رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم
رؤيه اصحي يا رؤيه
سمعت صوته من بعيد يناديهاورئته ك
ف سألته بأستفهام
هو أحنا لابسين ليه
ضيق عيناه بأستفهام
نعم المفروض نبقا قالعين يعني والا ايه
نفت بحرج قائلة
لاء مقصدشقصدي أننا من دقيقه كنا
ضيق عيناه بأستفهام
كنا ايهوبعدين أنت كنت بتحلمي ب ايهكان شكلك مبسوط و وشك مبتسم
مش فاكره كنت بحلم ب ايه
أوماء برأسه قائلا بجدية
تمام
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
أشتاق للشايب بجوارك يامن جعلت القلب يخضع لككم هوية قلبي بمسيرتك المغمغه ب الغموض أصبحت اسيرة عيناك أبحر بهما أجدف بنبضاتي لأصل لمنبع جبرانك الخاطف لكياني
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
الو ايه يا حببتي أنتي كويسه
أجابتها الأم پبكاء الوم
كرمشت ملامحها بتعجب
ضړبت الأم مسمعها بصوتها
أيوه يا رؤيه هدده عشان حضرتكايه مالك
مبسوطه كده ليه
قطبت حاجبيها من جديد
أنا مبسوطه ايه اللي بتقوليه دهده بابا ومسمحش لحد أنه يطاول عليه مهما كان هو مين
تنهدت الأم بحصره
ما خلاص اطاول واللي كان كانده أبوكي هيجراله حاجه من الزعل أقول ايه منك لله يا جبران منه لله جوازك يابنتي منه لله
جبران أطلع حالا!!
رد عليها بجفاء
عندك حمام تاني بره ادخليه لو مستعجلة
ضړبت الباب بدقاتها المتتالية ذات الصوت
المشحون بالضيق
أنا مش عايزه أدخل الزفت أنا عايزه اتكلم معاك
حالا ياله اخرج ياله
أنت أتجننتي يابت والا ايه
قبض علي يدها بټعنف جعلها تجيب بخشونه أثناء تحريرها ليدها
من ماما أتصلت بيا وأتخانقت معايا بسببك.
لمح جوالها بعيناه ف تخطاها وصار إليه وأمسكه من فوق الفراش قائلا بحنق
شكلي كده جبت ۏجع الدماغ لنفسي لما اديتك الزفت دهبس ملحوقة أدي التلفون أهو
حذفه بكامل قوته ف صطدم بالحائط وسقط علي الأرص بعدما أصبح قطع منفصله عن بعضها_اما هي ف قتربت منه قائله بضيق
صوتك ميعلش عليا عشان ماتجننش عليكي و أجارك الله من جنانيوبعدين أهلك ايه هو أبوكي ده أب أنا عمري ما شوفت راجل بيكره بنته زي ما هو ما بيكرهكعمري ما قابلت راجل بيحاول أنه يقلل من بنته زي أبوكي_ده لو كان لقيكي في الشارع أو متبنيكي مكنش هيعاملك ب البشاعه ديه
أعتصر قلبها بكلماته القاسيه التي وصفت والدها بدقه لكنها حاولت أخفاء كسرتها والتمالك ونظرت له بأستنكار
موش
صحيح بابا بيحبني أوي وبيخاف