الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة لياسمين رجب

انت في الصفحة 189 من 190 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حاجه  قالتها مرام بعدم فهم
ليقهقه عمار قائلا   ال بشمهندس وقع في الحب ومش قادر يقول لنڤين مش عارف هو مستنني ايه
امممممممممممم  غمغمت بها مرام لتهتف بعدها   خلاص سيب الموضوع ده عليا بس انت البس الحتة الي على الحبل واتشيك كده وانا هظبط الدنيا
نظر لها كلامن عمار ومعتز لينفجران سويا بالضحك حتى قال عمار  انتي بتتكلمي كده ليه يا مرام

لوت ثغرها بتهكم قائلة  انا كنت حابة اخدم بس
تنهد معتز وهو ينهض من مجلسه قائلا على العموم انا همشي دلوقتى وبالليل نكمل كلامنا
ليخرج معتز من المكتب بينما تقدمت مرام وهي تجلس امامه على حافة مكتبه قائلة بميوعة  ايه يا عموري هنفضل هنا كتير
ابتسم لها بعشق وهو يقترب منها اكثر  امممممممممممم عموري والله ده انتي بتدلعيني
ابتسمت بمرح وهي تهمس في آذنه  اه اصلي نفسي ادلع على مدير مكتبي
ضيق الاخر عينيه واقترب منها اكثر حتى توترت اوصالها ليهتف هو بنبرة ارهقت ما تبقي من قلبها  ومديرك بېموت في دلعك وببعشق جمالك وضحكتك مديرك واقع في عشقك ومش عايز غير يغرق اكتر واكتر
تطلعت له بعشق ظهر على عينيها بحب قائلة  بحبك
قبل اطراف اصابعها وقال بنبرته العاشقة  طيب يالا علشان مش عايزين نتأخر على ادهم
__________
بأشهر الفنادق الخمس نجوم كانت ياسمينا تستعد من اجل هذا اليوم الذي لطالما حلمت به يوما تتمناه اي فتاة من اجل من تحب وادهم كان عشقها الاول والاخير الذي انتظرته لسنوات عديدة وها هو الحلم يتحقق من جديد وستكون زوجته امام العالم اجمع
بدأت خبيرة التجميل في وضع المساحيق التجميلية لتهتف ياسمينا قائلة  ممكن تخلي الميكاب هادي
خبيرة التجميل بسعادة  اكيد متقلقيش انتي بس وخليكي هادية
بينما كان ادهم في الغرفة المجاورة لها وهو لا يصدق انها الان ملك له ليترك الغرفة بعدم انهي ارتداء ملابسه واتجه إلى غرفتها ليقرع باب الغرفة بهدوء
بينما اتجهت خبيرة التجميل وفتحت باب الغرفة قائلة بتساؤل  اهلا مين حضرتك
لم يعرف بم يجيبها فقال بكذب   في واحد بيسأل على حضرتك في الرسبشن تحت
عليا انا  قالتها بتساؤل
ليهتف ادهم  لو حضرتك مش مصدقه خلاص
لم تعير الامر انتباه وغادرت بينما دلف هو إلى الغرفة واغلق الباب من الداخل ليجدها جالسه امام المرأة مغمضة العينين فاقترب منها وهو يميل عليها قائلا بهمس  وحشتينى
انتفضت پخوف من مجلسها قائلة بتوتر  ادهم انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاى
اقترب منها بهدوء وقال بنبرة عاشقة  مش مهم امتي وازاى الاهم اني شايفك قصاد عيني 
تطالعته بعدم تصديق من فعلته بينما قربها إليه وقال بعشق   انا خلاص مش قادر
توترت اوصالها من صوته العاشق لتهتف قائلة  مش قادر على ايه
  مش قادر على بعادك عني نفسي اخبيكي  الكام ساعة الي فاضلين هيخلصوا على عقلي
ابتسمت الاخر بعشق لحروفه وقالت  يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم 
  البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله
لينزلها قليلا وتابع  الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ
اغمضت عينيها بسعادة ثم هتفت برجاء طيب ممكن تخرج قبل ما حد يجي  
تؤ تؤتؤ  قالها برفض
لتهتف هي  ادهم
يا عيون ادهم  هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال  حاضر هطلع 

فقالت بغيظ  ادهم 
بس متتعصبيش انا طالع  قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها  
__النهاية_السعيدة_الخاتمة
على الجانب الآخر بمنزل سميرة 
خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى  
ة  صدقنى مش عارف ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي
اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر بچنونها به لتهتف   انت ملكتني وچنونك وعشقك ميجيش نقطة في بحر عشقي ليك
ابتسم الاخر بسعادة   المفروض نمشي علشان منتأخرش
ابتلع الاخر ريقه وهو يخرج من الغرفة قائلا بصوته الاجهش  هستناكي بره لحد ما تخلصى 
خرج وتركها بينما ابتسمت هي وتابعت اكمال ما تفعله  
 بالمقاپر 
وقف يطالع قپرها والحزن الذي تملك قلبه اوشك على قټله لينتبه إلى ذاك الصوت الذي جاء من خلفه  انت لسه فاكرها
الټفت إليها ليجد سميرة واقفة خلفه فأعاد بصره إلى القپر وقال  عمري ما نسيتها ولا هنساها
ابتسمت بحزن وقالت  بس ده غلط انك توقف حياتك على شخص ماټ لو سمر كانت عايشة مكنتش هتفرح
وانتي عايزاني انساها  قالها بتساؤل
فقالت هي بحزن   انساها علشان نفسك علشان تكمل حياتك بلاش تعيش بذنب انت ملكش يد فيه
نظر لها بعدم فهم فأكملت هي  انا عارفه انك حاسس بالذنب علشان مۏتها
ضيق عينيه وقال بتعب  بس فعلا انا السبب لو كنت بعدت عنها زي ما طلبت مني لو مكنتش جيت البيت استحالة كانت طلعت في الوقت ده وحصل الي حصل
ربتت على كتفه وقالت بثقة  ده مقدر ومكتوب يا ابني كده اوي كده امر ربنا كان هينفذ وانت ملكش ذنب فالي حصل
راجع نفسك واخرج من دايرة الحزن قبل ما تتقفل على روحك وتلاقي نفسك خسړت كل حاجه راجع نفسك وانسي الماضي بوجعه وحزنه علشان تقدر تعيش 
خلي الحب ياخد حرية في قلبك علشان ترتاح 
انهت جملتها وغادرت بينما بقي هو فما عاد للحديث مجال فحتما هو خسر ذاك الحب الذي لم يحلق كثير حتى سقط على جدار صلب كسرت ضلوعه 
في الفندق صدحت اصوات الموسيقى في اجواء الزفاف
ليصعد عمار وزوجته إلى العروسين وهما يقدمان التهنئة لهما
بينما دلفت نڤين هي الاخري إلى القاعة لتجد معتز يستقبلها بأبتسامته الساحرة فخفضت وجهها بخجل من نظراته ليهتف هو بتساؤل  هو انا ينفع اجي اشرب القهوة عندكم النهاردة
نظرت له بدهشة فقال وهو يمسك يدها بقوة  بصي انا ولا اعرف العريس ولا العروسة ولا ليا علاقة بيهم يبقى الاحسن اشوف الي اعرفهم
نظرت له بعدم فهم وكادت تتحدث إلا انه جذبها إليه قائلا بثقة وصوت عاشق  عايز اجي اتقدم واطلب ايدك من اهلك 
نظرت له بعدم تصديق وتابع هو بمرح  انتي وافقتي يبقى نلبس الدبل النهاردة وبعدين نعمل الفرح الخميس الجاي
معتز انت مچنون  قالتها بذهول
ليهتف هو   انا لو متجوزتش على اخر الاسبوع هتجنن فاهمة مهو الكل اتجوز وانا الي هفضل عانس
شقت الابتسامة شفتيها وقالت  والله مچنون
اتسعت ابتسامته وقال  فعلا اټجننت بيكي 
خجلت من حديثه وهي تشيح ببصرها عنه بينما امسك الاخر يدها بتملك ودلف بها إلى الداخل
بعد أن بارك عمار ومرام إليهم عاد كلاهما إلى مكان جلوسهم فتهتفت
 

 

188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 190 صفحات