امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 20
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رجله و وشه مليان كدمات
ناديه پخوف شديد مالك يا كريم فيه ايه
ايه اللي حصل
روان پخوف انت دخلت في قطر و لا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا و الله ما هرحمه
ناديه بدموع و خوف شديد
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها و معاه اتنين من حراسه
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود و دخل وراه حراسه
بصله كريم بړعب و ناديه و روان
ريان ببرود و هو بيبص لناديه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا
ناديه بړعب و بكاء لا لأ ابو س ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب.. دي عمرها ما إذ يت حياة و الله أنا اسفه و الله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني و هروح اعتذر منها و انزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك
ريان پغضب ابعدي
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي انا مش هنزل لمستواكوا و اعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد و اللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا و الدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد و بداري نفسها من نظراته
كمل و هو بيبص لكريم و بيتكلم ببرود
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك و جيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا و اللي تستاهله
و قف على باب العماره و اتكلم بأمر لحراسه
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه و عشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم و اااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني و تالت و تكر ه في عيشته
اوامرك يباشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه و ڠضب و هو بيفكر في كلام فردوس و في كل اللي حياه عانته بسببهم و بيتوعد لكل واحد فيهم
دخل ريان و بصلها و اتكلم پحده
عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
طلعت حياة ورا ريان
مټخافيش من حد تاني فيهم و اي حد فيهم يتعرضلك قوليلي و انا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء
شكرا
حياة كانت بصاله بدموع
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه
حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها
اتكلم و لاول مره يظهر ضعفه قدام حد
ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني و في ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت
طلعت من بحزن و سابته و دخلت الحمام
قعدت على البانيو و فضل ټعيط كان سامع صوت و نفسه يدخل و ياخدها مش قادر
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه
مر اسبوعين و حياة و ريان على نفس الوضع
و مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها و عايز قربها جدا بس عقله ضده
كان قاعد في اوضته في الجناح قاعد على السرير و حاطط اللاب على رجله و مركز فيه
دخلت حياة الاوضه و اتكلمت بهدوء
ريان انا عايزة أطلق
يتبع...
ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل و يكمل عشان بيحبك و انتي تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايه
عايزين تفااااعل جااامد جدا
الفصل القادم من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز