الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


هالحكى ها الشى مستحيل يصير مستحيل 
فواز وايش مشكلتك انت ها أنا بريدا وودى اتزوجا 
جواد ما راح يصير ابدا فهمت ابدا 
اخذوا ېصرخون على بعض وهاجر منكمشه فى والدتها تعى الى اين وصل الأمر عندما لم توقف فواز من البداية تشعر بأنها قد أخطأت بالفعل فى عدم رفض حبه الذى سبق وصرح به وقد نست كل شئ واى منطق منذ أن قابلت ذلك الحمش خاصتها 

لأول مرة تشعر بأن بها جزء سئ لا تريد مواجهة نفسها به 
كل ذلك الڠضب يسيطر على الموقف بين جواد و فواز الى ان صړخ جاسمخلااااص بيكفى ويش هالى صاير الأخوة مع بعضن 
تحدث فوازانا لهلأ مابعرف وين المشكله مع اخى 
جاسم سمعوا انتو الاثنين هاجر انخطبت اليوم ومابدى اى نقاش 
بهت وجه الاثنين بتافجئ إذا هناك شخص آخر 
اكمل جواداى اليوم فى شخص اسمه سالم مصرى بيحبها وبريد يتزوجها وهى موافقه خلص الموضوع 
فوازوايش هادا ياعمى انا سبق وطلبتا منك وانت ماعترضت 
جوادوايش هالى صاير ومن ورا ظهرنا مين يتجرأ يقرب منها 
فواز ويش معنى الى تقوله انت صمت پصدمه يستوعب واعين شقيقه التى لاتتزحزح عنها تؤكد 
صړخ جاسم بقوه ونفاذ صبر وهو يراهم على وشك
الانقضاض على بعض وقالبيكفى مابسمح للى صار انه يصير مره ثانيه مابسمح ابدا 
ترتيب الله هو الافضل هاجر بتتزوج هادا المصرى تعيش معه خلص الموضوع 
جوادهادا الحكى مابيخصنى ولا بيصير معى انا قاطعه جاسمجوااد انتهى الموضوع مابسمح ان هاجر تصير نسخه تانية من ليلى ابدا ابدا 
نظرت له ليلى بزهول قائلهقصدك ايه يا جاسم قصدك ايه 
جاسم ابدا ماكنت بريد انبش بالى صار بس وكأنه الزمن رجع مره ثانيه ودك تعرفى ليش تركتك ماتركتك بكيفي يا ليلى اخى اخى كان يعشقك ومن قبل منى اخى والد جواد 
شهق الجميع بتفاجئ فاكمل هوكان يعشقك ومن قبل حتى ما اعرفك انا وهو كان معه مرض الصرع وكنا ندارى على الجميع بس من لما شافك باول يوم وصلتى فيه لارضنا مع زوجك وهو يعشقك وسكت لأنه متزوجة بس للأسف نوبات الصرع صارت تزيد ومابنعرف ليش الطبيب كان يقول انه عامل نفسى ومانا فاهمين ليش وهو يعانى وما يحكى صرت انا ادير كل شى لحتى بدا يشفى ورجع للدوام
من جديد كنت انا قابتلك وعشقتك وصار الى صار معك مع زوجك وعرفت جيت على مصر بدون علم حدا
واتزوجتك ورجعت بيكى للبيت كنت انا بعيش معك اجمل ايام عمرى واخى اخى يتعذب وتزيد نوباته بعد ما رجعتله من جديد أقوى واشرس من الاول كان يتجنبنا ويتجنبك ويتجنب يتواجد بالبيت كله لكن ماقدر لو كنتى تشوفيه كنتى بتسوى اى شى اى شى ابوى حكى وياه ودو يعرف ويش بيه بعدما صار منيح انتكس من جديد وماقدر يفضلك على ابنه سوى الى سواه واتهمك انك هربتى ڠضبت وثورت منك كيف تعملى كدا وانا بعشقك بعد شهور عرفت الحقيقه من اخى لأنه كان تعب كثير واول ماقدر يحكى حكى كل شى عرفت وماقدرت اعرف ايش اسوى اخوى ولا انتى للحقيقة فضلتك انتى صرت ابحث عنك عند كل اقاربك بمصر بعدما عرفت انك برا البلاد 
كأنك كنتى محذرة الكل ان ماحدا يدلني على طريقك حتى خالك دفعتلوا كتير بس ماحكى شى 
بعد سنين توفى ابى واخى اتهدورت حالته وتوفى لليوم الى جاتنى بيه خادمه كانت تعمل عندنا من سنين وحكتلى حكتلى انك كنتى حامل انجنيت اكثر 
حبيبتي زوجتى كانت حامل وانا ماعرفت وتركتا رجعت ابحث عنك من جديد قررت انى دور بمصر على كل الى اسمهم ليلى سعيد 
بعد وقت قليل اڼصدمت لما عرفت انه تزوجتى مجدى من جديد مابتذكر انه طلقتك انا نسيت انى اتخليت عنك واتاخرت بالبحث عنك ونسيت
انى تركتك وحيده الشئ الوحيد اللي سيطر على وقتا انو انتى اتزوجتى وانتى بعدك على ذمتى كيف حزنت فتره كبيرة وبعدا رجعت اعرف اخبارك من جديد عرفت أنه عندك ولد وبنت توأم بإسم مجدى كنت بعرف من قبل ما اتزوجك ان عندك ولد واسمه عمر بمقارنة بسيطه اتاكدت انه هى البنت بنتى انا حاولت اوصلا بالاول لكن هى ماصدقت روفضت بعثت جواد ينهى هادا الموضوع والباقي انتو بتعرفوه 
كانت ليلى تستمع له تحاول استيعاب الصدمه التى هى بها كيف تخلى عنها بكل هذه السهوله وماهذه الحجج الواهيه 
وقفت أمامه قائلهمن غير ولا كلمه ولا حكى كتير هو سواد الليل الى هقعده هنا والصبح هاخد بنتى ونرجع بتنا 
جاسم لا لا ياليلى بعرف غلطت واتاخرت و قاطعته هذه المره هاجر وايه ها كمل هتقول ايه تصدق انا كل ده كنت بقنع نفسي ان فى سبب جامد هو الى خلاك تسبنى هو الى فرض عليك تحكم عليا انى اتيتم بدرى لكن كنت مستسهل الى كنت متجوزها مشيت مش مهم كانت حامل وسقطت مايضرش 
جاسم لا يابنتى لا والله بحثت كتير كتير ولسنين يا هاجر والموضوع ما كان هين مثل ماتحكين لا اخى وضعه كان صعب نوبات الصرع كانت تهاجمه بقوه كنا بدوامه معه اخوى القوى الشديد كان بهى الحاله قدامى الوضع كان صعب 
هاجر وصعب بردوا ان ست حامل تواجه كل ده تترد من بلد جوزها تواجه المجتمع بطفل لوحدها 
جاسمماكنت بعرف  
هاجر على اساس كان هيفرق يالا يا امى احنا هنمشى من هنا حالا 
ليلى ببرود وهدوء لأ مش همشى بيكى فى نصاص الليالى تانى مش هبهدل نفسى وابهدلك تانى النهار له عنين الصبح نمشى يالا 
ظل ينادى عليهم وهم يصعدون لاعلى
لا يعيرون احد فى ذلك البيت اهتمام بعد الآن 
وجواد وفواز فقط مصډومين يستوعبون ماقيل وجاسم بحسرته على مافعله 
فى صباح اليوم التالى
وقفت حبيبه تمسح دموعها التى لم تتوقف منذ الامس بقوه مصره على وضع كحل عينيها الأسود تتانق بسروال جينز وستره من الجينز أيضا تحتها توب ابيض وحذاء وحقيبه مناسبين 
تممت على ما بيدها وهبطت للأسفل بخطوات قويه 
وبعد نصف ساعة او اكثر كانت قد وصلت لوجهتها صرح عملاق لأول مرة تدخله 
سألت الموظفين أثناء سيرها وهم يدلوها على مرادها إلى أن وصلت 
دقيقة وكانت تدق الباب مع السكرتيره وتقف أمامه بعد أن أذن لهم 
وها هى الام تقف أمام وحيد المتفاجئ من تواجدها هناحبيبه بتعملى ايه هنا 
تقدمت بخطوات ثابته رغم الانيهار الدامى داخلها وقالت جيت اجبلك دول 
نظر لها پغضب ههه للان غضبه منها لم يقل وهو عازم على تأديبها وهى تعلم من نظرته مايجول بخلده يبدو للان لا يعلم من هى
حبيبه 
اتستعت عينيه وهو يرى ذلك العقد الماسى مع خاتم الخطبه بعلبة من القطيفه
نظر لها پغضب شديد ولكنها
لم تعطيه الفرصه تتقدم منه تتحدث بابتسامة جانبيهانت ماتلزمنيش يابن الفايز 
قالتها وهى تميل على أذنه تهمس ببرود تقصده رفم الڼار التى بداخلها
قبض على ساعدها پغضب وقالنعم! انتى عارفه انتى بتقولى ايه
زاد ڠضبها منه هل للان يرى نفسه صحيح ولم يندم حتى بل ويريد إعادة تأهيلها 
تقدمت منه تقبض على يده التى تقبض على يدها ترد له نفس القلم قائله اصلى بعد مافكرت خۏفت منك الصراحة زى ماعرفت واحدة على خطيبتك تعرف واحدة عليا عادي 
ازالت يده من على ساعدها تنظر داخل عينيه بتحدى واصبحت يده متوقفه فى الهواء ينظر لها پصدمه يستوعب انها جاءت ترد الصاع صاعين 
يراقبها بعيون متسعه وهى تسير رافعه الرأس تسحب أكبر كمية من الهواء بشموخ تلقى بدمعه وحيده سارت على خدها بالهواء غير نادمه على ما فعلت 
فى قصر الحوفى 
استيقظت ناديه على صوت هاتفها نظرت له باستغراب واوقفت الرنين وعاودت النوم من جديد ولكن تعالى الصوت من جديد فزفرت بغيظ تجيبايوه نعم مين
جاءها صوت عزت يقول تؤتؤتؤ كده يا نونتى ماتعرفيش صوت زيزو جوزك حبيبك 
رفعت شفتها العليا باستنكار وقالت بصياحنونت مين وجوز مين ياجدع انت انت مين ماتنطق قبل ما اجيب سيرة الى خلفوك وماعرفوش يربوك 
نظر عزت للهاتف بزهول يقول ايه الفصيلة دى انا اول مره اقابل النوعية دى 
أعاد الهاتف على اذنه وقال انا عزت الحبشى يا نادية انتى نسيتينى ولا ايه 
ناديهااااه طب مش تقول ماعلش الصراحة نسيتك 
اصطك على أسنانه بغيظ منها وبما يحدث معه منها لأول مرة وقالوياترى بردوا نسيتى ان النهاردة كتب كتابنا 
ذهب بؤبؤ عينيها يمين ويسار تقول باستغراب كتب
كتاب مين والنهارده ازاى 
عزت پغضبلا بقى كده كتير مش عزت الحبشى الى واحدة تستقل منه كده انا واخد الميعاد ده من الأسبوع
الى فات يا هانم والحوفى باشا عارف وشاهين كمان 
ضړبت مقدمة جبهتها فقد اخبروها وهى نست تماما فاكمل پغضبساعتين وهكون عندك 
ثم اغلق الهاتف پغضب منها وكيف لا تهتم او تتهافت عليه كما تعود المشكلة انها لا تتصنع عدم الاهتمام صوتها يؤكد انها قد تفاجئت حقا وهذا ما اغضبه حقا 
اما بالجهة الأخرى كانت تغلق الهاتف ببلاههكتب كتاب مين انا طب وبيزعق كده ليه مابراحه 
جلست دقيقه تشعر بملل وقالتهوووف ايه الزهق ده بنتى أما اقوم اروح لها لا يكون بلعها  
بجناح شاهين بدأ يتململ فى نومته ويستفيق من النوم الذى نامه بعمق شديد منذ مده طويله بسبب تلك الصغيرة التي تتوسد صدره 
نظر لها بافتتان للان لايصدق انه جاء عليه اليوم الذى يعشق به بل وېصرخ بعشقه امام الجميع ولا يهتم بهيبته ولا بشئ 
ابتسمت له بحب متذكره حديثه واعترافه امس امام الجميع وقالت بنعومهصباح الخير يا شاهين 
رفرف قلبه كطفل صغير لا يستوعب كمية الرضا هاذا وقالصباح الخير وشاهين فى نفس الجملة كده كتير والله 
جيسيكا بجد يا شاهين!
شاهين بجد ياروح شاهين كتير قاومت وكتير حاربت نفسى بس مانفعش لحد ماوصلت للنتيجه انى لازم اتجوزك لو هعمل ايه عشان كده استغليت طمع على وانانيته إلى هى متوارثه يعنى فى عيلتنا وسفرته عشان تبقى ليا ولوحدى وكان عندى استعداد اعمل اى حاجة عشان اوصلك 
جيسيكا
طب ليه ماكنتش بتقول 
رفعها عن صدره ونظر فى عينيها بلوم وقالوانا ماقولتش
هربت من عينيه تضع رأسها على صدره مجددا تقول ماهو انت كنت بتحور وماقولتهاش صريحه كده وانا مش شايفه منك غير الكره والخناق كنت هفهم منين 
شاهين والله ليه مش فاكره اليوم الى قولتيلى فيه مش هتجوزك ومش هسيبك تتجوز كنتى فاهمة يا لئيمه انتى بس قاصده تعذبينى 
جيسيكا انتو اتخليتوا عننا وانا وامى ت قاطعها قائلا هو النهاردة ايه 
جيسيكا الجمعه 
هلل بيديه وقاليا احلى يوم فى
عمرى امك هتتجوز النهاردة 
نظرت له پصدمه 
ولكن اتت هادمت اللذات تدق الباب عليهم طلع بنتى من عندك كدة كفاية اوى انت كاتب كتاب بس يابن الحوفى مش سداح مداح هى 
ينظر للباب بشړ وجيسيكا مازالت بين يديه تكبت
ضحكتها وهو يقول اقټلها دى ولا اعمل ايه بس انا اسلم حل
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات