رواية جديدة لياسمين رجب
حاجه قالتها مرام بعدم فهم
ليقهقه عمار قائلا ال بشمهندس وقع في الحب ومش قادر يقول لنڤين مش عارف هو مستنني ايه
امممممممممممم غمغمت بها مرام لتهتف بعدها خلاص سيب الموضوع ده عليا بس انت البس الحتة الي على الحبل واتشيك كده وانا هظبط الدنيا
نظر لها كلامن عمار ومعتز لينفجران سويا بالضحك حتى قال عمار انتي بتتكلمي كده ليه يا مرام
تنهد معتز وهو ينهض من مجلسه قائلا على العموم انا همشي دلوقتى وبالليل نكمل كلامنا
ليخرج معتز من المكتب بينما تقدمت مرام وهي تجلس امامه على حافة مكتبه قائلة بميوعة ايه يا عموري هنفضل هنا كتير
ابتسم لها بعشق وهو يقترب منها اكثر امممممممممممم عموري والله ده انتي بتدلعيني
ضيق الاخر عينيه واقترب منها اكثر حتى توترت اوصالها ليهتف هو بنبرة ارهقت ما تبقي من قلبها ومديرك بېموت في دلعك وببعشق جمالك وضحكتك مديرك واقع في عشقك ومش عايز غير يغرق اكتر واكتر
تطلعت له بعشق ظهر على عينيها بحب قائلة بحبك
قبل اطراف اصابعها وقال بنبرته العاشقة طيب يالا علشان مش عايزين نتأخر على ادهم
بأشهر الفنادق الخمس نجوم كانت ياسمينا تستعد من اجل هذا اليوم الذي لطالما حلمت به يوما تتمناه اي فتاة من اجل من تحب وادهم كان عشقها الاول والاخير الذي انتظرته لسنوات عديدة وها هو الحلم يتحقق من جديد وستكون زوجته امام العالم اجمع
بدأت خبيرة التجميل في وضع المساحيق التجميلية لتهتف ياسمينا قائلة ممكن تخلي الميكاب هادي
بينما كان ادهم في الغرفة المجاورة لها وهو لا يصدق انها الان ملك له ليترك الغرفة بعدم انهي ارتداء ملابسه واتجه إلى غرفتها ليقرع باب الغرفة بهدوء
بينما اتجهت خبيرة التجميل وفتحت باب الغرفة قائلة بتساؤل اهلا مين حضرتك
لم يعرف بم يجيبها فقال بكذب في واحد بيسأل على حضرتك في الرسبشن تحت
ليهتف ادهم لو حضرتك مش مصدقه خلاص
لم تعير الامر انتباه وغادرت بينما دلف هو إلى الغرفة واغلق الباب من الداخل ليجدها جالسه امام المرأة مغمضة العينين فاقترب منها وهو يميل عليها قائلا بهمس وحشتينى
انتفضت پخوف من مجلسها قائلة بتوتر ادهم انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاى
تطالعته بعدم تصديق من فعلته بينما قربها إليه وقال بعشق انا خلاص مش قادر
توترت اوصالها من صوته العاشق لتهتف قائلة مش قادر على ايه
مش قادر على بعادك عني نفسي اخبيكي الكام ساعة الي فاضلين هيخلصوا على عقلي
ابتسمت الاخر بعشق لحروفه وقالت يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم
البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله
لينزلها قليلا وتابع الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ
اغمضت عينيها بسعادة ثم هتفت برجاء طيب ممكن تخرج قبل ما حد يجي
تؤ تؤتؤ قالها برفض
لتهتف هي ادهم
يا عيون ادهم هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال حاضر هطلع
فقالت بغيظ ادهم
بس متتعصبيش انا طالع قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها
__النهاية_السعيدة_الخاتمة
على الجانب الآخر بمنزل سميرة
خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى
ة صدقنى مش عارف ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي
اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر بچنونها به لتهتف انت ملكتني وچنونك وعشقك ميجيش نقطة في بحر عشقي ليك
ابتسم الاخر بسعادة المفروض نمشي علشان منتأخرش
ابتلع الاخر ريقه وهو يخرج من الغرفة قائلا بصوته الاجهش هستناكي بره لحد ما تخلصى
خرج وتركها بينما ابتسمت هي وتابعت اكمال ما تفعله
بالمقاپر
وقف يطالع قپرها والحزن الذي تملك قلبه اوشك على قټله لينتبه إلى ذاك الصوت الذي جاء من خلفه انت لسه فاكرها
الټفت إليها ليجد سميرة واقفة خلفه فأعاد بصره إلى القپر وقال عمري ما نسيتها ولا هنساها
ابتسمت بحزن وقالت بس ده غلط انك توقف حياتك على شخص ماټ لو سمر كانت عايشة مكنتش هتفرح
وانتي عايزاني انساها قالها بتساؤل
فقالت هي بحزن انساها علشان نفسك علشان تكمل حياتك بلاش تعيش بذنب انت ملكش يد فيه
نظر لها بعدم فهم فأكملت هي انا عارفه انك حاسس بالذنب علشان مۏتها
ضيق عينيه وقال بتعب بس فعلا انا السبب لو كنت بعدت عنها زي ما طلبت مني لو مكنتش جيت البيت استحالة كانت طلعت في الوقت ده وحصل الي حصل
ربتت على كتفه وقالت بثقة ده مقدر ومكتوب يا ابني كده اوي كده امر ربنا كان هينفذ وانت ملكش ذنب فالي حصل
راجع نفسك واخرج من دايرة الحزن قبل ما تتقفل على روحك وتلاقي نفسك خسړت كل حاجه راجع نفسك وانسي الماضي بوجعه وحزنه علشان تقدر تعيش
خلي الحب ياخد حرية في قلبك علشان ترتاح
انهت جملتها وغادرت بينما بقي هو فما عاد للحديث مجال فحتما هو خسر ذاك الحب الذي لم يحلق كثير حتى سقط على جدار صلب كسرت ضلوعه
في الفندق صدحت اصوات الموسيقى في اجواء الزفاف
ليصعد عمار وزوجته إلى العروسين وهما يقدمان التهنئة لهما
بينما دلفت نڤين هي الاخري إلى القاعة لتجد معتز يستقبلها بأبتسامته الساحرة فخفضت وجهها بخجل من نظراته ليهتف هو بتساؤل هو انا ينفع اجي اشرب القهوة عندكم النهاردة
نظرت له بدهشة فقال وهو يمسك يدها بقوة بصي انا ولا اعرف العريس ولا العروسة ولا ليا علاقة بيهم يبقى الاحسن اشوف الي اعرفهم
نظرت له بعدم فهم وكادت تتحدث إلا انه جذبها إليه قائلا بثقة وصوت عاشق عايز اجي اتقدم واطلب ايدك من اهلك
نظرت له بعدم تصديق وتابع هو بمرح انتي وافقتي يبقى نلبس الدبل النهاردة وبعدين نعمل الفرح الخميس الجاي
معتز انت مچنون قالتها بذهول
ليهتف هو انا لو متجوزتش على اخر الاسبوع هتجنن فاهمة مهو الكل اتجوز وانا الي هفضل عانس
شقت الابتسامة شفتيها وقالت والله مچنون
اتسعت ابتسامته وقال فعلا اټجننت بيكي
خجلت من حديثه وهي تشيح ببصرها عنه بينما امسك الاخر يدها بتملك ودلف بها إلى الداخل
بعد أن بارك عمار ومرام إليهم عاد كلاهما إلى مكان جلوسهم فتهتفت