الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ

انت في الصفحة 50 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تجيب 
تملكت منه العصبيه والڠضب كيف لها ان تنهى كل ما بينهم بهذه البساطة بعد كل هذه المعاناه فى حبهم بعد ان كان حب ميؤس منه بعد ان عانى كثيرا فى الوصول إليها تتركه من اجل ذلة لسان من وجهة نظره بالطبع
توقفت السياره بهاجر
عند ورشة الحداده الخاصه بسالم 
ترجلت منها ووقفت على بعض تراه وهو يشرف على احد الصبيه العاملين معه يمسك منه مطرقه يطرق بها على معدن ساخن يضهر مدى قوته وضخامه عضلاته وعروقه البارزه تظهر من قميصه المفتوح باهمال يشعل فى فمه سېجاره الابيض المحلى يغمض عينيه من الدخان 

كانت تضم كتفيها لبعضهم تضغط يديها معها تروح يمينا ويسارا بهيام تتمتمااااااه سرسجى قلبى 
لم تنتبه إطلاقا فى ظل هيامها بالحمش خاصتها بذلك الشاب الذى توقف بسيارته يغازلها في عرض الشارعبقا معقول القمر ده يقف كده على رجله لالا ده عايز ملاكى تشيله ومش اى ملاكى لا ده محتاج همر يشيلو 
بالطبع لم تنتبه الا لصوت الحمش يأتى سريعا كالاعصار پغضب منه ومنها يقول وهو يفتح باب سيارتهده انا الى هشيلك على نقاله يا روح انت يومك مش معدى النهاردة 
فتح باب السيارة يقبض على ملابس الشاب الذى قال بسرعه وخوف
من هيئة سالمانا غرضى شريف والله يا أستاذ 
وهاجر تردد بړعبخلاص يا سالم سيبه سيبه خلاص 
نظر لها باعين تشع لهب وتحذيراكتمى انتى خالص 
استدار له لا
يرى أمامه وذلك الغبى ماذال يردديا باشا انا غرضى شريف والله 
انزله أرضا يقول بهدوء مخيفده الى هو ازاى يعنى 
الشاببصراحة انا معجب بالانسه وكنت عايز أتقدم اخطبها 
تركه يرجع للخلف خطوتين يرفع يده بقلة حيله بمعنىطب اعمل فيه ايه ده بس ولا فيها 
زفر پغضب وقالخد بعضك وامشى من قدامى احسن 
هم الشاب يطلب تفسير لرفض فقال سالم بنفاذ صبرقولت أخفى من قدامى احسن دلوقتي انت ضيف فى حتتنا مش عايز استقوى عليك عشان دى مش رجوله ومش
سالم الحمش الى يعمل الغلط فاخفى من قدامى السعادى 
فى
لمح البصر اخطتف سيارته وتحرك لم يبقى منها الا غبار الارض 
استدار ينظر لها پغضب عارم وهى من شدة التوتر والخۏف تبتسم له بسماجه تظهر اسنانها 
احكم وضع ساعته بيده وجذبها يسير بها في اتجاه بيتهم يتحدث پغضبواقفه فى عرض الشارع قدام الى يسوي والى مايسواش ومش دريانه بنفسك اقسم بالله العظيم لو الى حصل ده حصل تانى لاهتشوفى وش ماحبش ان حد يشوفوا اصلا مابقاش شحط واقف والاقى عيل جاى يطلب ايدك منى 
هاجر بتلاعبالله بقا يا سالم مانا الى قمر خمسه عليا خمسه اعمل ايه بس فى جمال امى ده دى حاجة مش بيدى 
جز على أسنانه منها يقولاتحركى قدامى ومشى عدل بدل مانتى عماله تتقصعى قدام الخلق 
تحركت أمامه بدلالطب بوراحه ماتزوقش 
ثم
اخذت تصفق بمرح خطاابك كتير وقالولى بصيلهم وشاورى وقولى 
وهو يسير بعدها بخطوه يستغفر فى سره مرارا وتكرارا 
اما عند حبيبه فقد إجابة أخيرا على اتصالات وحيد بعد رسالته الاخيره بان تهبط للحديث معه بدل ان يصعد ويجلس إذا ويتحدثوا بالموضوع مع امها 
هبطت اليه دموعها مازالت عالقه بجفونهاخير فى حاجة يا وحيد بيه
وحيد ايه وحيد بيه دى انا وحيد خطيبك وقريب اوى هبقى جوزك 
زمت شفتيها باستهجان مستغربه خطيب وجوز وحيد بيه حضرتك كويس ياحرام شكله ضغط شغل ماعلش انت خدلك يومين اجازه هتبقى تمام يمكن تقدر تستوعب ان انا سبتك ولا صعبة على واحد زيك بس انت بقا نسيت مين هى حبيبه مندور ده أنا بعون الله الجبل يتهد وانا ماتهدش 
وحيدحبيبه وطى صوتك احنا في الشارع فى ايه خلاص ذلة لسان وعدت مش هنهد الى مابينا عليها احنا بينا حب وجواز والمفروض اننا هنكون عيله صعب كل ده يتهد عشان كلمه ساعة عصبيه 
حبيبه بالظببببط خطوبه وجواز بيت وعيله وكل ده محتاج ثقه الحب لوحده مش كفاية 
وحيدطب استهدى بالله كده واهدى انا غلطت وانتى غلطتى ماكنش يصح ابدا تقعدى تهزرى وتضحكى مع واحد نسونجى زى ده وماتعمليش احترام ليا 
حبيبه انت بردو هتق قاطعهم وصول هاجر وسالم وهاجر يلقون تحية السلام السلام عليكم ولكن لم تكمل هاجر وهى ترى دموع صديقتهاايييييه البت بتعيطت لييييه
نظر لها سالم پغضب فى حين قال وحيد مافيش حاجة ده كان سوء تفاهم واتحل خلاص 
هاجر اتحل ازاى وهى واقفه بټعيط اهى معيطها ليه لا بقولك ايه احنا لسه على البر وهتعيطها امال بعد الجواز هتعم قاطعها سالم يقول پغضبهااااااجر مال عليها بفحيحمش ملاحظة ان لسانك عامل زى القطر ايه مافيش راجل واقف معاكى لمى نفسك وحسابك بعدين على طولة لسانك ده 
حاولت وضع يدها على شفتيها تمنع نفسها من الحديث تعلم نفسها ولسانها جيدا
تحدث سالم يحاول الهدوء واقفين كده ليه فى حاجة 
نطرت هاجر اليه ترى تحوله من الڠضب للحلم تبتسم بحالميه وهيام به 
وحيدلا مافيش حاجة ده كان سوء تفاهم بسيط وانتهى خلاص مش كده يا بيبه 
نطرت له حبيبه بغيظ تحاول كبت غيظها منه وهى ترى سالم يقوده حيث ورشه عمر وهاجر الفضوليه جدا لم تستطع التحكم بنفسها وبفضولها وأخذت حبيبه من يدها تهرع بها لاعلى لتعلم كل شئ بأدق التفاصيل 
فى حين تتوقف سياره أجرى تهبط منها سلمى التى واخيرا تذكرت زياره اسيل صديقتها بعدما ضاق صدرها من التواجد بمكان واحد مع احمد فقررت انه لما لا تذهب لزيارة اسيل كى تروح عن نفسها 
دقت الجرس فتهلل وجه اسيل بفرحه وترحاب شديد وسلمى تنظر لها بزهول واستغراب اسيل زادت حلاوة
واشراق 
بينما اسيل لا تعرف ماذا تفعل هذا وذاك للترحاب بسلمى كانت الاخيره تنظر لها پصدمه وهى تراها قد زادت جمال 
هل العيش مع رجل
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد 
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء 
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد 
نطقت بضيق قائله
لا كده كتير بصراحة يا اسيل هو كده أوفر فى غيرته تصنعت التحفظ تتحدث بغل مخفىاحمم وياريته غيران عليكى انتى لا ده غيران على نفسه مش انتى 
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه ماهو يعنى انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى هو انتى طبعا قمر بس مش للدرجة الى هو عاملها دى يبقى هو تحكم منه وخلاص او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه اووو حاجة تانية 
اسيل پضياع حاجة تانية حاجة ايه
سلمى بخبث اصل فى
نوع من الرجاله بيبقى مقطع السمكه وديلها ومنيل الدنيا برا يقوم لما يتجوز يختار واحدة تكون قطه مغمضه مش مهم بقا حلوه ولا لأ المهم تقول حاضر ونعم يقفل عليها ب باب وشباك لا 
يتعمل معاها الى عملوا في بنات الناس 
اخذت بخ سمها فى اذن اسيل التى تستمع لها مصدومه ورغما عنها تتضح أشياء لم تجد لها تفسير حتى الآن خصوصا وهى تعلم أن درجة جمالها أقل من العادى
بقصر الحوفى
وقف شاهين في
موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر 
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر احنا قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت 
شاهين بحزمسمر انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده انا اتجوزت جيسيكا خلاص 
صړخت به أمام الجميع وازاى تدخل فى موضوع وانت سايب واحد غيره مفتوح وانا اختك وهى كمان تبقى اختك زيى 
شاهين لا ياسمر انا مش شايفها اختى انا شايفها مراتى 
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت انا هفضل هنا واواوجه 
ناديهاسيبك ازاى لوحدك مع الطور الهايج ده 
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا 
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده مش هسيبك تتهنى بيه ابدا لسه الحكايه ماخلصتش 
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
بحبكوا جدا 
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود 
زفر بقوه هل يهبط للترحاب والجلوس معهم ام لا فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها الا يكفى مافعله الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله 
اغمض عينيه بحزن فهو لا اهل له لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه 
وقف من مكانه وهو حاسم لأمره لا يريد خلافات ولا يريد مشاحنات يريد عائلة يريد الدفئ الذى حرم منه وم
نيروز هى امله الوحيد 
حسنا جيد يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى صباحية مباركة
يا جوز بنتى
ياعسل انت ماشاءالله ماشاءالله ربنا يحميك
ويحرصك تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى 
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة لم يتوقع هذا توقعها كزوجها ولكن طريقتها حقا شرحت صدره هذا هو بالضبط مايريده لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ 
نظر عبدالمعطى لزوجته باستياء وهى تزيد من الترحيب به اما انا عملالك حمام محشى بالفريك وجوزة الطيب إنما ايه يستاهل بوقك واحب اطمنك البت روزا نفسها فى الاكل ايه ماقولكش مايغركش انها صغيره ده انا موقفاها معايا في المطبخ من وهى عشر سنين يعنى تقلى بصله تفرم طماطم ههههههه وياما ياما شيطتت رز وحړقت خضار كانت ترمى الكارثه في الزباله
قبل ما حد يشوفها بس ريحة الشياط كانت بتفضحها 
واخذت تقص عليه كوارث زوجته فى المطبخ وهو يستمع لها بزهول يضحك مت قلبه ينظر
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 62 صفحات