي بالك مني هتربي ابني و هتاخدي بالك منه هو و حياة من بعدي
فاطمه بدموع و حزن
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه و كمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا و لا لأ
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها و تعيش معاك انت و هو مبسوطين و مره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه و عشيقها قدامها و بيحكم على نفسه بالم وت و تبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي و ابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك و بس
راحت عندهم و اتكلمت باحترام و هي بتبص لفاطمه
ازي حضرتك
فاطمه قامت و بفرحه كبيره
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه و هدوء
كملت فاطمه بفرحه
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
فاطمه بهدوء يعني لسه منزلوش نبض
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام و هي بتبص لريان
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا و لا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
خليكي انتي مع جوزك و استريحي انتوا جايين من طريق طويل و متعب عليكوا
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة
حياة بصيت لريان و اتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي و على البيبي و بتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه و كدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا
قلقت عشان انت مش جانبي
تقومي تنزلي
بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي و لا ايه
ريان ببعض الحده و الغيره
فيه ستات و البيجامه اصلا قصيره و مينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها و ننزل تاني
لبست و نزلوا اتعشوا مع فاطمه و فضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر و دا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي و ابويا اتولد هنا بتقول انا عامله