الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

معالم الۏجع ...فشعر سليم بالقلق فقال لها وهو يحمل صغيرته ساندرا علي قدمه سااره ...مالك ..انتي تعبانه !
ساره وهي تبتسم بالم لا عادي ...ده البيبي بس بيتحرك ....يلا نتغدي قبل مانروح لماما .
سليم بجديه ساره لو تعبانه ...انا ممكن اتصل بمامتك ونبعت ليها هي ووالدك العربيه ويتعشو معانا هنا ...بدل مانروح
ساره باطمئنان سليم انا كويسه والله ...خد سوسو يلا ...عشان ناكل انا جعااانه جدا
سليم بحب وهو يضمها يلا يا حبيبتي.
وقفت من جلستها وهمت بالمغادره مع زوجها وابنتها الصغبره لتناول الغداء في غرفه الطعام ولكن قطعت تحركها عندما اعلن هاتفها عن وصول اتصال من العقيد مدحت
نظرت لزوجها بتردد وقالت ده اونكل مدحت ...
سليم وهو يحمل صغيرته ثم طبع قبله علي راس زوجته وقال تمام كلميه واحنا هنسبقك ع السفره ...متتاخريش .
ثم غادر الغرفه وهو يقبل صغيرته ويضحك معها .
جلست ساره مره اخري بتعب وهي تجيب علي الهاتف الووو ...
تمام ......ايوه زي ماقولت لحضرتك كل المعلومات ........تمام يااونكل
ثم قالت بفرح بجد حضرتك .......يعني خلاص اتحط تحت المراقبه ......
تمام يااونكل مش عارفه اشكر حضرتك ازاي .......ان شاء الله ...مع السلامة.
نظرت حولها بسعاده ثم دقت علي بعض الأرقام وانتظرت اجابته حتي قالت الوووو...مازن
سامر اتحط تحت المراقبه ....كله تمام ....مفيش داعي تشكرني ...ابقي طمني ...سلام.
وقفت بسعاده ثم ذهبت الي زوجها وابنتها كي تتناول معهم وجبه الغداء .
.
..................................................
في الصباح
استيقظ خالد من نومه وهو ينظر حوله بااستغراب عندما وجد انه نائم منذ ليله الامس علي الأريكة في غرفه مكتبه
اعتدل في جلسته وخرج من مكتبه صاعدا نحو غرفته لكي يبدل ملابسه ويخرج الي عمله.
صعد درجات السلم ثم توقف عند باب غرفته وهو ينظر إلى غرفه جوري بحزر ..... استدار مره اخري في سرعه ثم نزل الي الاسفل مره اخري .
اقترب من غرفه المطبخ ثم ډخله بهدوء عندما وجد الخادمات به نظر لهم بااستحياء وقال صباح الخير .
فاطمه وفتاه اخر من الخادمات صباح النور يا فندم .
خالد بثبات ... واحده فيكم تعمل فطار وتطلعه لجوري وتصحيها عشان تفطر وتاخد علاجها.........وواحده تعملي قهوتي علي اما البس وانزل
الخادمتان تمام يافندم .....
بعد مرور ساعه كان خالد جالس في سيارته بجوار سائقه الذي توقف امام احد المباني الضخمه التي لا تخلو من الحراسه
خالد بهدوء وهو يحدث سائقه عم سيد ...انا هنزل 10دقايق بالكتير ......خليك مستني هنا.
سيد السائق بطيبه ماشي ياابني . .
نزل خالد من سيارته واتجهه الي داخل المبني ..حتي مر بعض الوقت عليه وهوجالس علي مائده حديديه صغيره ويبدوا عليها القدم ....ينتظر احد الاشخاص بقله حيله.
لفت انتباهه صوت الباب الحديدي وهو يفتح بصوت مزعج للغايه ....ثم دخل احد العساكر وهو يجر سامر من يده الموضوع بها الكلابش حتي وصل اليه .
حل العسكري الكلابش الموضوع في يد سامر وابتعد بعض الخطوات حتي وقف في نهايه الغرفه.
جلس سامر مقابله علي المائده وهو يقول بسماجه ...نورت يا صاحبي.
خالد بسخريه السچن منور بااصحابه .
سامر بضيق عملت ايه ...اوعي تكون البت هربت منك ...انا عارفها بنت ابلسه.
خالد لا اطمن مهربتش .....معايا .....وشربت الطعم كمان ومصدقاني ..
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي ...قريب اوي هنكون سوه تاني ...يلا سلام ..
غادر خالد الي شركته لكي ينهي بعض الاعمال قبل عودته إلى المنزل .
............................................................
وقف من جلسته في لحظه مفاجئه وهو يتحدث في الهاتف ....غير مصدق لما القاه عليه الطرف الآخر ...
فقال له في سرعه تمام ياسياده الرائد ..... متشكر جدا ...في اقل من ربع ساعه وهكون عندك ....
يعني التصوير واضح ..صوت وصوره ........تمام جداااا ...مع السلامة.
اخد هاتفه ومفاتيحه ثم قام بالاتصال سريعا علي محمود 
حازم بلهفه محمود ....حالا تكون عند سجن ................
وفي اسرع وقت متتاخرش .. ..فاهم .
محمود بااستفهام حاضر انا جاي جاي .....بس فهمني في اي ....
حازم بسعاده سامر جاتله زياره واتصورت صوت وصوره ........وتقريبا وصلنا لطرف الخيط اخيرا
......... . ........
الفصل التاسع عشر 
اخد هاتفه ومفاتيحه ثم قام بالاتصال سريعا علي محمود 
حازم بلهفه محمود ....حالا تكون عند سجن ................
وفي اسرع وقت متتاخرش .. ..فااااهم .
محمود بااستفهام حاضر انا جاي جاي .....بس فهمني في اي ....
حازم بسعاده سامر جاتله زياره واتصورت صوت وصوره ........وتقريبا وصلنا لطرف الخيط اخيرا .
محمود بعدم تصديق حازم انا جاي حالا ....سلام .
بعد مرور بعض الوقت ...كان كل من حازم ومحمود والرائد زياد في غرفه المراقبه ..يشاهدون التصوير الذي تم اخذه في زياره سامر .
بدا الرائد زياد في تشغيل الفدديو من بدايته ..فوقف محمود پصدمه من جلسته وقال بخفوت وقلق خااالد ...مش معقول!!
حازم وهو يري حال صديقه والصدمه التي احتلت معالم وجهه ...محمود ...انت تعرفه ولا ايه !
محمود وهو مازال ينظر علي شاشه المراقبه ....اه ..ايوه ......ثم نظر الي حازم وقال بقلق ده ...ده خالد ...واحد من اللي اغتصبو جوري وصاحب سامر.
الرائد وهو يشير لهم علي شئ ركزوا كده ......سامر قام فجأه وهو مضايق ..
حازم وهو يوجهه حديثه الي الشرطي الجالس أمام شاشه المراقبه بعد اذنك عالي الصوت شويه ...وقرب الصوره اكتر
الشرطي وهو ينفذ الامر ...كده تمام ..
حازم وهو ينصت إلى حديث سامر وخالد
في_شاشه_المراقبة
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي.
انتهي الفديو من
العرض فوقف حازم من جلسته وهو يقول للرائد زياد ومحمود كده عرفنا السبب من خطڤ جوري ....وانها مع خالد ده .....بس ااا ...
محمود بس اي ياحازم ....
الرائد بجديه بس احنا منعرفش مكان خالد ...وياتري فعلا ممكن ېقتل جوري او يأذيها ولا لا.
محمود احنا ممكن ندور ونعرف عنوان خالد ووقتها لو اتقبض عليه وجوري عنده بالادله دي وشهاده جوري ...هيتحبس ويفضل جنب صاحبه ووقتها سامر كمان هيخسر خطته في الخروج .
حازم بااقتناع تمام نبدا بحث من دلوقت يلا بينا وانا هستعين بافراد من الشرطه في البحث معانا ....يلا بينا .
نظر محمود وحازم الي الرائد زياد ثم قالا له شكرا لمساعدتك يا فندم ...بعد اذنك ....
ثم خرجا بسرعه من المبني وهم يركبون سيارة حازم الذي قادها في سرعه الي قسم الشرطه الذي يعمل به.
.................................................
خرجت من حمام غرفتها وهي تلف جسدها بمنشفه كبيره بيضاء ثم جلست علي الفراش وهي تنظر له بحب ثم قالت لنفسها بخفوت وهي تحرك اصابعها الناعمه على وجنته عارف ياحبيبي ....انا مش عارفه انت لو مش موجود في حياتي .....كنت عملت ايه
انا بحبك أوي......ربنا يخليك ليا ....
ثم اقتربت منه في هدوء وهي تطبع قبله طويله ولكنها رقيقه علي شفتيه ...ثم ضحكت بخفوت علي فعلتها وحاولت الابتعاد مره اخري عنه .
ولكنه اوقف حركتها عندما قال وهو مازال علي وضعه مغمض العينين مش عيب الحركات دي يا شاطره ...ولا ايييه 
فتح نص عين وهو ينظر لها ليقول بمسكنه ...ملكيش اخوات ولاد ولا اييه !
احمرت وجنتاها خجلا علي موقفها ...بعد ما ظنته نائم ففشلت جميع ظنونها عندما فاجئها بحديثه.
اعتدلت في جلستها وهي تبتعد عنه وجلست امام المرأه لكي تجفف شعرها ثم قالت له بتوتر انا ااانا ....كنت بصحيك بس ع فكره يعني .
مازن بضحك وهو يعتدل في جلسته ثم تحرك في اتجاهه حتي وقف بجوارها وانحني في مستواها حتي قبل مقدمه رأسها وقال بحب صباح الخير يا حبيبتي...ثم نظر لبطنها المتكوره بعض الشئ وقال صباح الورد علي حبيبه بابي ....
وقف مره اخري بثباات وهو يقول يلا البسي ...عشان ننزل نفطر...انا هدخل اخد شاور .
تولين باابتسامه ماشي .متتاخرش ....انا هخلص واروح اصحي اموله عشان نفطر سوه ...
مازن وهو يغلق الباب خلفه تمام مش هتأخر.
اقتربت من خزنه ملابسها وهي تخرج فستان اسود قصير ولكنه واسع بعد الشئ .. ارتدته في هدوء وخرجت .
تحركت نحو غرفة امل وهي تنظر لكل اركان المنزل بااشتياق ....فهي منذ اختفاء جوري وهي مقيمه في منزل والدها هي ومازن حتي يكونا بجوار امل .
دقت علي باب غرفتها عده دقات ولكن دون رد ...فتحت الباب بهدوء وهي تدخل جزء صغير من جسدها وتطلع الي الداخل كي تبحث عن اختها ...ولكن لم تراها ....
ابتعدت للخلف وهي تغلق الباب بااستغراب ...ثم اخذت تتحرك نحو الدرج بعد ان استمعت صوت ضحكات امل في الطابق الأرضي.
اقتربت من غرفه الطعام وهي تتحرك علي اطراف اصابعها بحزر حتي وقفت عند باب الغرفه المفتوح ....واحتلت المفاجئه عليها عندما رأت امل ..تجلس علي مائده الطعام مع داده امينه ...يتناولون وجبه الافطار في مرح وضحك متبادل
لم تأتي عليهم تلك اللحظة منذ وفاه والدهم واخطتاف جوري .
وضعت يدها علي خصرها بضيق مصطنع وهي تقول الله ..الله.. يعني انا صاحيه بدري ...وعماله ادور عليكي ....والاستاذه پتخوني وبتفطر لواحدها مع منمن.
ضحكت امينه وهي تقول بطيبه لسه زي ماانتي شقيه بردوا ....حتي بعد مااتجوزتي وهتبقي ام .
امل بتمثيل داده امينه السبب ...هي اللي قالت نسيبك انتي وجوزك براحتكم .
تولي بضحك وهي تجلس مقابل امل وامينه علي مائده الطعام ماشي .. سماح المره دي ياامولتي .
ثم بدات بتناول الطعام بنهم بسبب حملها ضحكت امل عليها بشده وهي تقول سيبي حاجه لمازن ...حرام عليكي .
تولي وهي مستمره
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات