الخميس 12 ديسمبر 2024

حب امتلاك

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺻﺪﻗﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻫﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﺟﺪﻯ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﻓﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻭﺭﺕ ﻟﻪ ﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻓﺘﺢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻄﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ 
ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺂﻣﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻣﻨﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻧﻰ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺘﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﻳﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻻﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻮﺥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺡ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻫﻨﺄ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﺬﻫﺎﻝ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺍﺟﻬﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﺎﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻘﺪﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﺄﻭﻗﻔﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﻀﺮﺵ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻭﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺍﻟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻻﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺩﻯ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺣﺪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻰ ﺍﻇﻦ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﻌﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﺖ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻌﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﺎ ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻰ ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻭﻻ ﻫﻌﺮﻓﻚ
ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺨﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﻧﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﻏﺒﺎﺋﻚ ﻣﻌﻤﻴﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﺮﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻑ ﻓﻬﻤﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺣﺬﻳﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ 
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ 
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻳﻔﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﻼﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻗﺎﻟﻮﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﺑﺢ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﻭﺗﺤﺘﺮﻣﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ !! ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻫﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻫﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﺿﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻜﺸﻢ ﻭﺷﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻯ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ 
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺻﻌﺪﺍ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﺮﻳﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺗﺤﺮﻙ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺰﻳﺢ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺹ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻌﺘﻴﺶ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻘﻂ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ 
ﻓﺈﺭﺗﺒﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ 
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﻫﺴﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﻮﺗﻰ ﻭﺳﻤﻌﺘﻰ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻓﺘﺢ ﺳﻮﺳﺘﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﺍﺩﻭﺭﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻰ ﺷﻨﻄﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻭﺯ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻜﻔﻴﺎﻛﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺫﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻫﻨﺎﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ
ﺍﻫﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻻﺀ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻭﺩﺗﻴﻬﺎ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻗﻮﻣﻰ ﻧﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺎﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﺗﻘﺪﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺑﺮﺿﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﻌﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﺿﺤﻜﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﺒﺤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﻔﻀﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ ﻣﺶ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺑﺠﺮﺍﺀﺓ ﺍﻩ
ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﺳﻬﺮﺍﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺶ ﺑﻨﺰﻝ ﺷﺒﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻳﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺒﺎﻫﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻧﻬﺎ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات