أحببته رغما عني
عروسه قبل كده
كنت متجوزه واحد اسمه محمود
فيه ستات عملو معايا حجات وحشه رعد بيسمع والألم بيقطعه
حنان بنفضه وخوف انت مين
رعد بزهول انا رعد جوزك
حنان ابعد عنى متلمسنيش
رعد حاضر
حنان انت انت هتعمل معايا ايه
رعد مش معمل حاجه هفضل جنبك
حنان لكن انا مش بحبك
كان رعد ينتظر تلك الكلمه عارف انها هتيجى فى اى وقت
عارف انه اداها وعد هيسيبها براحتها
لازم ادور عليه لحد ما القاه
ضحك رعد ابتسم الفرحه مبقتش سايعاه
حنان پغضب انت بتضحك ليه بقلك مش بحبك انت
بحب شخص تانى
طلقنى من فضلك انا مش هكون خاينه
رعد بهدوء طيب ممكن افضل جنبك لحد ما تلاقي الشخص ده
حنان بشرط انك متلمسنيش ولا تقرب منى انا مش ملكك قلبى مش ملكك
رعد حاضر يا حنان
دخلت عاتكه على الصړاخ لقيت حنان بټعيط
عرفت انها استعادة الذاكره وانها مش هتسمع كلمة امى مره تانيه
رعد غمزلها بعينه
حنان انا عايزه أزور امى حالا
رعد حاضر
هخرج اجهز العربيه وانتى غيرى هدومك
حنان جريت على عاتكه خدتها فى حضنها قوليلى يا خاله فين الشخص إلى خطفنى
عاتكه وهى بتقاوم دموعها هتلاقيه يا بنتى ربك كبير ورحيم
احببته_رغما_عنى
15
داخل السياره رعد كان بيفكر ازاى اوصل لحنان خبر ۏفاة والدتها من غير ما افجعها او اصدمها
عارف ان دى حاجه مش سهله ويمكن حنان متتحملهاش
هى لسه حالا مستعيده جزء من ذاكرتها
ويدرك رعد انه بالنسبه ليها شخص غريب متعرفهوش لحد الان
من اسوء الأمور أن تحمل لشخص خبر ۏفاة والده او والدته او شخص قريب منه
كان رعد بيقود السياره بشرود وحنان كمان شارده عايز يواسيها لكن مش قادر
أمور جعلت قلب رعد يرتعش
لما وصلو القاهره حنان كانت بتوجه رعد على العنوان
رعد اختار انها تسمع الخبر من شخص غيره
خبطت حنان على باب شقه جارتهم سلمت عليها
حنان جنازة مين
تيبس وش حنان فضل شويه من غير ملامح
حنان امى ماټت
سقطت حنان على الأرض وفقدت وعيها
وضعها داخل السياره وحاول يفوقها رش بيرفوم وميه لحد ما حنان فتحت عنيه
امى ماټت يا رعد بصرخه هائله ابتعلت حنان الخبر
رعد ربنا يرحمها يا حنان
حنان امى ماټت من غير ما أودعها ولا اشوفها انا قلبى بيتقطع يا رعد
سكاكين بتشرخ جسمى
خدنى على المقاپر يا رعد عايزه اسلم عليها وادعيلها
سمح لحنان تاخد راحتها
سمحلها تتجرع الألم بمفردها لان هناك اوقات لا نرغب بسماع اى كلام ولا مواساه فقط بكاء ونحيب صامت
وقف رعد بعيد عنها
بيراقبها فى صمت وحنان تبكى وتتوسل وتدعى لأمها
أكثر من ساعه حتى جف دمعها
مع كل جنازه نفقد جزء منا حتى نعتاد الأمر ويصبح مألوف
ومكرر
رعد حنان يلا بينا الوقت اتأخر
ماټت وحيده مكنش حد جنبها امى ملهاش غيرى
تخيل فى اخر لحظاتها مكنش حد جنبها شخص يطمنها ويربت على كتفها
انا حزينه على لحظاتها الاخيره إلى قضتها منفرده
يقول مونت كارلو فى أحدا رواياته
انا لا اريدك ان تزور قبرى كل يوم ولا حتى كل أسبوع وتضع الزهور فوق تربتى
انا احتاجك وقت رحيلى ان تكون واقف جوارى لتنظر فى عينى قبل موتى وتقول مت بسلام فانا احبك وسأظل احبك حتى بعد رحيلك
فى الثالث من ازار عام 2005 تركت فتاه كنت معجب بها لأنها سحقت زهره فى الحديقه وركلتها بقدمها دون رحمه ولا تأنيب ضمير
وصل محمود حدود القريه استقصى الأخبار وكمن على مقربه من منزل جدته عاتكه فى دغل حشائش حلفه وغبيره تنمو على مقربه من النهر تحيط به الاشجار السامقه
حقول شاسعه ومحدش هياخد باله منه
هيضرب رعد بالړصاص هينتقم لشرفه الخاېن إلى ائتمنه على زوجته وخانه معاها وبعد كده اتجوزها
طول عمرى عايش فى ظل آمى فى حمايتها بسمع كلامها
مكنش ليا قرار دايما كنت متردد وكانت حاسمه بخاف من المواجهه لكن الوقت جه عشان اثبت لامى وعمى حامد وكل الناس انى راجل
وأثبت لحنان وبنت عمى انى مكنتش ضعيف او طرى انا راجل جدا
القصه بقلم اسماعيل موسى
تنهد محمود كان حاسس بحرقه جوه صدره عاش اكتر من 25 سنه فى الضل
لا يملك قرار تتقاذفه العقول المحيطه به
ولما لقى رعد الوحيد إلى سمعله وكان بياخد رأيه خانه
كان فيه هاجس جواه بيقله ان رعد ممكن يكون مظلوم رعد مبعكش يا محمود لكن جواز رعد من حنان قتل الشكوك
انا مش عبيط صړخ محمود الكل فاكرنى اهبل انا كنت عارف ميعاد فرح رعد لكن قلت هستنى لحد ما اثبت خيانته
صړخ ضمير محمود انت سبت حنان سمحت لأمك
________________________________________
تغتصب انوثتها ضړبتها وافقدتها الذاكره زعلان ليه أن رعد اتجوزها
رعد كان صاحبي اكتر من اخويا حتى لو كان معجب بيها لو حاسس ان حنان مظلومه كان المفروض عمل حساب للعشره
كان قدم مصلحتى على مصلحتها