الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى

انت في الصفحة 38 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

باعين متسعه منه

ومن طريقته في الحديث عنها ووصفها بهذه الطريقه والخۏف ينهش قلبها 
كانت تسير ناحية المطبخ كى تصنع لها ولملك كوبين من الشكولا الساخنه التى يعشقوها تفكر بشرود فى حديث اختها هل هى عشقت يونس حقا أم أنها على حافة
الوقوع بالعشق حقا لا تعلم 
شهقت بفزع نظرت له ومن غيره فقالت يونس فى ايه خضتنى 
يونس وهو يحتجزها خلف السلم الزجاجىمن بعد العشا وانتى مختفيه كنتى فين وسايبانى 
شهد كنت مع ملك انا سايباها طول اليوم وانا معاك ومقصره معاها 
اقترب منها اكثر وقالكده تسيبى جوزك الى بېموت فيكى كل ده ينفع كده 
شهد پخوف من تصرفاته المتصابيه الجديده عليه تبعده بيدهالا ماينفعش 
يونس اهو شوفتى ماينفعش يالا بقا تعالى في 
شهد باعين متسعههنا أعقل يا يونس 
يونس بإصرار لأ هنا يعني هنا ولا اقولك تعالى نطلع اوضتنا احسن 
شهد يونس استنى بتكلم مع ملك 
يونس بشوق يالا يا شهد بدل ما والله شويه كمان ومش هيفرق معايا المكان 
شهدطب بص براحه هفهمك 
يونس بقلة صبرهممم 
شهد ملك ماشيه بكره ولازم اسهر معاها النهاردة عشان ماتزعلش 
يونس بجنانايه تسهرى مع مين طب وانا 
شهد يونس بقولك اختى وعندها مشكله وماشيه بكره 
تنهد بقوه يحاول التحكم فى رغباته لا يريد أن يكون انانى بهذه الطريقه فقال بجنانطب هاتى كبيرة كده تصبرنى 
شهد يانهار ابيض هنا 
يونس اه شوفتى اخرتها يونس العامرى بيبوس تحت السلم 
شهد برفض تام لااا مستحيل 
يونس طب تعالى نطلع اوضتنا اديهالى وامشى 
شهد والله مش عارفاك انا 
يونس مش هقدر استنى قاطعه صوت والده من بعيد فقال يونس واقف تحت السلم لوحدك كده ليه 
شهد بخفوت وفزع وحرجشوفت شوفت الحمد لله الحمد لله ماشفنيش 
ابتلع يونس ريقه بحرج من جنونه الذى اوقعه فى هذا الوضع المحرج وقال لهاشكلى زباله صح 
شهد بهمساووى 
يونس بنفس الهمسحسابنا بعدين 
كامل بصوت عالى يونس مش بترد ليه يا بنى ومدينى ضهرك ليه 
يونس دون أن يستدير كى لا تظهر شهدلا مافيش ثوانى يا بابا وجايلك 
كامل مش عارف ايه اللي شقلب حالك كده انا مستنيك فى المكتب 
وذهب لمكتبة واغلق الباب خلفه فتنهدت شهد بقوه وقال يونس وهو ينظر لهابيقول مش عارف ايه اللي شقلب حالى ردى انتى عليه بقا 
دفعته شهد وقالت بهربطب اوعى لاحسن نتقفش تانى 
وجرت سريعا من امامه فابتسم بمشاكسه قائلا ماشى حسابك بيتقل يا شوشو 
ضحكت بقوه وذهبت للمطبخ فذهب خلفها وقال وهو يطل برأسه من خلف الحائط كشاب فى العشرين نسكافيه ليا انا والحاج معاكى بقا يا زنوبه 
شهد زنوبه 
يونس بغمزهاه زنوبه الشغاله 
شهد بحاجب مرفوع الشغالة ماشى وماله 
يونس بتوجسمش مرتاحلك 
شهد ببراءة مصطنعة انا اخص عليك ده أنا غلبانه ده أنا هبله ده أنا عبيطه ده أنا القطه تاكل عشايا ده أنا بمسك الجنيه اقطعه 
يونس باعين متسعهكل ده حافظاه ازاى يا زنوبه 
شهد زنوبه تانى ماشى يا ياسى يونس 
رفع حاجبه وهو يغادر قائلا مش مرتاحلك مش مرتاحلك 
ابتسمت شهد بمكر وقالت استنى عليا يا يونس انا هوريك مين زنوبه 
بعد دقائق انتهت من اعداد الشكولا الساخنه وكوبين من النسكافيه واخذتهم وذهبت تجاه غرفه مكتب كامل 
صوت والده جذب نظره وانتباهه من جديد فعاد يونس الوقور وتقدمت هى بنفس الابتسامة تضع الاكواب 
اقتربت من الطاوله الصغيره ووضعت ماتحمل وهى تحتك بيونس عن قصد ماكر بطريقه اربكته بوضوح ظاهر لها تقدمت بغنج واضح له تضع كوب كامل امامه رغم أنها كان من الممكن ان تذهب ويعطيه يونس له لكنها فعلت بمكر وهى تنظر ليونس بغنج ودلال خادمه تدلل على سيدها العازب لتغويه 
جاء اتصال لكامل فذهب للشرفه وتركهم فابتسمت بمكر اكبر وتقدمت منه تعطيه كوبه ومالت عليهاتفضل يا سى يونس 
رفع حاجبه قائلا مش بقولك مش مرتاحلك سى يونس من امتى 
شهد بغنج وميوعه الله مش بسمع الكلام يا سيدى 
ابتلع ريقه بصعوبة وقالسيدى لا لأ اهدى فى ايه 
وقالتاشرب بقا النسكافيه وانا همشى واستدارت بدلال
وقال بانفاس عاليهتمشى فين استنى 
شهد بمكر ودلال بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا 
حررت نفسها وذهبت سريعا هم

بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه بقا يا يونس 
يونس بانفاس لاهسه من افعال جنيته قال محدثا نفسهاقوله ايه بس هو انا فاكر حاجة غير المچنونة بتاعتى وإلى بتعمله فيا 
كاملاه افتكرت ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض 
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم احممم ان شاء الله ان شاء الله ماتقلقش 
ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم حالته الان التى اشعلتها صغيرته 
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله پغضب يعنى ايه مش هترجعى لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا مش ده بيتك انتى 
هما كلهم ضبوف عندك 
مروه بتلعثماااه اه اه طبعا بيتى ده ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي 
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ بس ماشى فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله انتى مفكره بمشيانك ده هييجى ويرجعك تبقى عبيطه ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره 
مروة بكبر غبىلا طبعا مسيره يزهق ويرجعلى 
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب 
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ على جثتى 
ماهىيبقى ترجعى من نفسك وترجعى كل املاكك ليكى وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا 
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس 
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف ست غبيه وبيئه بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى اووف حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو 
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص ست غريبه 
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة 
روهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب بكل مافيه 
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك زفر بقوه وهو مازال بانتظارها فى فراشهم 
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 61 صفحات