الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية نور حياتي بقلم الكاتبة وفاء محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وإحنا ماشيين
نور بجد دي أجمل هدية 
مريم حقيقي حلوة أوي 
آدم مش أحلي منك طبعا 
مريم أحم ما تبطل بقي 
آدم هههههه حاضر 
نور شكرا بجد يا أدهم علي كل حاجة 
أدهم شكرا ليكي أنتي لأنك خلتيني كده 
نور صحيح كنت عايزاه أتكلم معاك في حاجة
أدهم بكره لأننا وصلنا خلاص 
نور حاضر يلا مع السلامة 
مريم يلا سلام نتقابل بكره 
آدم هههه سلام
تاني يوم الصبح
بيقرا الخبر في الجرنال وبيقطعه بعصبية بقي كده أدهم وآدم خطبوا ولاد إبراهيم النجار
كده اللعبة أحلوت أوي وهضرب عصفورين بحجر واحد.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل التاسع
الساعة ٨ مساء
حفلة الخطوبة 
حضر الحفلة رجال أعمال وأشخاص مرموقين الكل كان عايز يشوف مين هما البنتين دول وشكلهم إيه 
دخل أدهم مع نور 
كانت لابسة فستان أسود طويل ولافة الطرحة بطريقة جميلة رقيقة
كانت تجنن فعلا الكل كان بيبص عليها
بعدها دخل آدم ومريم كانت لابسة فستان أزرق فاتح وكانت لابسه تربون ومبينة قصة من شعرها بطريقة حلوة 
كانت جميلة أوي 
الناس قعدوا يتكلموا قد إيه هما جمال أوي
سعاد هانم بدأت الكلام
أهلا بكل اللي حضروا الليلة
النهاردة خطوبة أدهم وآدم أولادي علي نور ومريم بنات رجل الأعمال إبراهيم النجار
الكل طبعا ألف مبروك وكلام التهاني المعتاد 
ده غير

اللي كان غيران سواء لأن أدهم وآدم أتجوزوا بنتين زي القمر ولأن مريم ونور أتجوزوا شابين البنات كلها نفسها تتجوز زيهم 
طبعا دي حجات عادية في الحفلات اللي زي دي 
وجيه معاد تلبيس الشبكة 
سعاد هانم يلا يا ولاد لبسوا عرايسكم الشبكة
أدهم وآدم حاضر يا ماما 
الحفلة كانت جميلة أوي 
وفضلوا سواه حتي بعد ما كل المعازيم مشيت 
إبراهيم نستأذن إحنا بقي يا هانم عشان الوقت أتأخر 
سعاد هانم أكيد أدهم وصلهم لحد البيت 
إبراهيم لا مش لازم خليه يرتاح أكيد وراه شغل بكره والوقت أتأخر 
أدهم أكيد لأ مش هينفع لازم أوصلكم لحد البيت علي الأقل 
إبراهيم لأ يا أبني مش لازم حقيقي متتعبش نفسك أنا معاهم ومعانا السواق كمان متقلقش 
نور ودعت أدهم ومريم ودعت آدم
وصلوا البيت 
مريم طلعت تجري علي أوضتها عشان تكلم آدم 
إبراهيم ههههه مالها في إيه 
نور ههههه أصلها أتفقت مع آدم أول ما توصل تكلمه في التلفون
إبراهيم وأنتي مش هتكلمي أدهم 
نور بكسوف أيوة بس لما أحضر لحضرتك العشا
إبراهيم لأ مش عايز روحي كلميه 
نور حاضر يا بابا
دخلت الأوضة لقيت مريم بتتكلم مع آدم فسابتها وطلعت 
إبراهيم خرجتي ليه
نور هههههه مريم بتتكلم مع آدم مش هينفع أرخم عليهم
إبراهيم ربنا يسعدكم يا بنتي طب وأنتي هتعملي إيه 
نور هتكلم في البراندة
إبراهيم طيب يا بنتي أنا هنام عايزاه حاجة 
نور سلامتك يا بابا تصبح علي خير
إبراهيم وأنتي من أهل الخير يا قلب بابا
دخلت البراندة 
وبعتتله رسالة إنها وصلت 
رن عليها وأتكلموا مع بعض كتير ضحكوا من قلبهم 
وفجأة قالتله....صحيح يا أدهم مقولتليش أنت ليه پتخاف من الجواز 
أدهم كنت عارف إنك عايزاه تسالي السؤال ده من إمبارح 
نور الصراحة أيوة بس أنت قولت بكره نتكلم 
أدهم أنا هحكيلك اللي محدش يعرفه أبدا ولا حتي أخويا آدم 
يمكن تكون ماما عارفة لكنها مبتتكلمش عنه
نور في إيه قلقتني 
أدهم لأ مفيش داعي ده موضوع قديم لكنه مأثر فيا 
نور وأنا سمعاك
أدهم كل الكلام عن بابا 
كنت صغير من لما وعيت علي الدنيا وأنا كنت بشوفه بيضرب ماما وبيهنها وكان بيعمل حجات تجرحها كتير 
لحد ما في يوم كان لسه آدم عنده سنة تقريبا 
رجع من بارة الفجر سکړان ومعاه واحدة مش كويسة كان وقتها عندي ٨ سنين 
شوفته معاها وطلع أوضته بعدها سمعت ماما بتزعق وهو كمان وفجأة الكلام وقف وسمعت 
من بعدها ماما طلبت الطلاق وفضلنا بعاد عنه لحد ما ماټ أنا بس اللي أعرف كل ده إنما آدم كان مفكر أنهم أطلقوا بس وكان مفكر إن بابا بيسأل عليه لكن لأ أنا اللي كنت بسأل عليه وأنا اللي كنت بفتكره في عيد ميلاده باسم بابا 
نور كل ده كان جواه قلبك 
أدهم ده ولا حاجة من اللي ماما شيلاه جواها 
كنت خاېف أطلع زي بابا لأني عصبي كنت خاېف عصبيتي ټأذي اللي هتجوزها أو يحصل لأبني زي ما حصلي
نور بس أنت مش هو يا أدهم 
أدهم أنا عارف بس كان الخۏف ده مسيطر عليا طول حياتي 
نور كل ده كان ماضي دلوقتي أنا معاك وكل ده ولا كأنه حصل 
أدهم عشان كده أنتي نور حياتي اللي نورتها بعد ما كانت سوده
نور بكسوف أنت هتفضل تقول كلام حلو كده علي طول 
أدهم علي طول ولا عندك مانع
نور ههههه لا معنديش بس هو آدم ميعرفش أي حاجة 
أدهم لا لا ميعرفش حتي أنا مكنتش عايز أي حاجة منه بعد ما ماټ بس عشان آدم ميحسش بحاجة أتعاملت علي إن الموضوع عادي 
نور متقلقش ولا كأنك قولت حاجة ده بينا وهيفضل بينا 
أدهم ربنا ما يحرمني منك أبدا يلا ننام بقي الوقت أتأخر وعندك كلية الصبح لازم تركزي دي آخر سنة 
نور ههههه حاضر تصبح علي خير يا أدهم 
أدهم وأنتي من أهل الخير يا قلب أدهم
تاني يوم الصبح
مريم أصحي يا نور الكلية عشان منتاخرش 
نور إيه النشاط اللي جيه عليكي فجأة كده أنتي نمتي إمبارح أمتي أصلا
مريم مش فاكرة بس آدم اللي صحاني من شوية وهو نازل الشغل يلا عشان منتأخرش 
نور هههههه ماشي يلا
الساعة ٧ المغرب 
أتأخروا أوي يا تري هما فين أنا مش فاهم إيه التأخير ده يمكن خرجوا مع أدهم وآدم طب ليه تلفوناتهم مقفولة طب أعمل إيه 
لأ كده كتير أوي أنا هرن علي أدهم أنا مش هستني 
إبراهيم الو يا أدهم 
أدهم في إيه يا عمي ماله صوتك 
إبراهيم نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي وتلفوناتهم مقفولة
أدهم پخوف إزاي ده أنا مكلم نور بعد ما خلصت وقالت إنهم راجعين البيت 
إبراهيم لأ مرجعوش أتصرف يا أدهم أنا خاېف ليكون

حصلهم حاجة 
أدهم متقلقش يا عمي أسبقنا حاضرتك علي الفيلا وأنا وآدم جايين حالا 
إبراهيم تمام يا أبني
آدم في أيه يا أدهم 
أدهم بقلق نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي
آدم إيه إزاي 
أدهم مش عارف يلا بينا ونتكلم في العربية 
آدم تمام يلا
وهو خارج من الشركة رن عليه رقم غريب 
أدهم الو مين 
المتصل مش لازم تعرف مين متقلقش علي خطيبتك وخطيبة أخوك عندنا في الحفظ والصون
أدهم بعصبية أنت مين وعايز أيه أتكلم 
آدم في إيه ومين ده 
أدهم مش هنا نروح البيت ونتكلم هناك
في فيلا إسماعيل درويش
إبراهيم أدهم عملت إيه 
أدهم متقلقش يا عمي هيرجعوا
سعاد هانم منقلقش إزاي هما فين أصلا
آدم متعرفش بس في حد أخدهم 
أدهم بعصبية أكيد هو محدش غيره الحيوان 
إبراهيم پصدمة مين.....
آدم أنت تعرفه يا عمي 
إبراهيم محدش يعرفه قدي
أدهم إزاي وتعرفه منين أحكي ساكت ليه
إبراهيم توفيق العطار يبقي.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل العاشر
الأخير
آدم يبقي مين توفيق العطار ده أصلا يا أدهم وتعرفه منين يا عمي
أدهم ده صاحب شركة منافسة لينا 
إبراهيم ده أوطي راجل عرفته الشركة دي شركتي سعاد هانم عارفة كل حاجة 
أنا زمان كنت صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير
وكان ليا شريك...أيوة هو توفيق العطار
أما أخويا اللي هو أبو نور 
كان عيد ميلاد نور ومريم الاتنين أتولدوا في نفس الشهر لكن في أيام مختلفة لكننا كتبناهم في نفس اليوم وكنا بنحتفل باليوم ده 
وإحنا راجعين خبطتنا عربية وماټ أخويا ومراته ومراتي وأنا اللي ربيت نور ومريم
بعد ما دفنتهم رجعت شركتي منعوني من الدخول وعرفت إنه خلاني أمضي علي كل حاجة لأني كنت واثق فيه وبعدها عرفت إنه كان السبب في كل اللي حصل أخدت نور ومريم وعيشت علي قدي بالفلوس اللي كانت في حساب أخويا لأن دي الوحيدة اللي توفيق مقدرش ياخدها 
سعاد هانم أنا كنت عارفة إنه شريكك ضحك عليك لكن مكنتش أعرف كل ده 
إبراهيم دي حاجة كنت كاتمها في نفسي السنين اللي فاتت دي كلها 
لكن مش مهم دلوقتي المهم هو إن بناتي يرجعولي بالسلامة 
أدهم متقلقش يا عمي هيرجعوا مهما كلفني الأمر 
في نفس الوقت رن التلفون 
أدهم الو مين
توفيق أيوة إيه مش عارفني 
أدهم أنت عايز إيه بالظبط وإيه دخل نور ومريم في اللي بينا 
توفيق تتنازلي علي الصفقة اللي رسيت عليك
أدهم تمام 
توفيق لأ أستني مش بس كده 
أدهم بعصبية إيه تاني 
توفيق والصفقة اللي بتحضرلها ترسي علي شركتي 
أدهم تمام موافق بس أطمن عليهم 
توفيق بضحكة خبيثة هههه لأ متقلقش في الحفظ والصون دول ولاد شريك عمري 
صحيح إبقي سلملي عليه
آدم أهدي يا أدهم
إبراهيم قالك إيه الندل ده يا أدهم 
أدهم ولا حاجة طلب حجات تبع الشغل أرتاح أنت يا عمي وأنا وآدم هنتصرف
إبراهيم أرتاح إزاي بس 
سعاد هانم معلش يا إبراهيم بيه لازم ترتاح عشان متتعبش 
آدم أيوة يا عمي متقلقش أنا وأدهم مش هننام إلا لما نوصلهم 
إبراهيم يارب أنت عالم إنه مليش في الدنيا غيرهم
في مكتبه
قاعد علي كرسيه 
آدم بتوتر إيه يا أدهم أنت ساكت ليه مش لازم نتصرف بسرعة 
أدهم متقلقش يا آدم كله تمام
آدم كله تمام إزاي مالك محسسني إنه الموضوع عادي كده
أدهم ههههه هتعرف بعدين يلا بينا 
آدم علي فين بس 
أدهم يلا بس هفهمك في العربية
في العربية
آدم إحنا رايحين فين 
أدهم رايحين لنور ومريم 
آدم بدهشة وأنت عرفت مكانهم إزاي 
أدهم هههههه عيب عليك يا أبني أنا كنت عارف إن في ناس كتير ممكن ټنتقم من أقرب الناس ليا بسبب الشغل فكنت عامل حسابي
آدم أنا مش فاهم أي حاجة
أدهم أنت فاكر السلسلة اللي جبناها لمريم ونور 
آدم أيوة اللي أنت جبتهم وقولت إننا هنهاديهم بيها
أدهم أيوة أنا حاطط فيها جي بي أس 
آدم ينهار أبيض يا أبن اللذينه
أدهم هههههه احترم نفسك يلا أنا أخوك الكبير
آدم وعملتها إزاي دي
أدهم هههههه خد الكبيرة بقي أنت كمان في جي بي أس في الساعة بتاعتك اللي مبتقلعهاش من إيدك مش كده وبس حتي ماما في جي بي أس في البروچ بتاعها اللي جبتهولها في عيد الأم فاكره
آدم آه اللي مبتقلعهوش أبدا وهي خارجة طب أنا كمان ليه أنا راجل ميتخافش عليا 
أدهم بس أخويا وسندي في الدنيا وأنت كنت الفترة اللي فاتت دي مقضيها ومكنتش مهتم بأي حاجة لازم أخاف عليك
أنا أتقالي بكل صراحة إن أهلي هما نقطة ضعفي
آدم كل ده يطلع منك أنت طب وهنعمل إيه لوحدنا أكيد معاهم سلاح 
أدهم متقلقش أنا بلغت البوليس وجاي ورانا 
آدم إيه الدماغ دي ده أنت طلعت

دهية وأنا معرفش
أدهم هههههه عيب عليك
وصلوا المخزن اللي فيه نور ومريم 
أدهم أنا جيت يا توفيق بيه زي ما أتفقنا 
توفيق أنا قولت تيجي لوحدك 
أدهم فين نور ومريم الأول 
توفيق حالا هاتوا البنات 
نور أدهم إلحقنا 
أدهم متقلقيش أنا موجود 
مريم بعياط أنا خاېفة 
آدم متقلقش مش هيحصل حاجة 
توفيق وهو بيضرب ڼار في الهوا كفاية كده مش هنقضيها سهوكة هنا فين الورق
أدهم أهه مش ناقص غير إمضتك 
توفيق هههههه هو بالسهولة دي مش لازم أقراه
أدهم أقراه حد حايشك بس سيب البنات 
توفيق فكوهم وخليهم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات