رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب
وفعلا جات وعاشت معانا سنين ماما حبتها اوي وهيا كمان انا وهيا كنا شئ واحد كنت متعلق بيها اوي بس للأسف حولت تقي تكتم دموعها وهيا تستمع لادم
كمل يا ادم كمل للأسف ايه
وبعد سنين طويلا كنت بتعالج فيها برة رجعت تاني هنا
رجعت ليها بس للاسف كانت مشت
حتي من الملجئ الي كانت فيه هربت منه
فضلت سنين طويلا ادور عليها لحد من كام اسبوع يا تقي دنيا اتغيرت وبطلت ادور عليها البنت دي اسمها تقي كانت عيونها زي عيونك وشكلها زي شكلك حتي ضحكتك زيها ولما تتنرفز حتي يا تقي
ادم لحد من كام اسبوع مكنتش
اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من
كام اسبوع يا ادم
ادم عشان من كام اسبوع انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا
كنت لسه معرفش ان هيا بس انا شكيت فيها لأن كان في شبه كبير منها ومن تقي علي اد ما هيا كانت بتخفي نفسها مني بس انا عرفتها بإحساسي بس حبيت اتأكد منها وفعلا اتأكد لما شوفت البرفدڤن في اوضتها
كانت خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما مسكها حارس من عندي
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي
شخصيتك عني ليه يا تقي .......يتبع
خافيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي
ساكته ليه كنتي فكرا ان عبيط مشكده
ظلت تقي تنظر لأدم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة
وتفكير في كل شئ
خفضت تقي راسها بخجل من نفسها
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
ادمخلاص يا تقي اهدي يا حبيبتي انا مسمحك علي اي حاجة وعلي اي حاجة هتعمليها
تقيفي حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك
ادمبس يا تقي اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة
دلوقتي امشي بس ورا قلبك وسبيلي نفسك خالص النهاردة انا وانتي هنقضي ليل كلو هنا
تقيهنا فين في ڤيلا لوحدنا
ادماه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي
تقيبابتسامة حزينةماشي
نهض ادم من الاريكة ثم اخذ يد تقي ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة
جلست تقي علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم
جلس ادم بجورها
تقيمتعرفش اد ايه كنت بحلم باليوم ده من ساعت ما سبتني يا ادم وانا بتعزب شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد متعرفش اد ايه كنت نفسي اجري علي واستخبي فيه
ادمياريتك يا تقي
تقياوعي تسبني تانييا ادم اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم
طبق ادم عليها
اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك
بحبك يا تقي قلبي
ابتسمت تقي وهيا تقوللسه فكرها يا ادم
ادمانا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي وشك
تقيانا نفسي في حاجة يا ادم
ادمنفسك في ايه يا حببتي قولي
تقينفسي اركب العجلا زي زمان وتجري بيا
ابتسم ادم ثم قام وهو يمسك يداها بس كده
تعالي معايا
تقيمعاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة
ادمطبعا
يا تقي انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم يد تقي ثم صار بها عند العجلة
ركب ادم العجلة ثم ركبت تقي خلفة مثل زمان ثم وضعت راسها علي ظهرو
وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم وتقي بسعادة وهم يلعبون
نديمېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني
احمدطبعا يا