شروق شمس
اللي كانت بعيد عني ...بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا ....
......اذكروا الله .....
انتي خليتي فيا عقل ....
....صلوا علي النبي .....
وبعد مرور عدة أيام ....
دلف رتبه الي سليم في سجنه ....قائلا
كله تمام ياسليم ....تقدر تخرج في اي وقت ....
سليم
وفلوسك جاهزه .....
وبالفعل خرج سليم .....ولكنه
لم يذهب الي بيته .....بل ذهب الي مول هشام ....وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل .....
تعرف عنوانه ....
العامل
طب حضرتك مين
سليم
الرائد سليم ...
أعطاه العامل العنوان علي الفور ....وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ....
وهناك
دلف من الباب الخلفي ....حتي صعد الي الاعلي ...ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ....
ففتح سليم الباب ....وجلس علي الفراش ....ولكنه لم يجد طفله ....فوقف ناحيه الشباك .....
هشام انت جيت
استدار لها سليم قائلا
مبروك ياعروسه ....
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله
سليم !!!
كادت ان تخرج ولكنه لحق بها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ ...واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها ...
البارت التاسع عشر
ملحوظة الرواية ليها جزء تاني صغير هنزله هنا بعد الفصل دة
هتروحي مني فين ...
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها ...ولكنها فشلت ....
الي ان اردف سليم وهو يستنشق رائحتها بكل شوق
يااه وحشتيني اوي ...وحشني لمستك ....
الي ان ابعد يده من علي فمها ...
سليم
ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو ...
ايلان
انا عملتلك اي ياسليم ...ليه بتعمل معايا كده ...
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم ....
وانتي ليه عملتي فيا كده ....ليه ياايلان ....دا انا محدش حبك أدي ...
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده ....قائله بتلعثم
سليم
عايزك ...عايزك انتي وابني ....
ايلان
معتش ينفع ....انا متجوزه ...
كان سليم يزداد ڠضبا عندما يراها تتحدث هكذا ...ليشدد علي كتفها بقوه ..
قولتلك انتي مراتي انا بس ...
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام ...فاردفت قائلة
هشام وصل ...
سليم
هستناكي بكره في القاهره ....وتيجي لوحدك ياايلان ..ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه ...لأحسن تفقديه...
فدلف هشام الي الغرفه ...ليجد ايلان جالسه شارده ...فاقترب منها قائله
ايلان ...انتي كويسه
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده ...كأنها تفكر في امر ما ...
الي ان هز هشام كتفها ...فهتفت قائله
ها ..كنت بتقول حاجه ...
هشام باستغراب
مالك ..في حاجه حصلت ...
ايلان
لا ابدا ....
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه ....
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم ...وأنها حتما ستذهب له ....وأيضا لانها خائفه علي هشام ...
فماذا ستفعل ايلان
هل ستحكي لهشام عما حدث ...ام انها ستصمت ....
.....وحدوا الله .....
في منزل مراد ....
استيقظ مراد من نومه بسبب الم يلاحقه في رأسه ....قائلا بتوجع
اااه ...
فاستيقظت ليلي مفزوعه علي صوت وجعه ...
حبيبي ...مالك
مراد
مش عارف ...صور عماله تيجي في بالي ...وصداع صعب اوي ....
ليلي قائلة
ياحبيبي ....معلش ...هجبلك مسكن واجي ...
ولكن مراد لم يسمح لها بان تنهض ....بل
ظلت ليلي تملس علي شعره برفق ...قائله
مراد ...
مراد
نعم ...
ليلي
تعرف ان انا بحبك اوي ....
.....وحدوا الله .......
اتي صباح يوم جديد ....
لتستيقظ ايلان من نومها ....وهي تنتظر خروج هشام الي عمله حتي تسافر لسليم القاهره ...
كانت خائفه ولم يغفل لها جفن طوال الليل ....خوفا عن الجميع .....
الي ان استيقظ هشام وذهب الي عمله .....وظلت هي تعد نفسها بعدما خرج .....
وعندما أعدت نفسها للخروج ....نظرت الي هاتف هشام لتري رساله آتيه اليه ....
ايلان
يانهار ...هشام نسي تليفونه ...
لتمسك بالهاتف وتري رساله من فتاه ...قائله
انت فين ياروحي ...انا هجيلك بكره عشان وحشتني ...نانسي ....
كانت ايلان تقرأ المسدج وهي لا تصدق عينيها ....الي ان قرأت الشات بينهم ورأت ان هشام يبادلها نفس الشعور أيضا ....
فقررت ايلان الذهاب علي غفله الي المول ....
وحينما وصلت .....توجهت الي مكتب هشام ....وفتحته دون استئذان من الأمن ...لتري الفتاه جالسه علي رجليه وهو أيضا يهرج معاها ...
هشام بذهول
ايلان ...
رمقته ايلان بنظرات استحقار ....وتركته وغادرت علي الفور ....الي ان أوقفت تاكسي قائله
عاوزاك توديني القاهره ....
توجه التاكسي ....وذهب هشام ورائها بسيارته ...يحاول اللحاق بها ....
الي انه ظل يتصل بها ولكنها لم تجيب ....فلاحظت ايلان بانه ورائها فتحدثت قائله
لو سمحت حاول تتوه من العربيه دي ....
ظل هشام يلاحقها الي ان اختفت السياره تماما ...
وبعد مرور ثلاث ساعات ....وصل التاكسي الي القاهره ......ونزلت ايلان منه ...تتصل بسليم ...
سليم
انتي فين
ايلان
انا في المهندسين ...
سليم
اركبي وتعالي العنوان دا ....
وبالفعل ركبت ايلان وتوجهت ذاهبه اليه ....ولكن