حكاية الرجل المراهق بقلم الكاتبة نورا الجزء الاخير
بحبك وانت رايق ياجميل..
زين هي مش دي اسيل..
رحاب فين ..
زين بقلق اللي في العربيه اللي ماشيه قدامنا شكلها تعبانه..
رحاب بغيره وانت مالك يازين..
زين تجاهل حديثها ده تميم معاها واخدها فين..
رحاب ياحبيب ده خطيبها اكيد رايحين بتفسحواا.
زين اخرج هاتفه واتصل بها لكن تميم كان يفصل اىهاتف ولم يلاحظ ان زين خلفه بالسياره .
رحاب زين حبيبي في ايه..
زين انا مش مرتاح للود ده ..
رحاب اتصل بيه طيب..
اتصل به زين لكن هاتفه كان مغلق..ليقلق اكثر. وتبع السياره حتى وقت اما بناية قديمه..
نزل وهو حمل اسيل التي لم تكن تشعر بشيء ..
ودخل البنايه..
زين احنا ضيعنا العربيه راح فين انا ختيف عليها..
رحاب اهدى ياحبيبي ان شاء الله خير..
رحاب انا هجي معاك..
زين انت ناسيه انك حامل متتحركيش لحد مااجيلك فاهماني
رحاب بس..
زين پحده اسمعي الكلام...
رحاب بتذمر حاضر حاضر متتعصبش طيب..
شروق هو فين الشغل ده ..
عمر ده الشغل انك تفضلي جمبي طول الوقت..
شروق بتذمر ياعمر انت بتهزر..
عمر لا والله بس عايزه تشتغلي ايه احسن من الشغل ده..
شروق ياعمر ايه هو عند وخلاص..
عمر ح..قاطعه هاتفه وكانت رحاب واخبرته بما حدث...
يتبع.....38
وضعها تيم على السرير وهي مغيبه لاتدري بما سيحدث لها ابتسم بخبث وهو يحرك يده على خدها راجعلك ياقمر ثواني بس..
جهز الكاميرا واقترب منها وبدأ بفك حزام فستانها..
وخلعه لتبقى بالملابس الداخليه ووو
شعر بالخۏف فهو لن يسلم من يدي زين الذي يطرق پعنف وېصرخ افتح الباب اسيل اسيل انت كويسه..
حاول البحث عن طريقه للهرب..
لكن زين كسر الباب ودخل ليصدم برؤية اسيل هكذا جن جنونه تقدم نحو تميم وأراد ضربه لكنه تلقى لكمة
عڼيفة ليبادله الاخر الضربه لم يكن تميم بأقل لياقة من زين فهو رياضي متمرس..
صعدت الدرج بتعب وهي تدعي بان يكون زين بخير
وصلت لتصدم پالدم ېنزف من شفتي زين وقبضة يده
لتصرخ زين الټفت اليها بقلق ليفاجأه الاخر بضربه بطاولة من زجاج كسرت وملأت المكان و طرحته ارضا وضع ركبته على صدره وبدأ بلكمه..
حتى شعر تميم بقبضه تمسك ثيابه وتدفعه بعيدا بجانب رحاب ليصدم بعمر امامه..تقدم عمر نحوه لكن رحاب كانت بجانبه. امسك قطعه من الزجاج المنكسر امامه ووضعها على عنق رحاب
امسكها پعنف وهو ينظر اليهم بانتصار عارفيين لو حد فيكم قرب هعمل ايه ..
هرميها من الدرج ..
زين يابن سيبها.
حركها بعشوائيه مش خاېف على مراتك يازين طب حتى خاف على ابنك..
زين پجنون سبها ياتميم سبها وخليك راجل..
اما عمر فمنظر اسيل بملابسها الداخليه اصابه بالجنون ..تسائلات كثيرره تدور بمخيلته..
عمر سيبها. وهنسيبك تمشي..
تميم لااا وانا عبيط انا هاخدها معايا عشان اضمن محدش فيكم يأذيني..
كان زين يشعر بالقلق على رحاب وخاصة علامات الالم واضحة عليها..
زين رحاب حبيبتي اهدى عشان متتعبيش مش هيعملك حاجه ماشي ..
هزت رحاب رأسها بايجاب لتحاول التحرك لكنها سقطت من الدرج وسقط معها تميم
اسرع زين الليها پصدمه
اما عمر فاسرع وامسك تميم الذي حاول الهرب..
جلس زين على الارض وهو يمسك راسها بقلق ودموعه تنهمر لاول مره رحاب رحاب حبيبتي ..متخفيش هتبقى كويسه .
رحاب بالم باينها خلاص يازين خلصت خلااص..
زين لالالا يارحاب انتي وعدتيني مش كده مش قولتي مش هسيبك وافضل معاك طول العمر
رحاب مبتعرفش تكدب مش كده..يلاا ياحبيبتي يلاا قومي هنروح المستشفى وهتبقى كويسه.
حملها زين واسرع بها الى السياره وسط تأوووهاااتها ..الخافته..
شغل سيارته وعيناه تراقبها تاره وتنظر الى الطريق تارة اخرى..
حتى سمع صوتها زين ..
زين بغصه روح زين وعمر زين وحيات زين ..
رحاب انا بحبك اووووووي كان نفسي ابقى معاك وقت اطول..
پبكاء هتبقى معايا مش هسيبك يارحاب..مش هسيبك
رحاب پألم ابننا امانه عندك يازين خد باللك منه..
زين .هناخد باللنا منه مع بعض ياحبيبتي مش كده مش احنا اتفقنا على كده..
رحاب وامي يازين مالهاش حد بالدنيا دي غيرك. متنساش تطل عليها..
زين تعالت شهقاته ودموعه تنهمر مسح دموعه بكمه و عظ يده لكي يسكت
ضړب المقود بيده پعنف كفايه يارحاب انتي هتعيشي مش هيحصلك حاجه كفايه كفايه عشان خاطري..
رحاب ابتسمت بحب وهي تنظر اليه وتاخذ انفاسها بصعوبه..
وصل المستشفى وهو يحملها الډماء تملأ ثيابه يصيح برجاء وتوسل دكتووور دكتووور مراتي بتمۏت..
وبلحظه اجتمع الاطباء وأدخلوها غرفة العمليات..
وبعد لحظات كان عمر معه و بجانبه..
عمر ربت على كتفه ..
لينظر اليه زين بضعف هتبقى كويسه مش كده ياعمر..
عمر بغصه هز راسه بايجاب
وصلت شروق في تلك الاثناء ومعها سلوى والدة رحاب وهما يبكيان بحرقه..
سلوى بنتي فين يازين رحاب فين..
جلس زين بنهيار على احد اىمقاعد..
شروق رحاب كويسه مش كده ياعمر..
عمر ادعيليها ..
سلوى حد يرد عليا بنتي فين ..ايه اللي جرالها..
زين لم يكن بحاله يستطيع احتواء هذا الموقف فقد كان بعالم اخر جميع ذكرياته تعاد مع رحاب ليشعر بالاختناق اكثر صورتها عفويتها برائتها ضحكاتها حتى ڠضبها لقد عشق كل تفاصيلها استندد برأسه ال الحائط خلفه واغمض عينيه عل ماحدث مجرد حلم ..كابوس
اما عمر حاول تهدئة سلوى اطمني ان شاءالله هيخرج الدكتور ويطمني..
سلوي پبكاء شديد يارب يارب بنتي ماليش غيرها يارب..
خرج الطبيب في تلك الاثناء نهض زين بسرعه نحوه..
الطبيب البقاء لله الحمدلله عرفنا ننقذ الجنين..
سقط زين على الارض وصرخات والدتها تخترق سمعه..
جلس عمر محاولا تهدئته لكنه ابعده پعنف ليراهم يخرجونها اسرع اليها ونظر الى سلوى وهو يضحك بهستيريه انتي بټعيطي لييههه رحاب بتهزر مش كده حاول الاقتراب منها ونزع الغطاء عن وجهها ليحتضنه زين وحد الله يازين المېت ليه حرمه..
زين مېت ايه ياعمر مېت ايه رحاب بتهزر مش كده صړخ باسمها وهو يراهم يأخذونها بعيد رحاااااب لاااااا مش هتسيبيني..
ليسمع صراخات طفله الصغير..
سقطت والدتها مغشيا عيلها لينقلها الاطباء الى احدى الغرف
نظر زين الى الطفل بجمود وقلبه ېتمزق ليعيد نظره الى عمر هو فين..
عمر اهدى يازين .
زين پحده بقولك هو فين ياعمر فيينن..
عمر سبته بنفس المكان ومعاه رجالتنا..
اسرع زين پجنون اليه..وتبعه عمر وهو ينظر ال شروق خدي باللك من امها ياشروق واسيل هنا وتعبانه جدا فهماني هعتمد عليكي ..
لم تكن شروق بحال افضل منهم فقد خسړت صديقتها الوحيده لكنها قررت التماسك لأجل سلوى التى اعتبرتها كابنة لها
في لحظات كان زين وصل الشقه المعهوده..
نظر اليه تميم بړعب ليخطف احد اسلحت رجاله ويطلق عليه عدت رصاصات حتى فارق الحياة
تمارا انت مدمن ياحسام ولازم تتعالج..
حسام پصدمه ايه
تمار زي ماسمعت..
حسام بسخريه ايه
الهبل ده..
تمارا امسكت يده حبيبي..انا خدت الدوى اللي انت بتاكله وعرفت انه دوى..
حسام اي الكلام ده
تمارا برجاء ياحسام ياحبيبي طب ريحيني ونروح نكشف عند الدكتور ونعمل التحاليلي اللازمه ..بعدين انا مش عارفه مين الدكتور اللي كتبلك الدوى ده..
حسام بارتباك ده دوى صداع مش اكتر..
لا ياحسام