قصة هدى كاملة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم
و هو يجهش بالبكاء!
ضحكت بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان سرا
قال لي .. هدى عندما ذهبت كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا ملتويا لكي اغض الطرف عن زيارتنا المباشرة بعد يوم الزفاف وهذا الامر غريب
فقال لي ابيك
وان قشرت بحذر وخوف ظهرت لك بأحلى حلة
فقلت له اريد س..كين هدى واحتفظ به قال ابوك مستغربا لماذا. .. اجبت .. حتى لا تجرحني سأحتفظ به لأني اخاڤ ان تغدر بي
قلت ..
انت تكذب علي صح قال حسن هذا حديث الذي دار بيني وبين ابيك والله بأكمله !
اغلق هاتفه واسودت الدنيا بعيني اضافة الى سوادها كيف اسأت الظن بهم كيف فعلت كل هذا من مجرد تخيلات هذا لا محال غض ب الله علي استحق مافعلت استحق ذلك
يتبع ..
لكن يا للاسف اثبت لهم من اكثر من مصدر حتى تحققوا
يقول_حسن_ناقلا لما اصبح بعد ذلك بها ..
قد بحثنا عنها ما
يقارب الشهرين لم نجد لها
اثرا حتى وجدنا في صفحات التواصل الاجتماعي والصفحات المتداولة في مناطقنا نداء لمن يعرف فتاة مچنونة بتلك المواصفات
بيت شخص غريب قام برعايتها
اخذت رقم الشخص وقلت له هذه زوجتي ذهبت ولم تعد لو اعلمتني عن موقعكم وبعد حديث طويل ذهبت اليه ووجدته وابلغته أني اريد رؤيتها
كانوا يضعونها بغرفة خالية من اي الادوات خو فا من ان ټضرب نفسها وعندما تشتد حالتها يغلقوا الباب عليها سألتهم عن سبب ذلك يقول لي الرجل انه ذهب بها نحو المشفى والاطباء وكانوا يقولوا انها فقدت عقلها بسبب الظروف والكوابيس التي تعشها
طلبت منهم ان يفتحوا الباب لي لم يقبلوا حتى بعد اصرار فتحوا الباب رأتني وانا واقفا على الباب ركضت علي فتحت يدي اليها لتحتضنني كونها مچنونة ماذا افعل اذن
هلعت الي وانقضت علي بكل قوة وضعت يدها على رقبتي لتخنقني ركض الرجل ليبعدها عني اسقطتني ارضا وتخنق و تخنق حتى كادت ان تقطع نفسي وابعدتها
اردنا ادخالها للغرفة لكنها ابت
قلت لهم دعوها ثم قمت بالاتصال بأبيها واعلمته على المكان الذي اتواجد به ثم وهو يقترب من المكان ذهبت بسيارتي اليه لكي اعلمه بالمكان معي وبالفعل اخذته معي ونزلنا في السيارة اتصل بي طبيب_العناية_حيدر
وقال لي امرأتك توفاها الاجل انا لله وانا اليه راجعون تركت ابا هدى في باب بيت ذلك الرجل وذهبت مسرعا نحو المشفى وصلت والا قد فارقت الحياة بعد عناء طويل مع
طعڼة السکين حاول الطبيب ان يخفف علي وقال انها شهيدة ومغدورة لماذا الحزن
اتصال بتلك اللحظة من ابي هدى يبكي .. قال هدى اڼتحر ت من على الطابق الثاني!
اغلقت الهاتف وقلت شتان بين مېت ومېت لكل شخص خاتمة مختلفة .. لم اعد اقوى على شيء ثم بكيت .
هنا_كانت_النهاية