الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور عيني بقلم رغد العبدلله

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

.. آه أنت كلامك الحلو ليا والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم .. .. نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و .. 
واڼفجرت فى العياط .. كانت بټعيط بدلع وهى بصالة ب شماتة و كره .. 
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصډوم ..لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق ..دا إلى كان حاسس بية مالك .. منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى لا عمرها حصلت ولا هتحصل ! 
هنا الباب اتفتح ...ودخلت حور وهى على وشها خوف وصدمة ..وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل .. 
مالك قلبة وقع .. حور ! .. ء أن.. 
نزلت كايلا راسها .. وإبتسمت بخبث ... 
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة آه .. ع علشان كدا كنت خاېف ... علشان كدا رفضتنى .. لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا ل لازم تعرف كل واحد مقامة لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك! 
مالك زقها عنة بقرف اخرسى ! .. حور والله العظيم ما فيه حاجة من دى .. و.. 
وقفتة حور بإيدها ومشيت بضع خطوات ناحيتة .. مالك .. تبريرك مش هيغير حاجة 
إبتسمت كايلا إبتسامة شيطانية .. حاولت تداريها لكن معرفتش .. نزلت وشها وهى بتتصنع البكا واتفاجأت لما رفعت راسها بحاجة خشنة جدا وبتشوك جت فى وشها ..كانت حور رفعت بوكية الورد وضړبتة فى وشها پغضب وبكره .. إسمعى يا إسمك إية أنت .. أنت مفكره أنى هصدقك وهكذب جوزى ! لعبتك القڈرة دى مش هتخش عليا .. لأنى بثق فى جوزى ..حبيبى أنا أنا وبس .. فهمتى ! 
كايلا اټصدمت من رد فعلها ..لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك ..دايما فية وجة تانى للعمله لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا ! .. 
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية .. وكانت بټعيط بجد من الألم .وبصوت خشن عالى 
حور بسخرية .. كنتى عايزة تعيطى ونولتهالك عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل .. اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا .. 
جزت كايلا على سنانها ..وخرجت برا .. ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة ! 
لما خرجت .. راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك .. 
مالك .. أنت حور 
حور پغضب طفولى متكلمنيش .. 
قرب منها لية بس مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق ... هتفضل ماسكهالى
بقى 
مالك ل طول عمرى .. كلامك بيلزق فى قلبى.. مببخرجش منه أبدا .. 
ديرت وشها لية .. وقالت بسخط كل بعقلى حلاوة .. كل ونسينى أسألك بقى مشغل لية عندك الاشكال دى! 
مالك بتلقائية .. كانت حلوة .. 
حور نعمممم ! ... 
مالك .. فى الشغل حلوة فى الشغل .. 
حور برفعة حاجب وضيق وضح كلامك .. 
مالك حاضر يا ريس .. 
حور ريس 
مالك بضحك اومال .. دخلتى المكتب وهزقتى موظف وطردتية كمان ومتعفرتة عليا تبقى إية 
سندت حور بإيدها على المكتب وميلت وهى بتبص
فى عيون مالك .. آه .. عندك مانع 
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة .. لا .. أوامر .. 
حط إيده على إيدها .. دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد .. كل إلى تريدية أبصم علية
بالعشرة وأنا مغمض .. 
خدودها أحمرت وقالت بتوهان ا آه .. ف فمن هنا ورايح. اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى ع علشان دى تخصنى أنا وبس ...
مالك كان مركز مع شفايفها وهى بتتكلم .. أها ... كلامك صح .. أنت بس 
قرب منها .. وكان لسة هيخطف .. بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك .. 
ضحك .. ماشى .. مش هحلك يا حور لما ارجع .. .
مضت فترة قصيرة والحب بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك بقى يكبر .وكلها بالمواقف 
مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك خدها فى و طمنها . . وفضل سهران معاها يعملها قهوة ويقطعلها فاكهه ويسمعلها .. وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد .. كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب 
فى ليلة _ حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة 
مالك بقلق براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا .. سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت .. 
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم .. 
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها ...
حور بخجل عيونك يا طنط والله ..
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 26 صفحات