الإثنين 25 نوفمبر 2024

شروق شمس

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شكرا ..شربت ...
وتركته وغادرت ....
بينما اتبعها هشام بسياره ...حتي يطمئن عليها ...
.....صلوا علي النبي .....
وصلت ايلان الي غرفتها في الفندق ...وبمجرد ان دلفت ارتمت علي الفراش ....تبكي بمراره ...واضعه يدها علي قلبها ...والدموع تنهمر من عينيها كالشلال ...
الي ان وجدت هاتفها برن ....علي امل ان يكون هشام ...وبكن وجدته سليم ....ازاداد ڠضبها ...والقت هاتفها في الأرض قائله 

اخرج من حياتي ...انا بكرهك ...بكرهك ...
كانت تلك الفتاه تتألم بداخلها ....تري كل شئ ضدها ...ليس لاحد ان يفهمها ...كلما تود ان تعيش حياه طبيعيه ...تراها تسوء اكثر ....
علي الجانب الاخر ...
عاد هشام الي غرفته ...فتح صورها علي الهاتف ينظر لها ...وهو يضم الهاتف الي صدره قائلا 
لو تعرفي انا بټعذب اد اي وانت معاه ...مكنتش متخيل ان هييجي يوم وواحد تاني ياخدك مني ....لكن أوعدك ان مش هسيبك له ...حتي لو حبك هيكلفني حياتي ونفسي ياايلان ...
الي ان استلقي ع الفراش ...وأغمض عينيه ...
....وحدوا الله .....
في مكتب سليم ...
كان يجن جنونه ....حتي انها لم تجيب عليه ....يحاول الاتصال اكثر من مره ولكن لم تجيب ....
سليم 
ماشي ياايلان ..انا غلطان ان خليتك تسافري ....
دلفت اليه فتاه متهمه في قضيه ....وعندما نظر اليها تفاجئ ...ووقف مذهولا قائلا 
مني!!!
مني بذهول 
مش ممكن ...سليم !
اشار سليم الي العسكري بان بتركها ويتوجه بالخروج ...
سليم 
انتي جايه في تهمة اي 
مني 
قټلت جوز امي ...
اشار سليم لها بالجلوس ....الي ان أردفت قائله 
لساك صاحب واجب ياسليم ...
اشعل سليم سېجاره وهو ينفس في وجهها بعدما اقترب منها قائلا 
وانتي لسه مزه زي ماانتي ...بس ماتخافيش ...اعتبري القضيه في جيبي ...وهتخرجي كمان يومين ...
....وحدوا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
كانت ايلان تريد رؤية هشام ...فذهبت الي غرفته ...وطرقت الباب ..فتح الباب قائلا 
ايلان ..
ايلان 
عاوزه اتكلم معاك ...
سمح لها بالدخول قائلا 
اتفضلي ...
وترك الباب مفتوحا .....الي ان أردفت ايلان قائله 
انا عاوزاك تسمعني ...ليه مش عاوز تسمعني ولا تفهمني ...
هشام 
في حاجات مينفعش نسامح فيها ...
ايلان 
انت عندك الغلط ...مابيتسامحش فيه ....
هشام 
غلطتك مش اي غلطه ...مش ممكن أسامحك فيها ....
كان قلبها ېحترق ....تشعر بالظلم
حقا ...ولكنها تريده ....
الي ان نهضت من مجلسها ...متجهه نحو الباب ...وقبل ان تغادر ...أردفت قائله 
انا عاوزه اقولك علي حاجه ...وياتصدقني ياماتصدقنيش ...انا عمري ماخونتك .....
شعر هشام بان

رجليه تؤلمه ...الي ان صړخ ...فأسرعت ايلان اليه ...وانحنت علي ركبتيها وهي تكاد ان تمت من الخۏف قائله 
هشام ...مالك ياهشام ....وريني رجلك ...
بمجرد ان لمستها ...آلمته اكثر ...وتوجع اكثر ..كان هذا الرجل يؤلمه حالته النفسيه اكثر من العضويه ...
وهي تحاول ...ان تطيب رجليه بطريقتها ..فهي طبيبة عظام ...
هشام بۏجع 
اااه ...
كلما سمعت وجعه ...شعرت بانها تتألم ...قائله 
معلش ...دا من شده الأعصاب ..
أسندته ايلان الي الفراش ......الي ان امسك يديها قائلا 
متشكر ليكي ياايلان ...
تركته ايلان وغادرت ...وهي حقا حزينه ....
.....صلوا علي النبي ....
الفصل الثاني عشر 
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل ...فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش 
أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها ...لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ....ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا ...وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا ....واسرع مهرولا لكي يلحق بها ....
سليم بصوت عال 
ايلااااان ....
كانت ايلان لم تجيب عليه .....حامله طفلها لكي تغادر ....ولكن عندما خرجت منعها الحراس ...واغلق البواب بوابة الفيلا ....
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي ...انا مش محپوسه هنا ....افتحوا الباب ...
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ...ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إياك تلمسني ...انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك ....
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته ...
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا ...واضعه يدها علي رأسها ...
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان ...انا اسف ...انا ...
صاحت ايلان به قائله 
انت خاېن ...طلقني ياسليم ...
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا ...لكي تحضر ملابسها ....
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب ...الي ان
استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب .....
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب ...الي ان قام بكسر الباب حقا ...
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب ...تحول الي وحش

ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف ...
.في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس ....
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه ....
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ...
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي 
محمد ...انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي 
اه اتفضل ..
محمد 
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله ...عايشه ...
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات