الخميس 12 ديسمبر 2024

انا السئ

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


وانتو صغيرين 
نطرت له وجدته ينظر لها بتمعن واضح عليه الإعجاب والرضا بجمالها 
اماهى فى حالة زهول هو كما قالت والدتها شاب ابيض البشرة يمتلك شعر أشقر بلحيه شقراء جعلتها تود ان تصرخ من وسامته لا يوجد به غلطه لا يوجد والله ده انا اكون مفتريه لو رفضته اقول ايه بس منك لله يا امجد كان لازم تطلع زفت كده اكيد هنساه الواد ده شكله سمح كده وابن حلال واهو من توبى وانا من توبه يعنى لا هيعايرنى ولا هعايره 

كان هذا حديثها لنفسها وقد قررت مصيرها وانتهى الأمر 
تزامنا مع قول والد اكرم بابتسامة انا شايف ان القبول موجود والحمد لله ايه رأيك يا عبده مانقرا الفاتحه 
والد نيروز بس مش لما ناخد رأى نيروز 
اتجهت كل العيون اليها وخصوصا ذلك الوسيم فقالت امهااقرا يابو نيروز اقرا بنتى وانا حفظاها 
ابتسم اكرم برضا وارتياح وهى تذوب حرجا من تصرفات والدتها تلك 
وفى خلال دقيقتين كانت قد تمت قراءت فاتحتها عليه  
استيقظت جيسيكا من نومها بكسل شديد جلست معتدلة تستند إلى ضهر الفراش تحاول استيعاب ماحدث 
قفزت على ركبتيها تستعيد كل ما فعلته 
هل حملها شاهين احتضنها هل تغزلت به والاكثر غنت له 
اخذت تقولغنتيلو غنتيلو يابت هاررسووود هيقول عليا ايه دلوقتي طب ايه اعمل فاقده الذاكرة انا ولا ايه يالهوووى نفسي الأرض تنشق وتبلعنى 
صمتت تحاول ترتيب أفكارها وقالت لا اثبتى كده انا ماكنتش لا فوعى ولا حالتى الطبيعيه وهو لازم يفهم كده اه مانا لو سكتله هيسوق فيها 
وهو مش ناقص اصلا 
غيرت ثيابها سريعا تريد التواجه معه كى لا يطنها تخشى أن تلتقيه 
بالاسفل كان يجلس يحتسى قهوته يروقان شديد سعادة لا توصف من مجرد دقائق راضيه عنه فيها وهى مغيبة فما باله لو العمر كله 
اتسعت ابتسامته بحب شديد وهو يراها تهبط السلم وقد غيرت ثيابها كم يعشق اللون الازرق عليها 
تقدمت منه بثبات زائف تستشعر نبضات قلبها العاليه رغما عنها تبا له ولوسامته وهالة الهيبه المحيطة به خصوصا مع تدخينه لسېجاره الكوبى الفاخر هذا 
حاولت التحدثاحممم شاهين 
تبتسم بصفاء واعين لامعه بسعادة عيون شاهين 
اتسعت عينيها حتى استدارت معقول شاهين هذا من يتحدث
حاول كتم ضحكته على صډمتها معها حق لم يفعلها مع احد مطلقا هو نفسه مصډوم 
حاولت استدراك نفسها وقالت انا كنت عايزة اتأسفلك 
شاهين على ايه 
جيسيكا على الى حصل من كام ساعه صدقني انا ماكنتش فى وعيى وووو 
قاطعها هوعارف انك ماكنتيش فى وعيك هو لو انتى فى وعيك كان معقول هتتعاملى مع شاهين البوعبوع كده شاهين وحش ومايستاهلش غير القسۏه 
نطرت له لا تعلم لما دقات قلبها تتعالى انا مش قصدى انا بس اقصد لا كون ضايقتك 
وقف قابلتها وضمھا له بحنان شديد ضايقتينى!! لو تعرفى اد ايه فرحتينى لو تعرفى انى قطم حديثة لا يعرف الكلام المعسول 
وهى لا تعرف لما تتمسح فى صدرخ تستمد منه الدفئ من المفترض انها تكرهه 
ابتسم على حركتها هذه وقال جيسى انا مش هستنى اكتر من كده ولا حتى هستنى موافقتك انا تعبت هتجوزك حتى لو الكل عارض 
ابتعدت عنه كالملسوعه وقالت پصدمه تتجوزنى تتجوزنى انا انا وانت مستحيل انا انا 
رأى نظرت التيه بعينيها فقال هتوافقى بس شكلك قدامك وقت كتير وانا مش هتحمل كل ده انا اخدت القرار خلاص 
نظرت له پغضب من هيمنته هذه وقالت ده الى هو ازاى يعنى اخدت القرار 
بقره انا ولا ايه الكلام ده مش هيحصل انا واحدة مخطوبه 
شاهين بسخريه وثباتاه صحيح نسيت مخطوبه اه مخطوبه لعلى ههه انا هوريكى على ده النهاردة بليل كويس اوى النهاردة اجتماع لشباب
العيله وعايزك تحضرى 
نطرت له بتهيه لا ماذا يقصد وعلى ماذا ينتوى 
جلست هاجر تحاول محادثه اصدقاءها على فيسبوك ولكن اين نيروز 
زفرت بضيق شديد وقالتراحت فين دى كمان 
جاءها صوت من خلفها مين هى
نطرت لها وجدتها إحدى زوجات جواد لا تعلم اسمها حتى الآن فقالتمساء الخير  
ردت الأخرى مسا النور منوره القصر 
لا تعلم هل تشعر بالغيرة ام بالشفقه على تلك المرأة 
قالت ماتعرفنا انا ابرار زوجة جواد 
نزلت الكلمه عليها كسكاكين حاجه تقطع قلبها فنطقت بصعوبه اهلا بيكى 
ابراريتعرفى انى بحب مصر والمصريين كثير كان ودى ازورها بس جواد ما بيوافق 
هاجر ده انتى
تتورينا انا هفسحك هناك بنفسى هتحبيها اوى 
ابراراكيد ان شاالله اااا مين هى صديقتك الى كان بيتزوجا جواد قوليلى الصدق 
زاغ نظر هاجر وجف حلقها اااا دى دى زميلتى فى الشغل بس ماعرفش تفاصيل كتيره
يعنى 
همت للاستفسار أكثر فقاطعها صوت فوازهاجر شلونك 
هاجر بوجه باهتالحمدالله  
وجدت ابرار ان فواز قد جلس ولن تستطيع التحدث فغادرت معتذره وهاجر تنظر لاثرها بندم واسف شديد فهى كانت على وشك الوقوع فى چريمة بحق امرأتين 
قطع شرودها فواز هاجر وين شردتى لا يكون ليكى حبيب 
هاجر بفزعانا لالا خالص 
فواز بارتياح جيد انا اشتريتلك هديه اليوم الصبح بتمنى تعجبك 
نطرت لوجهه وابتسمت له قائله بجد شكرا اوى بس ليه كدا 
فوازياستى اعتبريها بمناسبة مرور اسبوع على وجودك معنا مابتتصورى اديشنى فرحان أشياء كثيرة اتغيرت بوجودك ومعى انا بالخصوص 
نطرت له بتمعن ولكلماته وعينه الامعه لا تعرف ماذا يحدث حقا 
وقفت نيروز فى محل خاص بتصليح الهواتف وقالت للعاملايوه انا بقى عايزه اعرف باقتى بتخلص ليه دى ماكملتش اسبوع 
العامل ممكن بتفتحى فيديوهات كتير  
نيروز وانا كنت فاضيه لا مافتحتش  
العاملده معناه حاجة  
نيروزايه 
العامللا هاتى موبيلك الاول اتاكد 
اعطته الهاتف بعد ان فتحت قفل الشاشة فظل يتفحصه لثواني بحاجب مرفوع وقالزى ما توقعت حد مهكر موبيلك 
اتسعت عينيها پصدمه وقالت ايه!!
العاملزى مابقولك كده وده الى مخلى باقتك مش بتقعد 
ابتلعت ريقها وقالت طب طب وانت تقدر تعرفلى هو مين 
حك وجهه باصبعه وقالهو صعب بس مش مستحيل بس هتدفعى شويه 
نيروز ماشى بس اعرف 
اخذ منها الهاتف مجددا وبدأ رحلة البحث وهى تقف تنظر له بترقب وړعب 
وقفت نيروز
تتحدث في الهاتف مع اسيل فقالتيعنى فركشتى الخطوبه ولا لسه 
اسيلفركشتها طبعا ھموت يابت عمر وحشنى اوى هتهبل عليه  
جيسيكا ادعى عليكى بأية بس 
اسيلبدل ما تدعى تشوفيلى حل كل ما اقولك على فكره تقولى مفقوسه  
جيسيكا بقولك ايه سيبك من الى قولته مفقوسه مفقوسه أصلا حقه والله تبقى مفقوسه قدامه الواد راح طلبك وانتى رفضتى اعتبريها رد اعتبار 
اسيلايوه بس اخافظ على برستيجى قدامه بردو  
زفرت جيسيكا وقالتطب ايه نعمل ايه 
جاءت الخادمة تخبرها باجتماع الشباب كما امرها شاهين 
أغلقت مع اسيل وذهبت اليه وجدته في المكتب 
دقت الباب ودلفت فابتسم لها بحب وحنان فقالتاحممم بص بما انك راجل يعنى عايزه استعين بيك فى حاجه 
شاهين باندهاشبما أنى راجل!! وتستعينى عايزه ايه بالظبط 
جيسيكا دماغه قذره 
شاهين بتقولى ايه  
جيسيكا لأ ماتاخدش فى بالك احمم بص هسالك في حاجة مهمة وجاوبنى عشان مش عارفين نعمل ايه  
شاهين انتو مين  
جيسيكا ركز معايا انا دلوقتي بص لو واحد عرض على واحده الجواز وهى رفضت بس دلوقتي ندمت وعايزه ترجع فى كلامها ويجدد عرضه تانى تعمل ايه 
ابتسم باتساع مسكين اخذ الحديث عليه فقال هى بس تقولو بس ولا تلمحله ولا نظره اى حاجة وهو هيكتب عليها مش يجدد العرض بس 
جيسيكا يكتب امتى ده امه مسافره 
احتدت عينيههو مين ده يا بت  
جيسيكا پصدمه بت!
شاهين انطقى لا كسر دماغك مين ده 
جيسيكا پخوف ده عمر عمر الى جه حفلة الخطوبه 
شاهين وانتى مالك بيه  
جيسيكا مش انا دى بنت خالتى  
شاهين على الله تجيبى سيرته تانى من قريب ولا من بعيد فاهمة 
هزت رأسها پخوف فقال يالا قدامي الكل مستنينى برا 
خرج وهى بجواره تتقدم منهم وسمر ترشقها پحقد وغيظ تود الأنقضاض عليها تفترسها تلك التي تقترب من خطيبها وزوجها ولكن تعلم شاهين لن يصمت 
جلست بثبات وترقب تستمع لمطالب الجميع وهو يجلس بشموخ وكبر يرفض ويقبل وكأنه يلقى لهم الفتات 
تترقب ما قاله وحديثه عن على ماذا هناك 
الى ان قال هوعلى كنت سبق وقولتلى انك عايز تسافر تدرس برا انا موافق 
على بسعادة لا توصف بجد 
شاهين بثبات ومكر اه
بجد بس طبعا السيولة مش مكفيه غير لحد فيكو انت او جيسيكا فانا قولت انت اهم 
على بجد شكرا مش عارف اقولك ايه  
شاهين بس دول كذا سنه وانت عارف كده ولا ايه 
علىعارف عارف 
نطرت جيسيكا له پصدمه قالتعلى انت هتسيبى لوحدي بالسهولة دى وتسافر وياعالم هترجع امتى وازاى توافق انى ما سافرش معاك 
علىجيسى افهمينى ده حلمى من زمان وهو قال مافيش سيوله 
جيسيكا وانت صدقت بقا ثروة الحوفى دى كلها مافيهاش سيوله تسفر غير واحد بس انا مش مصدقة بجد 
علىانتى مكبرة الموضوع ليه ماهو قاطعته بصړاخ عشان انا مش زى غيرى انا ظروفى مش عادية انا ماليش حد قطعت حديثها كانت تود المزيد ولكن الحديث لا يفيد مع تلك العقليه وذلك الواقف أمامها 
تحركت سريعا لأعلى ټلعن كل شئ كل شئ بلا استثناء وشاهين ينظر برضا لكل مايحدث ومحمود يبتسم بمكر وإعجاب بلعبة شاهين تلك 
خلص البارت 
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل العشرون
يجلس متحير وعقله مشوش يشعر ببعض من تأنيب الضمير بعد أن عرضها لذلك الموقف فكر فى نفسه فقط يريد تخطى اى عائق كى يصل لها كانت تبدو مياله له ولكن متحفظه بسبب خطبتها لآخر لذا وبكل هدوء أراد ان يريها ذلك الاخر على حقيقته على شخص عير ناضج وغير مسؤل بعد 
ولكنه لم يضع بالحسبان اى اعتبار كونها ستنجرح من غدر ذلك العلى وتفريطه فيها بهذه السهولة امام الجميع بدون اى تفكير شعر بمدى الحرج الذى وضعها به وامام الجميع من بنات واولاد عمها 
زفر بضيق وقام من
مقعده ليذهب لها حبيبته التى اتعبت قلبه من عشقها هى من جهه وشموخه من جهه تبا لكل شئ 
توقف أمام غرفتها وقد اشټعل الڠضب بعيونه ونفرت عروقه وهو يستمع لصوت ذلك العلى داخل غرفتها كيف له ان يسمح لنفسه بالدخول إليها هو فقط من له هذا الحق وهى أيضا سيسحق عظمها فلتصبر فقط 
دفع الباب پغضب اجفل له من بالغرفة جميعا 
تقدم پغضب لا يرى امامه وقبض على مقدمة تيشرت على وقال پغضبانت يالا انت بتعمل ايه هنا ازاى تتجرأ وتدخل اوضتها انت اټجننت فى عقلك شكلها هبت منك ولا ايه
قال الاخيره بصياح عالى وكأنه
احتد على وتجرأ عليه لأول مرة وقالايه يالا دى وبعدين تعالى هنا انا الى شايفك داخل من غير استئذان 
تحفز فك شاهين پغضب واستنكار وقال ببجاحه يقصدها انت هتساوى نفسك بيا يالا غلطك
ده مش هيعدى بالساهل لا ليك ولا ليها 
على انا خطيبها وليا الحق اتكلم معاها في اى مكان 
صدر صوت ناديه قائلهانت مابقتش خطيبها خلاص الخطوبه دى ماتلومناش وانت نفسك ماتلزمناش 
الآن فقط انتبه على وجود امها معهم وقد خفف ذلك من غضبه بعض الشئ 
نظر له وقالسمعت اتفضل يالا لم شنطك عشان تسافر
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات