الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 35 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم توجهت الي اخيها حتي لا يشعر بالقلق من تأخرهم
عند سمر و سرين 
تحدثت سمر تحكي لها مافعلته معها هنا
سمر انا وهنا كنا اكتر من الأخوات تقريبا متربين مع بعض لحد ماكنا في ثانوي كان في ولد بيحبني اوي وانا كنت بمۏت فيه وبغبائي كنت بحكي لهنا كل حاجه تحصل بينا 
طول الوقت كانت تفضل تكرهني فيه وتقولي انه بيضحك عليا بس انا كنت عارفه انها بتغير مني بس الا كنت معرفوش انها بتحبه

نظرت لها سرين پصدمة
سرين انتي متأكده انها كانت بتحبه
سمر طبعا متأكده هو قالي بنفسه بس قالي بعد ماكنت ضعت وانتهيت
سألتها سرين بأستفهام
سرين يعني ايه ضعتي وانتهيتي هو ايه الا حصل
بدأت سمر في البكاء وهي تتذكر ما حدث
سمر انا والشاب ده كنا بنحب بعض زي ماقولتلك وتقريبا كنا متفقين نتجوز بس انا كنت عارفه ان ظروفه صعبه ومش هيقدر يتجوزني بس لأني كنت بحبه اوي مقدرتش ابعد عنه وكنا تقريبا زي المتجوزين
سرين يعني....
سمر اه وكنت حامل منه ويوم ماروحت اعرفه عشان نشوف هنعمل ايه لقيته بيقولي انه بيحب هنا ويوم مايتجوز مش هيتجوز غيرها
سرين وهنا كانت عارفه علاقتكم دي
سمر لا طبعا انا لو كنت قولتلها كانت ممكن ټفضحني
سرين اومال عملتي ايه في الحمل 
سمر روحت عياده مشپوها كدا وعملت عمليه
سرين طب والشاب ده و هنا ماتجوزوش ليه مدام بيحبوا بعض
سمر طبعا الست هنا لما عرفت انه سابني اكيد مارضتش تتجوزه ماهو ده الا كانت عايزه توصله انها تدمر حياتي وبس
سرين طب وليه اتجوزتي والد هنا
سمر وانتي فاكره ان كان ينفع اتجوز اي شاب اكيد كان هيكتشف اني مش بنت
سرين يعني والد هنا ماكتشفش ده
سمر لا طبعا دا راجل كبير وانا قدرت اضحك عليه 
سرين مش سهله انتي يا سمر يبقا احنا كدا متفقين علي ټدمير هنا
سمر طبعا متفقين
في شقة عمر وهنا
أحمد انا هستأذن بقا وبجد شكرا ياعمر انك انقذتنا وطلبت اكل من بره
نظرت اليهم هنا وهي تدعي الزعل 
هنا بقا كدا يعني انا اكلي وحش عشان كدا طلبتوا اكل جاهز
نظر عمر ل أحمد وهو يغمز له 
عمر لاء طبعا ياحبيبتي احنا مكناش عايزين نتعبك بس مش اكتر ولا إيه يا أحمد
ضحك أحمد كثيرا عليهم
أحمد اه طبعا طبعا انا همشي انا عن اذنكم
وقفوا معه عمر وهنا وهم يودعوه امام باب شقتهم
عمر مع السلامه بجد نورتنا 
هنا مع السلامه ياحبيبي وسلملي علي بابا كتير وانا هبقا اكلمه
أحمد حاضر خدي بالك من جوزك يا هنا لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زيه مع السلامه
الفصل الثامن عشر
بعد ذهاب احمد عمر من هنا 
عمر جاهزه
هنا جاهزه لإيه
عمر نتعرف علي بعض
بعدت هنا عنه كثيرا بقلق وتوتر
هنا عمر انت بتهزر صح
عمر لاء طبعا مش بهزر 
عمر منها ووضع يده حولها وقربها منه أكتر ثم تحدث امامها برقه 
عمر انا بحبك و انتي بتحبيني ايه الا يمنع نتعرف علي بعض اكتر
هنا بتوتر من اقترابه وكلامه
هنا لو سمحت ابعد مش ها......
قبل دخولهم غرفته سمعوا صوت جرس الباب بطريقه مزعجه اراد عمر تجاهله ولكن هنا تحدثت معه
هنا ممكن تكون حاجه مهمه افتح وشوف مين
عمر انا مش هفتح مين الرخم الا هيجي في الوقت ده
هنا معلش افتح انا حسه ان في حاجه مهمه
ذهب عمر ليفتح الباب وهو غاضب جدا
وسريعا تحول غضبه الي مفاجأه وصدمه بعدما رأى والدته تقف أمامه وبجانبها زوجها كريم
كريم زوج والدت عمر كرولين تزوجت ثلاث مرات هو اخيرهم كريم شاب عاطل وفاسد تزوج كرولين طمعا في اموالها
كرولين ايه مش هتقولنا اتفضلوا
عمر بعدم تصديق لرؤيتهم امامه
عمر اه طبعا اتفضلوا
وقفت هنا بعيدا عنهم كانت تنظر من اتى اليهم في هذا الوقت هي لم تعرف والدت عمر من قبل نسيت تماما انها تقف بدون الحجاب كان شعرها مبعثر بطريقه رائعه من يد عمر اثناء لحظتهم الرومانسيه معا جعل منها اجمل حوريه
كان الفضول ېقتلها لمعرفة من هذه السيدة والرجل الواقف بجوارها
نظر كريم اليها من بعيد هو لا يصدق ما يراه الان 
ظل يسأل نفسه ماهذا الجمال مااجمل هذه العيون الحائره تبحث عن شئ ما
لاحظ عمر نظراته و بأن تركيزه ليس معهم نظر عمر مكان ماهو ينظر وجد هنا تقف بهذا الجمال
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 86 صفحات