الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء ٢٣

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و تقدر تجيب عشره مش واحد بس
خرجت روان من العمليات و عدا يومين و هي لسه مفقتش 
نقلوها غرفه مجهزه في المستشفى 
لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه 
كان جانبها كريم و ناديه و رندا و مجدي و لسوء حظها ان والدتها كانت مسافره و متعرفش اي حاجه من اللي حصلتلها 
بدأت تفوق تدريجيا فتحت عينيها بارهاق
جريوا عليها بصيت لكريم بدموع و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحزن 
ابني كويس صح
كريم بصلها بدموع و ناديه قويت نفسها و اتكلمت بحزن 
الولد نز ل يا روان و اضطروا يشلولك الرحم
روان پغضب مفرط و بكاء 
يعني ايه!!!!!!!
انتي بتقولي ايه يعني مش هبقى ام طول حياتي
شالت المحلول من ايديها و بدأت تقوم بارهاق و هي بتروح عند كريم و بتمسك هدومها بقوتها اللي كانت ضعيفه جدا بسبب تعبها اتكلمت پغضب و بكاء 
انت السبب انت السبب حرام عليك انا مستحيل اسامحك انت د مرت حياتي ليه.....
قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه و بدور قدامها سقطت في كريم مغشيا عليها 
كريم بصلها بحزن و دموع و شالها و حاطها على السرير برفق و نده للدكتور يجي يشوفها
ريان دخل الجناح فضل يدور على حياة في الأوضه لحد اما 
لاقى حياة قاعدة على المورجيحه في البلكونه و حاطه الكتاب على رجلها و بتذاكر
قعد جانبها و ضمھا لحضنه بحنان و هو بيق بل رأسها 
ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يحبيبى انا قولت هاجي الاقيكي نمتي
حياة بتوتر و خوف 
انا كل اما الامتحانات بتقرب بخاف اوي بجد بحس بالعجز عارف انا مش فارق معايا ادخل ايه بجد كل اللي يجيبه ربنا كويس و خير بس انا عايزه اجيب مجموع طب عشان ابيه دا كان حلمه و انا مش عايزاه يزعل مني عايزه يوم النتيجه اروحله و اقوله انا حققت حلمك و بقيت الدكتورة حياة زي ما انت كنت عايز
بدأت تفتكر كلامهم مع بعض لتتحول مشاعرها من الخۏف للحزن الشديد مسكت في هدوم ريان و غضمت عينيها بالم و فضلت ټعيط في حضنه و هي ماسكه فيه و حاسه ان قوتها پتنهار و بتتخيل محمود قدامها 
اتكلمت بشهقات 
هو ممكن يرجع مش هو ربنا بيستجيب لدعواتنا صح ما انا بدعي كل يوم انه يرجع مش بيرجع ليه انا محتاجاه و ماما انا واثقه لو ابيه رجع هي هتقوم و تمشي زي زمان مش بيرجع ليه يا ريان انا عايزاه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كان محاوطها بايديه و بيربط على ضهرها بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حاسس بالم شديد في قلبه بسبب شهقاتها اللي بتوجعه اكتر منها بكتير 
حاول يقوي نفسه و اتكلم بحنان 
هو انا مش مكفيكي اوي كدا مش انتي كنتي بتقولي انا بشوفك هو طب ما تعتبرني هو ينفع انا عارف اني اكيد مش هبقى بنفس حنيته عليكي و هو رابط د م فامش هعرف اوصل لمكانته بس انا راضي بربع مكانته المهم اني اعوض الحزن دا تصدقي يحياة ان انا اللي حاسس بالعجز لاني مش عارف اعمل اي حاجه في الموضوع دا بس هنشوفه في الجنه و هتعقدي معاه زي ما انتي عايزه
حس ببعض الغيره حاول يتماسك عشانها و كمل بحنان و هو بيمسح دموعها 
مش عايز اشوف دموعك دي خالص بقى
هزيت راسها بهدوء و هي
بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال 
اتكلم ريان ببعض المرح الممزوج بحنانه 
على فكره انا لاقيت مدرسه شاطره جدا للكيميا و هتيجي من بكره و كل يوم باذن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات