رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
انا بس بلغت علي زفت ده الي مشغلكم لحسابه كان لازم اعمل كده
سميرة بس ممكن يخرج وينتقم مننا يا ادم بيه
احمد انتي مبتفهميش ماهو قالك بلغ عنه وبعدين مدام ادم بلغ عنه يبقي البتاع ده راح ورا شمس يا عسل انت تجاهلت سميرة كلامة
طيب يا ادم بيه عايزة اشوف
تقي بالله عليك
ادم اركبي يا سميرة انا رايح اشوفها هخدك معايا وكمان يعني تحولي تكلميها وتهديها من نحيتي اكيد هيا مش طايقة تبص في وشي
ركبت سميرة في خلف اما ادم بجواو احمد الذي يقود السيارة وهو ينظر لسميرة ويغزلها من المراء
دخل سيف الي الموستشفي يسأل عن رقم غرفة تقي بلغ له الموظف كل معلومات
صاعض سيف الي غرفتها وبعد ثواني وقف امام غرفتها لكي يأخذ نفسه لكي يستعد للمواجهة الصعبةطرق سيف الباب ثم دخل نظرت له باستغراب مين حضرتك
تقي اتفضل دخل سيف ثم اقترب منها
انا طبعا اسف أن طبيت عليكي وانتي متعرفنيش بس اولا حمدالله علي سلمتك يا تقي
تقي الله يسلمك ممكن اعرف انت مين
سيف انا سيف يا تقي سيف ابن عمك
وقف ادم وسميرة واحمد في اول الطرقة التي توصل لغرفة تقي لو سمحت يا سميرة خليكي مع احمد انا لازم اتكلم مع تقي لوحدنا الاول
اسرع ادم الي
غرفتها لكي يطمنأن عليها
ھجم ادم الغرفة وهو يركد صوبها تقي انتي كويسه حد عملك حاجة
تجاهلت تقي سؤالة ثم وجهة وجها لجهة اخري
تنهد ادم بثقل ثم جلس عليالفراش اممها
نفضت تقي يداه پعنف مش عيزاك تتأسف لو سمحت اطلع برة انا مش عايزة اشوفك
ادم اديني فرصة يا تقي اشرحلك
تفي بانفعال اديك فرصة تشرح ايه وانت متدنيش فرصة اشرح وادافع عن نفسي ليه
تقي شكرا يا ادم بيه انا هقدر احافظ علي نفسي كويس من اي حد زي سنين الي فاتت
ادم يا تقي اعزريني انا لقتهم بيطلعو الورق من اوطك وكمان سمعت صوتك بنفسي والفيديو ده ازاي اتصور انا وانتي كنا لوحدنا حاجات كتير خلتني اشك وبعدين متنسيش الي انتي بنفسك قلتيلي انك مخبيه حاجة كبيرة كل ده جه في بالي مع بعض مخلنيش فكر الا في حاجة وحدة هو انك خدعتيني في مشعري انا مهمنيش انك تكوني ڼصابة ولا حرامية ولا اي حاجة من دي كل ده لو عرفته كنت هتغطي عنه بس الي مقدرتش اتغطي عنه ان فهمت انك مبتحبنيش الحاجة دي قتلتني من جوة خلتني اعمل فيكي الي عملته يا تقي الي عملته
سامحيني واديني فرصة وحدة اسبتلك ان المرادي اد كلامي وان فعلا هحميكي من كل حاجة
اغمضت تقي عيونها لكي تسيطر علي مشعرها
نعم انها مزالت تحبه بل تعشقه بس جرحها والمها وكسرتها اما نفسها اقوي بكتير
ادم اتكلمي يا تقي متعزبنيش كده ارجوكي
فتحت تقي عيونها وهيا تنظر بعيد عن وجه لكي تسيطر علي نفسها لا يا ادم مش هديك اي فرصة انا خلاص تعبت من كل حاجة لو سمحت
نظر لعيونها الجميلة طيب بصي في عيني
قوليها يا تقي نظرت تقي الي عيناه ثم حولت نظرها بعيد انا مش مسمحالك يا ادم
ادم وهو وجها اكثر لا لو قلتيها يا تقي وانتي حطي عينك في عيني اوعدك ان هبعد عنك نظرت تقي لعيون ادم ليتقابل نظرتم
حولت تحمل علي لكي تنطق بها فشلت
فا هيا ضعيفة امام عيناه وحبها الكبير الذي مزال موجود ابتسم ادم وهو يقترب من وجها
شوفتي بقي انك بتحبيني وانك لسه عيزاني
تقي لو سمحت ابعد عني اخرج برة
اقترب ادم اكثر لكي يستغل ضعفها لا مش هسيبك ولا هخرح برة مش هسيبك يا تقي انا بحبك فاهمة يعني ايه بحبك انا هعمل مستحيل عشان تسمحيني ونرجع زي زمان يا تقي قلبي
تقي بانفعال متقلش
تقي قلبي انا مش.......آ
احة وراعية طبيه كام يوم كماز بس
ادم تمام يا دكتور متشكرين ليك جدا
الدكتور علي ايه ادم بيه ده شغلي عن ازنكم
خرج الطبيب ثم اقترب ادم من تقي مرة ثانية
تقي ابعد عني يا ادم لو سمحت انا عايزة ابقي لوحدي ممكن ابتسم ادم لها ممكن
انا هطلع شواية وهبعتلك حد عزيز عليكي
تقي حد مين ده انا مليش حد عزيز عليا
ادم معقول حتي سميرة صحبتك
تقي بزهول سميرة صحبتي انت عرفتها منين
ادم هيا هتحكيلك كل حاجة انا هطلع وهبعتها
ذهب ادم نحو الباب ثم تذكر سيف الذي خرج من غرفتها تقدم لها