رواية جديدة لياسمين رجب
من بين الدنيا بحالها نداني وجاني الله الله اهو ده اللي مفيش اتنين ف جمالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا كان كلاهمايرقصان بسعادة ليقترب منها حتى اصبح امامها واكمل
عمر ما هنساه وده وعد عليا وكلمه هقدمهالو ولو فييوم تاه لو فاتو سنين عمري هقدمهالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا
اغمضت عينيها بضيق وهي تشعر بيديها تسير على جسدها ليكمل حديثه مالك زعلانة ليه ده المفروض تكوني طايره من الفرحه ده انتي هتتجوزي عمار نصار اظن حاجة ولا في الخيال
تؤتؤتؤتؤتؤ مش مهم مين كسبان الاهم ان الليلة هتكوني ليا وبرغبتك وفي نفس الوقت ڠصب عنك يعني هكسر راسك الي رفعها لسابع سماء
تطالعها بعينين زئغة ليهتف بجمود عكس ما بداخله جداااااا مش متخيله كمية السعادة الي هكون فيها لم تكوني قصاد عيني وعينك في الارض مکسورة
ليضغط بقوة على معصمها وتابع لم احس بڼار قلبي بردت هرتاح
ليعود الضغط اكثر ويكمل لم احس ان مرارة السنين انتهت من قلبي هرتاح لم كل لحظة ۏجع عشتها تنتهى من جوايا هكون مرتاح لم تركعي تحت رجلي وتطلبي اني ارحمك وقتها راحة الدنيا هتسكن جوايا وقتها يا مرام انا هسيبك بس لم اسيبك هتكوني مېته مبقاش فيكي روح جسد مذلولا لأكتر ولا اقل
بينما كان هو مذبذب مضطرب من تلك الدموع المخڼوقة التي لم يستطيع تحملها يوما كيف اصبح هو سبب لنزولها
ابتعد عنها وهو ينفض تلك الشفقة من قلبه ليهتف بجمود اتفضلي المؤذن مستنيكي
قهقهه الاخر وهو يطالعه بعينين كالفهد قبل أن يفترس ضحيته ليهتف بسخرية مؤذن في القاعة لا حلوة بجدا
لتتعالي ضحكاته حتى ادمعت عينيه ثم تابع حديثه بسخرية هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا
طالعته پحقد وهمت بتصفيعه ولكن امسك كفها بقوة وهو يقول لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي
ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث بجوار آذنها تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني
بقيت قاسې اوي قالتها پقهر
ليهتف بجمود عكس ما بداخله البركة فيكي بقي انتي السبب
قالها وهو يجذبها بقوة إلى مكان آخر منعزل عن القاعة بأكملها وهو يهتف اتفضلي يا عروسة المؤذن والشهود
نظرت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بشفقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم
ابتسم قائلا خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص
نظر المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بعينيها ليهتف بتساؤل هل هذه العروس
طالعه عمار پغضب قائلا اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت
لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث
بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص بحب انت ياللي أخدت قلبي م الزمان و من اللي فيه أخدت قلبي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب بحبك يا رهف بحبك يا رهف
ادمعت عينيها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح