الخميس 12 ديسمبر 2024

الحب للجميلات

انت في الصفحة 78 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


قاصد يدايقك
كان حسام قد فقد اعصابه و قال لها پحده و صوت عالي افزع الجميع و هو يضرب الطاوله بيده 
انت ملكيش دعوه
بيه فاهمة علشان انا واحد حيوان و بعمل اللي على مزاجي و مبخافش على حد و لا بعرف احب 
ثم ترك الطاوله وسط ذهول الجميع و خرج من الفيلا بسرعه لم تفهم مريم ما يقصده حسام ولكنها طلبت من ادهم اللحاق به 

بعد خروج ادهم اڼفجرت اماني بالبكاء بلا توقف 
مريم بتوتر اهدي يا حبيبتي اهدي متعمليش فنفسك كده 
رندا هو ايه اللي حصل ماله متعصب اوي كده
مريم لو سمحتي يا رندا ممكن تاخدي نادين على اوضتهة 
رندا بتفهم اه طبعا وهي تشير بيدها لنادين يلا يا ندوشه تعالي معايا 
تهاني بفضول هي ست اماني مالها
مريم خليكي فشغلك لو سمحتي
تهاني بأنزعاج حاضر
مريم اماني العياط ده وحش فهميني اللي حصل انا عمري مشفت حسام متعصب كده و ايه الكلام اللي كان بيقولو ده
اماني وسط بكائها انا السبب انا السبب
مريم يا اماني فهميني انت السبب فأيه 
اماني انا انا 
مريم انا ايه انطقي نشفتي دمي
تمالكت اماني نفسها و قصت عليها كل ما حدث بالتفاصيل اللتي اذهلت مريم و جعلتها تتجمد في مكانها و دموعها تسقط بغزاره 
اماني انا مش قادره استحمل كل ده لوحدي خلاص 
جذبتها مريم بسرعه و احتضنتها بشده و هي تبكي على ما حصل لاختها و على انها لم تنتبه على كل هذا و ايضا على ان ادهم لم يخبرها كل هذا رغم علمه منذ البدايه
اما اماني فبكت بشده في احضان اختها تمنت لو انها اخبرتها منذ البدايه لتنعم بأحساس الامان اللذي لم تشعر به الا مع مريم
مريم خلاص بلاش الدموع دي يا اماني عشان خاطري
اماني انا حاسه انه مش ممكن يسامحني خلاص بقة بيكرهني 
مريم لا متقوليش كده اللي بيحب ميقدرش يكره و انا عارفه و متأكده ان حسام بيحبك اوي و حتى لو كان زعلان منك برضو ممكن تصالحيه 
اماني حاولت بكل الطرق بس هو مش عايز يبص فوشي حتى انا بحبه و مش عايزه اخسره بس حاسة انه مش قادر يسامحني ابدا
مريم اولا اليأس ده غلط و ثانيا بقه انت ربنا عارف اللي فنيتك و اكيد مش حيتخلى عنك و انت فالضروف دي و بعدين حسام قلبه طيب و مبيعرفش يكره 
اماني انا اسفة يا مريم اني محتلكيش قبل كده بس انا كنت خاېفة عليكي و على ماما من الصدمة
مريم انا زعلانة منك بس مقدره اللي كنتي فيه بس اللي مش قادره اتخيله ان ادهم يخبي عليه حاجه زي كده
اماني لا يا مريم انا اللي طلبت منه ميتكلمش معاكي عشان خاطري سامحيه 
مريم انا حاسه ان هو مخبي عليه حاجه دي مش اول مره يخبي عني حاسه ان في حاجه بتحصل و انا مش عارفة 
اماني انا مش عايزه ابقى السبب فمشكله بينكم 
مريم مټخافيش يا حبيبتي مش انت السبب المهم دلوقتي تسمعيني و تعملي زي مبقولك بالضبط 
انهت مريم كلامها مع اماني و صعدت الى غرفتها و بدأت بالبكاء ليه يا ادهم بتخبي عني كل حاجه هو انا مش مهمة عندك للدرجه دي ازاي قدرت تخبي كل ده عني 
قطع بكائها صوت طرقات على الباب فمسحت دموعها بسرعه و قالت بصوت متوتر ادخل 
دخلت تهاني و هي مبتسمة و متصنعه الخجل انا بس كنت عايزه انضف الاوضة
مريم بشرود ادخلي يا تهاني 
بدأت تهاني بتنضيف الغرفة بينما كانت مريم شارده امام الشباك ثم سمعت تهاني و هي تقول 
احط دول فين يا ستي 
مريم نضرت الى الصور بيد تهاني ايه الصور دي 
تهاني انا لقيتهم تحت مخدة الاستاذ ادهم
مريم هاتيهم 
تهاني بخبث اتفضلي و ده كمان ممكن تخلي معاكي لحسن سي ادهم بيزعل اوي لو حركته من مكانه 
مريم ايه ده 
تهاني معرفش والله انا بشوف السي دي ده سي ادهم بيشغله كل يوم بعد ما حضرتك تنامي 
مريم و قد شعرت بالخۏف من النظر الى الصور خلاص يا تهاني روحي انت
تهاني لاحت ابتسامة انتصار على شفتيها و خرجت بهدوء و هي تقول امرك 
جلست مريم على طرف السرير و حركت تلك الصور واحده تلك الاخرى كل الصور كانت لفتاة اقل ما
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 88 صفحات