الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ

انت في الصفحة 36 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


بقا الى وقعك فى طريقى وخلاني اتعلق بيكى كده ومش هتكونى لغيرى يا نيروز وحسابنا يجمع 
جرجت من عنده هى تسأل نفسها ايه العبط ده هو انا فرحانه كده ليه 
سارت اسيل وهى تقدم قدم وتأخر اخرى لا تملك الشجاعة لتلك الخطوه التى حستها عليها نيروز وجيسيكا مجمعين انه فعل كل ما عليه وهى أخطأت بشده والان جاء دورها لكى تتنازل قليلا على الأقل كى ترد له اعتباره 

توقفت امام ورشته وشردت به بهيام شديد كم هو رجل كأبطال الروايات بالضبط تشعر حتى انه كثير عليها ما سر عشقه وتمسكه هذا بها كيف ترك كل الفتيات من عمره ونظر لها هى 
حاولت اخراج صوتها وقالت بصعوبهالسلام عليكم 
ألتفت خلفه وتقدم منها بقلق وقالاسيل بتعملى ايه هنا فى حاجة جرالك حاجة 
يالله كم هو شهم ماكل هذا كم ان اسمها جميل منه بدون القاب ما كل هذه الرجوله كيف فرطت فيه هى لعنت غباؤها ميئات المرات فى صمت ثم قالت بچرح شديد ااا لا اا انا الحمد لله تمام انا انا جيالك انت 
تتفس براحه وقال بوجه متجهم قليلا خير في حاجة 
فركت يديها بحرج كبير وقالتانااااا انا اصلى هو فى الحقيقة انه يعنى انت سبق واحمم طلبت ايدى ووو قاطعها هو مكملاورفضتى 
اسيللأ مانا كنت متبرجله ومتفاجئه وغلطانه ووو يعنى خۏفت من فرق السن وانك قاطعها مجددا پغضب من بين اسنانه ليه شيفانى عيل قدامك انتى فكراها يابنتى بالسن 
اسيل وهى مازالت
تنظر ارضا عرفت وفهمت والله وو و وعشان كده انا فسخت خطوبتى همت لتكمل قاطعها هو پغضب حاد جدا ايه سمعينى تانى عشان ماسمعتش لاهو انتى كنتى اتخطبتى سنتك سودا ويومك مش فايت 
اسيل پخوفياعمر بس اسمعنى قاطعها للمره التى لا يعلم عددها وقالمش عايز اسمع حرف منك وحسابى معاكى مش دلوقتي انتى دلوقتي لسه ماتحليليش مش هعرف أدبك على عملتك دى كتب كتابنا هيبقى كمان اسبوع وبعدها نصفى بقا حساباتنا والله لاربيكى 
اسيل بغيط طفولى وضعت يدها بخصرهاايه ادبك دى هو انا عيله صغيره 
نظر لموضع يدها پحده وقال باعين محذرة نزلى ايدك وماتزوديش غلطك ماتستغليش انك لسه مش حلالى ومش هعرف اقربلك فتعملى الى انتى عايزاه احنا في الشارع ياهانم يامحترمه عموما ماعلش آخر الأسبوع نتحاسب تعالى يالا اوصلك 
اسيل معايا عربيتى 
عمر لا هتسبيها هنا ابصلك عليها عشان ماكنتش مظبوطه من آخر مره وهتروحى مواصلات تعالى اوصلك للموقف 
اسيل بطفوله وڠضبلا هروح لوحدي 
عمر قدامى ومش عايز لماضه 
دبدبت بقدميها أرضا وصارت بغيظ ضړب هو كف بآخر قالمعديه التلاتين ازاى دى دى شكلها فى خمسه رابع 
بعد مده كانت تجلس في احدى السيارات عائده الى المنوفية وهى تستمتع بطعم الشيكولاتة التى ابتاعها لها مع بعض الشيبس والكيك والعصير والمثلجاتكى تتسلى بالطريق كأنها طفلته وكم مستها فعلته هذه وانعشت قلبها مع تحذيراته المشددة على ان تحتاط وهى تاكل من تحت
نقابها عادت إلى بيتها وهى غير نادمه
على خطوتها تلك بعد أن كانت خائفه من ترخص وتقلل من نفسها بخطوتها تلك فاى رجل آخر بالتأكيد كان سيستهين بها ويعلب بها الكره بعدما قدمت هى إليه ولكن مع عمر سيد الرجال كل شئ مختلف اغمضت عينيها بارتياح تحسد حالها عليه تشعر انه كثير عليها 
فى قصر الحوفى غادرت سياره على المكان متجه الى مطار القاهرة الدولي بعد
أن ودع والدته واخيه 
وقف الحوفى مقابل شاهين وقالخلاص ارتحت عملت الى فى دماغك انا مارضتش افتح فى حاجة قدامه ولا قدام حد ولمېت الموضوع بس الى حصل ده مايتكررش تانى 
شاهين وانا مش عايز الم الموضوع انا عايز اتجوز جيسيكا مافيهاش حاجة دى 
الحوفى پغضب وسمر الى مخطوبالك دى 
شاهين انا ماضربتهاش على ايدها هى الى راميه نفسها ومن زمان ومش اول واحدة تفسخ خطبتها من ابن عمها عادى 
الحوفى سمر ليك من زمان صعب اى حد يتقدملها والكل عارف انها محجوزالك وسنها كبر
جنبك لكن جيسيكا لسه صغيرة والف واحد هيتقدملها 
شاهين پحدهمافيش حد هييجى ناحيتها تانى انا مش هسمح بده وسمر انت الى عملت فيها كده مش انا لأن لو عليا كنت اتجوزتها من زمان انا راجل وعندى الى يكفيني انى اتجوز من زمن بس انا اللي مش موافق عليها وعلى على اى واحدة ويوم ماتيجي الى انا عايزها وتحركنى تقولى انت لأ 
الحوفىالكلام خلص يا شاهين انت كبير البيت من بعدى كفاية اوى على كمان هتبقى سمر انت كده هتولع البيت حريقه 
خرج من المكتب پغضب وترك شاهين خلفه لا يهتم باى شئ سوى جيسيكا يريدها وفقط 
وقفت سلمى أمام مدير الشركة التى تعمل بها وهو يطلع لها باشمئزاو وقال قولتلك ماينفعش لا تستقيلى ولا تتنقلى اى فرع تانى غير لما تسددى السلفه الى عليكى مش كل شويه هتنطيلى هنا 
جزت على اسنانه تبتلع اهانته ومقصده فبعد ما حدث من غرام اصبحت سيرتها على لسان كل الشركه الفتيات يعاملنها باشمئزاز واستحقار والرجال قسمين اما ينظر لها على انها سهلة المنال يلقى عليها عروضه لليلى رائعه او قسم آخر كلما تواجد اى حديث عن عمل او شئ آخر ابتعد عنها قائلا بصراحه شديدة ابعدى عنى انا عندى بيت وعيال 
دلفت لمكتبها پغضب شديد تناظر احمد سبب كل شئ كل منهم ينظر للاخر بسخط هى تراه ڤضحها بين الجميع وهو لا يبالى ولم يخسر شئ ولد يعد حتى يرغب بها وهى أيضا لا تريده بعدما أصبح وراءه مسؤوليات كثيره من بعد الطلاق حتى السياره باعها وهو يراها كانت السبب بطلاقة وخړاب بيته كل شئ وهو لا تبالى ولم تخسر شئ ولم تعد ترغب به وهو حتى أصبح لا يريدها بعدما اصبحت علقھ فى لسان الجميع
واصبح الكل يراها خارجه عن الاخلاق 
بينما غرام تجلس تحاول كتم صوت هاتفها الذى لم يتوقف عن الرنين وهى تحاول هدهدت طفلها كى يعاود النوم 
دثرته جيدا وخرجت من غرفتها تجيب على الهاتف الو مين 
رد الطرف الآخر انا مروان مروان الحبشى واياكى تقفلى الخط 
وقفت هاجر بفرح شديد تحزم امتعتها فاخيرا هى عائده للديار موطنها الاصلى الذى تكن له كل الحب والحنين والراحه لا تكن لهويتها وجنسيتها الجديده غير مشاعر الحزن والضياغ 
انتهت من كل شئ وخرجت من الغرفة بسعادة عارمة تكاد ترقص فرحا ولولا الملامه لفعلتها ولكن لتؤجل كل شئ وتفعلها فى فرح اخيها فرحتها فرحتين فهى عائده لمصر واخيها ستزوج 
كان خبر سعيد جدا جدا ومفاجئ لها ووالدتها التى استغربت استعجال الأمر فاسبوع واحد لا يكفى ولكن امام إصرار وشخصية عمر وافقوا 
تقابلت مع بيان زوجة جواد التى قالتويش فيك ايه كل هذا 
هاجر اصلى فرحانه فرحانخ اوى عمر هيتجوز واخيرا هرجع مصر 
ايش ترجعى عمصر ليش
كان هذا صوت فواز المصډوم بشده فقالت عمر عمر هيتجوز 
فواز بغيره شديدة مين عمر هاذا
هاجراخويا 
صمت بصبر وقالومتى العرس 
هاجر كمان اسبوع 
فواز كثير والله اسبوع ماراح شوفك مابقدر 
ابتسمت بيان لهم وانسحبت بهدوء تاركه لهم مساحه شخصية فقالت هاجر فواز انا قاطعها هوانتى لا تقولى شى انا الى راح اقول انا بعسقك ياهاجر عشقت روحك وقلبك حتى لسانك السليط هذا عشقته والله انتى جميله جميله جدا يا حبيبتي ومافى متلك كثير تقدم منها وامسك يدها وقال بعشقك ومابقدر بعد عنك لا تبعدى انتى عنى الله يخليكى وعطينى فرصة 
صدمت هاجر حقا لا تدرى ماذا تقول تشعر أن هذا خطأ الاخ واخيه يعشقانها ولكن لما تشعر ان فواز شخص يجذبها له ويستحق ان تفكر بانانيه 
ظل ينظر لها پخوف وترقب الى ان تنهد بارتياح وهو يرى البسمه تشق وجهها 
جاءت الخادمة تخبرهم باستدعاء
الشيخ جاسم لهم فهبطوا معا السلم وه يضحك على حبيبته التي تخاف من المصاعد 
احتدت أعين جواد وهو يراهم قادمين معا 
جلست بالقرب من امها الفرحه بشده فقالت هىها هنسافر امتى بقا 
تفاجأ جواد وقالسفر لوين وليش
جاسم بحزنعمصر لأنه
عمر راح يتزوج بعد اسبوع 
جوادوليش يسافر من هلا يوم العرس يسافروا 
هاجر نعم لأ مؤاخذة في السؤال لأ مؤاخذة في ايه فى السؤال انت مالك 
جواد پغضب من بين اسنانهلسانك هاد قاطعته هىشيخ جواد المدام بتنادى عليك مش قادرة احدد مين فيهم اصلهم اتنين ماعلش 
لا تكف دائما عن تذكيره بدنائته وخداعه لها ولهم وللجميع تراه مستفز ومتبجح أيضا 
جواد پغضب وهو يقوم من مجلسه هالسفره بتتاجل لحين خلص مواضيع مهمه بشغلى وسافر معهم 
قال ما قاله وتركهم وغادر فقالت هىده ايه الكلام ده أن شاء الله مش هستنى ده فرح اخويا 
فواز بحنان وحباهدى ياهاجر انا راح سافر وياكوا مابتركك ابدا 
جاسملا تتعبوا حالكوا انا بسافر مع مرتى وبنتى وبعرف الكل بى 
فواز باعين لامعة بس ودى كون مع هاجر من بعد اذنك 
نظر له جاسم بنظرة رجل وقال بس انت عندك اجتماع مهم جدا وانا بعرف انه مهتم بيه كثير 
فوازبيتاجل كل شئ يتاجل 
ابتسم جاسم برضا هو وليلى فى حين نطرت له هاجر ولنظراته الحانية له بتمعن واخذت تقارن بين موقفه وموقف جواد 
بعد مرور اسبوع
جلس شاهين فى غرفة الصالون مع جده والحاج ابو النجا وحفيده يتحدثون عن العمل الى ان قال ابو النجا بص بقا يا حاج من الاخر كده احنا مش جايين نتكلم في شغل 
الحوفى باستغراب امال ايه خير قلقتنى 
ابو النجالا ده كل خير احمم بص انا هجيلك دوغرى خالد حفيدى مهندس اد الدنيا وانت مربية على ايدك 
ابتسم الحوفى قائلا طبعا ده ابنى 
فى حين شاهين ينظر لهم پحده وترقب الى ان قال ابو النجااحنا وصلنا ان حفيدتك الصغيره فسخت خطوبتها وهو معجب بي الى وهنا ولن يحتمل ذلك المسكين شاهين طفح بخ الكيل منها ومن جده ومن الجميع هاج وصائحامعحب بمين هو اټجنن ولا ايه ايه الكلام الفارغ ده 
الحوفى پغضبشاهين الزم حدودك 
شاهين ولم يعد يحتمل او حتى يرى امامهبلا حدود بلا زفت انتو خلتوها خل انا استحملت وشيلت الطين عشان العيله دى كتير مش
كل شويه هقعد اشوف بعينى واستحمل الى بييجوا يخطبوها ومنى كمان انا ادبت العيله دى
كتير وجيت على نفسى بس مش هسكت ولا استحمل تانى والى عايزه هاخدوا ڠصب عن عين اى حد 
صعد بعضب عارم وترك جده يناديه وابو النجا وحفيده مزهولين لما يحدث 
فتح الباب بعضب وجدها مرتديه ثوب اخضروحجاب من نفس اللون تهم لوضع احمر شفاه قالت پحدهانت ازاى تدخل كده 
جاءت والدتها على الصوت العالى وهى مستعدة للذهاب لكتب كتاب اسيل وقالت ايه ده فى ايه
تجاهل أسئلتهم وقال پغضبانتى رايحه فين
جيسيكا كتب كتاب بنت خالتى 
قبض على معصمها يجرها خلفه وهى وناديه ېصرخون به پغضب 
جيسيكا پغضب عارمسيب ايدى واخدنى على فين سيبنى عايزه اروح كتب كتاب
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 62 صفحات