أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
مينفعشي اتفضل أطلع عشان لو جدو المنشاوي شافنا هيدايق جدا متنساش إنهم صعايدة
يوسف طب تعالي نرجع إسكندرية تاني صدقيني أنا اتغيرت وأنا ولميس انفصلنا اكتشفت أنها پتخوني وأنها اتخطبت ليا عشان تغيظك لأنها عارفة أنك بتحبيني
مريم بإنفعال أنا ميهمنيش كل دا ومش حابة أعرف حاجة عن حياتك وبعدين أنا مش بحبك اصلا
مريم أي الهبل دا لو سمحت يا يوسف أمشي من هنا أنا عمري ما أرجع معاك ابدا
يوسف مش همشي إلا معاكي وهتحبيني وهنتجوز
مريم أنت شكلك اټجننت يا يوسف
ولو مش هتمشي أنا همشي
جات تمشي يوسف مسك إيدها وشدها من وسطها ليه وقال
مش هسيبك يا مريم أنتي بتاعتي أنا
يوسف مش هسيبك ابدا وهتوافقي عليا ڠصب عنك أنا بحبك وعايزك وحاول يقرب منها
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته
مريم أنت مش طبيعي أنت اټجننت يا يوسف أنا بنت عمك متعملشي كدا وابعد
مريم بصړاخ يا ياسين
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون
ياسين مټخافيش يا مريم طول ما أنا عايش
وبدأ ياسين يضرب في يوسف كل اما يفتكره وهو بيقرب على مريم وماسكها كدا لحد ما يوسف فقد توازنه من كتر الضړب
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي والنجار شافوا ياسين شايل مريم فاتخضوا و المنشاوي والنجار في صوت واحد مريم مالها يا ياسين ولي كان في صوت صړاخ
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد
ياسين عروقة برزت وطلع بسرعة ونادى بعلو صوته يوووووسف
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
المنشاوي أنت ازاي تعمل كدا في حفيدتي
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش هسيبها لحد وهي بتحبني
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك
يوسف پجنون لا بتحبني وأنا هاخدها
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي
تاني يوم فاقت مريم ولاقت ليلى نايمة جنبها وحضناها فابتسمت بس افتكرت كل اللي حصل أمبارح وفضلت ټعيط بهستريا ففاقت ليلى مخضۏضة وقربت منها وقالت مالك يا حبيبتي فيكي أي طب في حاجة بټوجعك كل دا ومريم مش بترد فقامت ليلى راحت تنادي لياسين وجدها
وهي طالعة قبلت ياسين قدام الباب فقالت الحق يا ياسين مريم بټعيط جامد اووي ومش بترد عليا ومش عارفه فيها أي
ياسين اتخض وډخلها وقال مريم مردتشي فقرب من السرير وقعد على الكرسي وقال مريم قومي أنتي مش ضعيفة قومي
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا
ياسين مريم أنا جبتلك حقك منه والله حتى جدك النجار و المنشاوي وبعدين دا ميستهلشي تنزلي دموعك الغالية دي عشانه
وكمل بحزن أنا أسف لإني ملحقتكيش من الأول أنا لما جيت وسمعتك وأنتي بتستنجدي بيا محستشي بنفسي غير وأنا قدامك مش عارف وصلت ازاي بس بجد حسيت بإحساس وحش لما شوفتك كدا
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني
مريم افتكرت طلب ليلى فقالت وعد
ياسين وعد والله اللي هتطلبيه هنفذه بالحرف
مريم بإبتسامة اتفقنا
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه
مريم لا يا ياسين دا مهما كان ابن عمي وعشان خاطر عمي ومرات عمي اللي مشوفتش منهم حاجة وحشة سيبه
ياسين حاضر يا مريم عشان خاطرك
جدها النجار دخل وحضنها وفضل يتأسف لها لأنه السبب في إنه يكون هنا بس هي
باسته وقالتله محصلشي حاجة ودا مش ذنبه وبعدين جي جدها المنشاوي وحضنها وتأسف هو كمان
لأنه حصل كدا وهي في حمايته وهي باسته وقالتلهم يبطلوا يعتذروا وبقت كويسة خلاص وفعلا ياسين نفذ كلامها ورجعه تاني إسكندرية وعمها لما عرف هو عمل أي طرده من البيت عشان يعلمه الأدب وزعل جدا على مريم واتصل بيها يطمن عليها وهي طمنته وقالتله يسامحه ويرجعه تاني لأنه ملوش غيرهم وعمها شكرها واتمنالها التوفيق والسعادة
بالليل مريم قعدت في الجنية مع ياسين ومعاهم كوبايتين الشاي زي ما بيعملوا وبعدين مريم بصت لياسين وقالت لسه فاكر وعدك يا ياسين
ياسين طبعا اطلبي أنتي وأنا أنفذ
مريم طب هطلب بس متتعصبشي عليا وبتمنى تسمعني للآخر وتوافق
ياسين قلقتيني أوعي تقولي أنك هتسافري وتسبيني أقصد تسبينا
مريم بضحك لا ما هو مش أنا اللي هسافر أنا قاعدة على قلبكم كدا كدا
ياسين بعدم فهم أمال مين
مريم ليلى
ياسين تسافر فين
مريم بص يا ياسين من غير لف ودوران ليلى جتلها منحة الماجيستير بتاعها في باريس وهي نفسها اووي تاخدها لأنها هتفدها جدا في حياتها وهي مش هتسافر لوحدها دي معاها مجموعة من البنات اللي تعرفهم كويس يعني مش هتبقى لوحدها غير أنها هيكونوا في مكان واحد وكل حاجة متوفرلهم يعني مش عايزاك تقلق خالص
ياسين وقف وقال إزاي يا مريم احنا معندناش بنات تسافر برا البلد ولوحدها وبعدين ما تاخدها من هنا أفضل وبعدين لي مجتشي تكلمني بنفسها وبعتاكي أنتي
مريم وقفت وقالت ياسين أنت تفكيرك مش كدا وأنت باشمهندس كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها
ياسين بندم الموضوع مش كدا يا مريم مقصدشي متزعليش بس أنا خاېف عليها وبعدين ليلى عمرها ما بعدت عن عيني إزاي أسيبها تسافر باريس لوحدها كدا
مريم قولتلك مش لوحدها يا ياسين وبعدين متحرمهاش من اللي نفسها تحققه عشان متجيش في يوم تقولك أنت السبب سيبها تجرب بنفسها يا ياسين
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه
ياسين باصص في عيونها وبعدين على إيدها فهي أخدت بالها أنها ماسكة إيده فسبتها واتحرجت جدا وقالت أنا اسفة يا ياسين والله
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين أنتي اقنعتيني بصراحة أنا عرفت دلوقتي لي جدو المنشاوي بجلالة قدره بيضعف قدامك وبيوافق
مريم بضحك مش عارفة لي مستقليين بيا دا أنا طول عمري جامدة
ياسين ضحك على طفولتها وحركاتها وهي جريت عشان تقول لليلى وتفرحها
ياسين بضحك يا بنتي استني هتقعي
مريم متخافشي عليا وبعدين لازم أروح أفرح ليلى
راحت لليلى وخبطت على الباب ودخلت وراحت حضنت ليلى وقالت وافق يا ليلى وهتسافري
ليلى مصډومة وقالت بفرحة بجد يا مريم
مريم ايوا بجد يا حبيبتي افرحي يلا
ليلى باست مريم وحضنتها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أجمل أخت في العالم
وبالفعل جهزت ليلى شنطتها وبعد كام يوم كان جي ميعاد سفرها وراحوا وصلوها للمطار والكل كان زعلان عشان هتمشي وتسيبهم وياسين كان زعلان بس مش عايز يبين دا بس مريم فهماه فراحت وقفت جنبه وقالت ياسين متزعلشي هي هترجع تاني إن شاء الله وبعدين لما ترجعلك وهي محققه حلمها وناجحة ساعتها أنت هتكون فخور بيها اووي والفرحة مش سيعاك
ياسين يصلها بإمتنان وقال شكرا يا مريم على دعمك دا
مريم بضحك عد الجمايل بقى
ياسين هتتغري هسحب كلامي
مريم لا خلاص يا عم
وعدى سنتين على مريم والجميع وكانوا عايشين كلهم في الصعيد في بيت المنشاوي والفترة دي ياسين تقبل فكرة إن مريم شايفاه أخوها وصديقها وقلبها لسه مع مراد فمرضيش يفاتحها في الموضوع وأكتفى أنها جنبه وخلاص ومريم كانت بتدعم ياسين كتير وساعدته في مشروعه اللي بيعمله ودا كان مفرح ياسين جدا وعلاقة المنشاوي أتحسنت مع النجار وبقوا متحدين في أنهم يسعدوا حفيدته مريم ويعوضوها عن أهلها واللي شافته وكمان ليلى حققت حلمها وكانت دايما في تواصل مع مريم وبتحكيلها كل حاجة وبتحكيلها عن اليوم بيومه وقالتلها أنها حبت واحد هناك وأنه راجل أعمال مصري وهو بيحبها ووعدها أنه هينزل معاها البلد لما تنزل عشان يطلبها من أخوها وجدها للجواز ومريم فرحت جدا
وطبعا مريم منسيتشي مراد ولسه بتعد الأيام على أمل أنه يرجع لها هي كان عندها يقين أنه هيرجع وقلبها بيقولها كدا كل ثانية وفي يوم أتصلت بيها ليلى عشان تقولها أنها نازلة
ليلى الو
مريم ليلى حبيبتي أخبارك اي بقالك يومين مكلمتنيش لي
ليلى معلشي يا
حبيبتي كنت مشغولة بس عندي ليكي خبر حلو اووي
مريم أي فرحيني
ليلى أنا نازلة الأسبوع الجاي وحبيبي
نازل