رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم
ابعتلي ع الأيميل
أستدار ليخطوا أول خطوة لكنه سمع الأخر يسألها بصوتا مبتسم
حبيتها والا لسه بتكابر
نظرا له بخشونه
هي مين
العصفوره اللي حابسها في القفص
ااه العصفورة م أنت عارفني مبحبش العصافير
عقد الأخر ذراعيه باستنكار
ااه نسيت انك بتفضل نوع القطط المخربشة اللي بتاكل العصافير
بالظبط كده أنت كده فاهمني
ضيق عيناه يسأله
قطب حاجبية ببعض الزمجرة
عمران الحد هنا وستوبمتنساش أنها مراتي و مسمحش لحد يتكلم عنها كده أو يلمح حتي بالأعجابأنت عارفني كويس رؤيه خط أحمر
تنهد عمران قائلابمكرا
ظهرا التوتر عليه وحاول التغاضي عن ذلك الحديث السخيف وقال
أنا مش هضيع وقتي ف تلمحاتك السخيفة ديه أنا ماشي
أهرب براحتك بس يكون في علمك أنا أكتر واحد في الدنيا دي فاهمك أنت بالفعل بدأت تصنع من العصفوره نوع هجين بيجمع مابين القوة والنعومه والدليل علي كده معاملتك القاسېة ليها اللي كلنا شفناها بس خدها نصيحه من ابن عمك خلي بالك لاحسن بدل ماتيجي تروضها هي اللي تروضك يا ابن المغازي
لاء مش سخيف كلنا عارفين كويس طريقتك معا البنات وازي بتعاملهم بلطف ف أشمعنا دي اللي واخد طريق تاني معاها ليه بتحاول تغير من شخصيتها كده حسك أنك عايزها تبقا قوية وتفوق كمان نهال في قوة الشخصية_مش فاهم بصراحه ايه السبب ورا تصرفاتك ديه بس أكيد في حاجة مهمه
طرد حديثه بتجاهل وغادر المكتب وتركه يجلس متبسما علي حال جبران
خير جايه هنا ليه ايه أستاذ محمود نسي يقولي حاجه وبعتك ب النيابة عنهوالا نسيتي تقولي حاجه لرؤيه وجايلي عشان اوصل هالها بما أني كسرت تلفونها
نفت برأسها وجففت دموعها قائلة
مدت له الدفتر تناظره بيأس عبر عن حالة الأسي التي عانتها زوجته_ف مد ذراعه واخذ الدفتر منها ف رحلة ف الحال دون وداعاما هو ف جلس داخل سيارتهو وضع الدفتر بجواره وقاد السيارة للبيت
اما لدي عامري ب الموقع كان يبحث عن شمس ف هي غائبه منذ نصف ساعة_كان يشعر بالڠضب منها واقسم داخله أنها سيلقنها درسا لن تنساهظلا يبحث عنها حتي وقف أمام قانينة المياة المتواجدة علي حافة الحفرةنظرا لها جيداف كانت ذاد القانينة التي تناولة منها امامه لكن تلك المرأه كانت ممتلئه ف جلس علي عقبيه وأخذ الزجاجة وتذكر هيئة شمس المتعبه عندما تركته وغادرة نهض سريعا ينظر بعيناه في الحفره المجاورة التي يملئها العامل مترا اخر رملا ب الجرار في تلك الحظة ادرك انها أسفل هذا التراب فحذف القانينة من يده وركض إلي العامل ليوقفهلكنه سمعها تنده عليه بقولها
أنا أسفه علي المياة اللي سخنت أنا جبتلك غيرها
أستدار للوراءف رئها تقف أمامه وبيدها قانينة أخره مثلجة وتلف رأسها بشاشة طبيه فقد انجرحت رأسها حينما وقعت بالحفرة
ضيق عيناه مستفهما
أنت كويسه
أومأت ببسمةفنظرا لراسها قائلا
كنت فين كل ده وايه اللي