رواية جديدة لياسمين رجب
خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
نظرت إليه مرام بأسي فأكمل جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب
تنهد أدهم بحزن قائلا انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوحيد اننا نكشف حقيقة امجد
أدهم بتساؤل ليه
قالت بضيق اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ
ادهم بس احنا لازم نكشفه عمار لازم يعرف الحقيقة في اقرب وقت صدقينى يا مرام عمار بيعشقك
نهضت هي قائلة سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت
مرام بتوتر لا مفيش داعي
أدهم پغضب مرام هوصلك
اومات برأسها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان مرسي يا شهاب
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما نظرت إلى شهاب الذي قال بتساؤل في ايه ممكن افهم
شهاب بتساؤل مره اخري هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام اثناء حاډث عمار
بس يا شهاب هي دي الحكاية
قالتها ياسمينا بسعادة ثم تابعت اكيد اتجوزا وخلفوا كمان
ابتسم شهاب وقال غريبة اوي البنت دي معقوله كانت هتقتلك علشان حبيبها هو في ناس لسه بتحب بالشكل ده
هتف شهاب بتساؤل طيب هو انتي اول مره تشوفيها بعد ما كانت في المستشفى
ياسمينا اه اول مره في اليوم الي قابلتها فيه سافرت في نفس اليوم كندا وبعدها منزلتش مصر غير من شهرين قبل خطوبتنا تفتكر لسه بيحبوا بعض يعني الجواز مغيرش الحب الي كان بينهم
نظر شهاب إليها وقال الحب عمره ما بېموت بالعكس بيكبر وطالما كانوا بيحبوا بعض بالشكل ده يبقى الحب كبر وبقي عشق
ثم اكمل حديثه على فكرة احنا واقفين في الشارع
ابتسمت ياسمينا بحرج وقالت اسفة يالا ندخل
في المساء بمنزل جمال
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا السلام عليكم
كريمة بحب وعليكم السلام يا حبيبي
دنا منها قائلة عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بعينيه إلى أن هتف بتساؤل هي فتون فين
رأت الشوق بعينيه فقالت بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة رايح فين يا جمال
توقفت أقدامه عن السير وقال بتوتر هغسل أيدي يا ام جمال
أومات برأسها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة نظر إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و رفعت شعرها لأعلى بدبوس الشعر
اقترب منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها بتعملي
كانت تحمل بيدها بعض