روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
اديني وقفت خير
أدهم انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم ممكن ارد
أدهم اتفضلي
مريم الو
مريم يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
مريم مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
مريم ماشي
سلام
لتغلق مريم الخط معه وتنظر الي أدهم
مريم استاذ أدهم انا خلصت
مريم حضرتك كنت عايز تقول حاجه
أدهم كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومينفعش تسرحي ولو للحظه
مريم حاضر
أدهم طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضړبة من العدو
مريم عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريمانتي غامضه أوي
مريم لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفيطب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريمماشي يلو
وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم
مريم وهي تمسك بالحقيبةاهو خلاص خلصت
أدهم طب انتي معاكي عربية
شاهد أيضا
رواية منتقبة أوقعتني في حبها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هدير بدر
رواية امرأتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي وسمسمة سيد
رواية عشقت صعيدي قاسې الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر حسين
رواية عشقت صعيدي قاسې الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر حسين
رواية حياة فارس الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم جهاد موسى
مريم حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم اممممم طب تعالي أوصلك
مريم لا مانا مستنية عملي الإسود
أدهم عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مياستني بس
مريم يازفته انتي فين
مي بنومايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك
مريم انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مي يالهوي نسيت
مريم نسيكي المۏت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
مي ماشي ياختي متأخريش
مريم شوف مين بيتكلم عن التأخير
مي خلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم في ايه
أدهم مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
أدهم بصلها ضايقك
مريم ميقدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم انتي هتعملي ايه
مريم هسمع اغاني
أدهم طب ماتسمعيني معاكي
مريم انت بتحب تسمع مين
أدهم الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم طب بص بلاش تسمع معايا
أدهم ليه يعني
مريم ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم ايه دا مين دول
مريم استني هسمعك
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم بس ايه الصداع دا
مريم طب اسمعك عصام صاصا
أدهم انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتهاخلاص معلش تسمع تمورة
أدهم تمورة مين
مريم تامر حسني قلبي
أدهم لا شكرا مش عايز
مريم خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم
مريم تشكر ياباشا
أدهم بضحكالعفو
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
مرمريكا
التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين أحضانه لتصيح مريم وحشتني يامالك الكلب
مريم مالك الكلب واحشني جدا
مالك وهو يحتضنها وانتي كمان يا مرمريكا
مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنهامين دا
مريم دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك اهلا بحضرتك
مريم ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياح اها تشرفنا
مالك طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني
مريم ماشي يلا استاذ أدهم حضرتك لازم تطلع تقعد معانا
أدهم لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم
مريم لأ طبعا ميصحش لازم يطلع
أدهم لأ مينفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم
وبعد ذهاب أدهم
مالك يلا ياأخت
مريم يلا
وصعدو الأثنين
مريم ماما ياماماااااا
نجلا ايه ياحبيبتي
مالك وحشتيني ياأمي
نجلا وانت كمان ياحبيبي
ليجلسو سويا ويتحدثون في أمور كثيرة تخص حياتهم
نجلا يعني انت ناوي تفتح مستشفي هنا
مالك اه
نجلا طب ومش ناوي تفرحني
مالك لا مش وقته خالص
نجلا ياحبيبي ليقاطعها رنين هاتف مريم
مريم الو
محمد ازيك ياانسه مريم
مريم تمام
محمد حضرتك تعالي دلوقتي حالا
مريم ليه خير
محمد في عملية محتاجنا فيها ضروري
مريم تمام انا جاية حالا
نجلا خير
مريم عايزيني في الشغل
مالك طب استني هوصلك
مريم مفيش داعي
مالك اخلصي انا كدا كدا رايح عند واحد صاحبي
مريم طيب يلا
مالك يلا
وبالفعل ذهبو الي المكان المخصص ووجدو أدهم يقف أمام الباب
لتنزل من السيارة وتذهب باتجاه أدهم الذي يقف بهيبته المعتادة ويرتدي نظارته الشمسية
مريم خير حضرتك
أدهم اتفضلي جوا دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا
مريم حاضر
وذهبت مريم الي الداخل وذهب مالك الي وجهته
عندما دخلت وجدت الفريق كامل محمد وكريم ومصطفي وأدهم الذي دلف بعدها
أدهم طبعا انتو مستغربين عملية ايه دي اللي تبقي من أول يوم تدريب طيب انا هفهمكم في تاجر جه مصر واحنا مصادرنا قالتلنا كدا انتو بقا بما انكم مبتدأين هنخليكم تقبضو علي الديلر بس واحنا هنعرف ناخد منه اللي احنا عايزينه
الجميع تمام
أدهم قدامكم ساعتين تجهزو فيهم
الجميع تمام
محمد انا متوتر
لتنظر له مريم بتعجب
كريم وانا كمان
مصطفي وانا بردو ليكمل وانتي يامريم
مريم وأنا ايه
كريم مش خاېفه
مريم خالص ولا حتي متوترة
محمد ودا من ايه
مريم قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا
كريم ماشي بس ع الأقل توتر
مريم بهدوء خالص
محدش عرف يرد يقول ايه
وبعد مرور ساعتين
أدهم جاهزين
مريم اها
أدهم وانتو ياشباب
محمد متوترين شوية
أدهم نعم متوترين ازاي
يعني
كريم عادي يعني اول عملية وكدا
أدهم بحذم وايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها
مصطفي مش القصد يافندم بس
أدهم من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو
الجميع تمام يافندم
ليذهب الجميع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار
لينصدم الجميع باستثناء مريم التي توقعت
محمد ياحلاوة احنا جايين عملية ولا نتفسح
مصطفي بس حرام عليك
كريم ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه
لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان
أدهم مستغربين المكان
الجميع اها
مريم بقلة صبرعايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني
محمد يعني انتي مش مستغربة
مريم لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة
أدهم بإعجاب كويس انك توقعتي انتو هتدخلو بس كل واحد لوحدو وهتقعدو علي ترابيزات مختلفه واعرفو بقا مين هو الديلر
محمد نعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه
أدهم بحسك الأمني ياأستاذ
كريم تمام يافندم
وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها
أدهم لو مش عايزة تدخلي عادي
مريم دا اللي هو ازاي
أدهم عشان انتي بنت وكدا
مريم بجدية دا شغلي يافندم عن اذن حضرتك
لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قڈرة امامها
احد الأشخاص ماتيجي يامزة
مريم بس يلا
لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجميع بشك
محمد اكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه پخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص
محمد يلا بينا نمسكه
ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس
لتقترب لتحاول الإستماع اليهم
ناجي طب اصبر شوية
احد الأشخاص مش قادر ھموت
ناجي طب استني هطلع برا واديهالك
ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم
مريم انا آسفه
ناجي علي ايه ياقمر
لتمسكه مريم طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه
مريم تعالي معايا من سكات
ناجي انتي اټجننتي
مريم احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات
بدل ماابوظلك خريطة وشك ياحيلة أمك
لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة يمسكون بواحد آخر
مريم مين دا
محمد الديلر
مريم لا دا الديلر
ليأتي أدهم
أدهم ايه دا انتو مسكتو اتنين
محمد اللي معانا هو دا الديلر
مريم لا مش اللي معاك
لتقترب من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق
ليصيح ناجي الحقني ياأدهم باشا
ليستغرب الجميع
محمدهو يعرفك منين
أدهم للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني
كريميعني مريم هي اللي صح
أدهم اه
ليثني الجميع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان
أدهم يلا تعالي نوصلك
مريم يلا
ليركبو السيارة
أدهم برافو عليكي بجد عجبني تصرفك
مريم شكرا
ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل
مريم شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك
أدهم متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب
لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم
وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خۏفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها
لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم
وفي اليوم التالي
استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب
مريم ايه دا محدش جه لسه
أدهم اه اصل انتي جاية بدري أوي
مريم ماهو انا مش مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم
أدهم يلي يامريم
مريم تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجميع بمن فيهم
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
نظر لها أدهم نظرة ڼارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرودحقك
مريم تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما
أدهم ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جميعا ولكن صوت أدهم أوقفها
أدهم مريم استني
مريم نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي
مريم انت مش قلت حقي
أدهم انا قلت كدا عشان اعودهم انهم ميتساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم اممممم وانت بقا عايز ايه
أدهم وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر