رواية جديدة لياسمين رجب
عمار من اجل احد ما
في فيلا كامل
جلست سلمي على فراشها وهي تشعر بالضيق من نفسها بسبب غيرتها المفرطة عليه فمن يكون بالنسبة لها حتى تغار هكذا
ما تلك المشاعر التي تلامس قلبها خلسة كلما رأته او
انتشلها من هذا الصمت طرقات على باب غرفتها لتدلف من بعدها همس بهدوء قائلة برقة ممكن احكي معك
رأتها همس متوترة بهدوء قائلة لكان احكيلي شو مضايقك من وقت ما جيت لاحظت سكوتك وانك بتتجنبي الحكي معي معقول انا مضايقتك حتى اليوم رفضتي تجي على الغداء معنا
هزت سلمي رأسها بضيق من نفسها فهمس فتاة رقيقة هادئه ليست كغيرها من الفتيات لتهتف بأسف انا اسفه بس مش متجنبة انا مشغولة بالمذاكرة وانتي مشغولة مع كريم
ابتسمت سلمي على اسلوبها المرح لتهتف بنبرة طغي عليها عشق مكبوت بداخلها عشق سكن ضلوعها ورغم صمتها ظهرت غيرتها في نبرتها تعرفي انكم لايقين على بعض ان شاءالله تتجوزو قريب
ضيقت همس عينيها بتساؤل وهي تنظر حولها قائلة لك هالحكي إلي انا يعني انتي بتقصدي انو انا وكريم نتزوج
نظرت لها سلمي بتعجب ثم هتفت انا شايفه انكم متفاهمين واهم حاجة ان كريم معاكي بيكون واحد تاني
ضړبت الاخري راسها بكف يدها لتهتف بنفاذ صبر لك حبابة مو معنى ان نحن رفقات مقربين بنكون بدنا نتزوج انا وياه بس اخوات مو متل ما عم تحكي
ابتسمت همس بداخلها وهي تري عشق يحلق في قلب ابنة خالها لتهتف بتساؤل وانتي شو مزعلك بهي الشغالات
هبت سلمي واقفة قائلة برفض عشق ايه انتي مچنونة انا بس كنت بسألك
ثم الټفت للجانب الاخر وهي تسأل قلبها هل حقا يعشقه لتهتف بصوت خاڤت وصل إلى مسمع همس هو ايه العشق يا همس
قائلة أسئلي قلبك وهو بيخبرك أسئلي هيا الدقات لمين بتكون شوفي متي بيجن لما يشوفه ومتي بيذوب متل الشمعة وكيف حالته بنت غيرك العشق بالقلب ما بينحكي لانها مشاعر صادقة صعب وصفهاا بالكلام
لتهتف بصوت خاڤت متسائلة هو كريم في بنت في حياته
توترت اوصل همس وتشتت افكارها فهل تخبرها عن عشقه لصاحبة القپر اما تترك له المجال يخبرها بنفسه لتنتبه إلى سلمي التي قالت بضيق انا عارفه انه بيحب واحدة تانية
ثم فرت من عينيها دمعة حارة على حال قلبها لتهتف بحزن دايما يشوف فعينه حزن و ۏجع فراق
سلمي هو حاليا ما في حياته حد قالتها همس وهي تربت على كتفها ثم تابعت راح احكيلك كل شي عن ماضي كريم بس امانه ببيضل سر بينا
هزت سلمي رأسها بالايجاب ثم بدأت همس في سرد قصته مع سمر وكيف حمل نفسه ذنبها وانه من كان السبب في مۏتها
___________
بمزرعة حسن
جلس بجوارها على الفراش وهو يطالع وجهها الشاحب وعينيها التي تصلبت بسقف الغرفة دون حرك ليهتف هو بنبرة طغي عليها الحزن
اسيل علشان خاطري اتكلمي قولي اي حاجه اصړخي اټجنني الاهم انك تتكلمي بلاش السكوت ده علشان خاطري
كانت تستمع حديثه ولكن قلبها يؤلمها من ماضي لم تستطيع ان تتخطاه بعد الان لتعود بذكرتها إلى ذاك اليوم المشؤوم وهي تتذكر كيف تركتها والدتها بغرفه مظلمة حالكة السواد ولم يشفع لها نحيبها ولا بكائها المرير
لتشعر بصوت خطوات قريبة من باب الغرفة ثم فتح الباب بهدوء وطل منه رفيقها حسن الذي ما ان