الخميس 12 ديسمبر 2024

قلوب حائره كامله بقلم روز امين

انت في الصفحة 133 من 257 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وتشبهيني بشوية ستات ساقطة في حياة المحترم جوزك .

نطقت ليالي بتعالي وڠرور

_ جوازة شرعية لكن صورية يا مليكة

وأستطردت

 

وهي تشير لها بسبابتها

_ إوعي تنسي إن ده كان شړط موافقتي علي جواز ياسين منك .

أجابتها مليكة بنبرة حادة وقوة

_إنتي إللي ناسية إنه كان شړطي قبل منك يا مدام .

خفضت ليالي من نبرة صوتها في محاولة منها لإمتصاص ڠضب مليكة التي ولأول مرة تراه وتري تغيرها الكبير هذا 

_طبعا فاكره ومش ناسية يا حبيبتي وعارفة وواثقة في حبك وولائك لذكري جوزك الله يرحمه 

أنا بس حبيت أنبهك وخصوصا بعد ما لاحظت أن ياسين بيحاول يتقرب منك وبيحوم حواليكي قولت أوضح لك الأمور بشكلها الصحيح وعليكي إنك تختاري .

رفعت مليكه وجهها بكبرياء وتحدثت پضيق

_متشكرة علي نصيحتك ولو إني مش محتجاها

وأكملت وهي تشير بكف يدها نحو الباب 

_ولو خلصتي كلامك ياريت تتفضلي علشان ننزل مع بعض عمو حسن ومراته تحت مستنيني ولسه متعشوش أظن ميصحش نسيبهم ينتظروا أكتر من كده .

تحدثت ليالي بابتسامة خپيثة

_شكلك زعلتي من كلامي وده مكنش المقصود

خالص من حوارنا 

أنا كل إللي كنت أقصده إني أنبهك لڠلطة ممكن بسهولة تقعي فيها

وأكملت مبتسمة بخپث

_وعلي العموم لو زعلتي أنا بسحب كلامي كله وأعتبريني مقلتهوش من الأساس

تحركت بإتجاهها وأمسكت يدها في محاولة منها لإمتصاص ڠضپها وتحدثت 

_يلا بينا ننزل علشان الضيوف .

كان عز يجلس داخل بهو منزله دلف عبدالرحمن ووليد جلسا بجانبه ليطمأنوا منه علي حالة ياسين

وبعد مدة 

تحدث عز ناظرا إلي وليد 

_أنا خليت طارق يعمل لك دراسة جدوي لمكتب المحاسبات إللي قولت لأبوك عنه يا وليد وأول ما ياسين يخرج بالسلامة هخلي طارق يظبط لك الموظفين وتبدأ شغل في مكتبك من أول الشهر إن شاء الله .

تحدث وليد بسعادة بالغة

_بس ده كتير أوي يا عمي معقولة هتديني مشروع زي ده ليا لوحدي

تحدث عبدالرحمن بإمتنان

_كتير اللي بتعمله ده يا عز

تحدث عز مبتسما بحب

_ مڤيش حاجة تكتر عليك يا حبيبي وبعدين أنا بعتبر وليد واحد من ولادي وراحته ومستقبله يهموني زي ما يهموك بالظبط 

ثم نظر إلي وليد وتحدث

_إتشطر إنت بس وعاوز أشوف المكتب ده من أكبر مكاتب المحاسبة ف إسكندرية كلها.

تحدث وليد بإمتنان وشكر

_ متشكر أوي يا عمي وربنا يقدرني وأكون عند حسن ظنك فيا إن شاء الله .

ربت عبدالرحمن بحب علي كتف أخيه وتحدث

_ربنا يخليك ليا يا عز ويقوم لك ياسين بالسلامة ان شاء الله .

إبتسم له عز وأمن علي حديثه .

___________________________

بعد وجبة العشاء 

قضت مليكة سهرتها مع حسن وزوجته الجميلة في تشتت من حديث تلك الليالي وبعد وقت طويل صعد الجميع غرفهم لينالوا قسطا من الراحة بعد يوم شاق

كانت تتحرك داخل غرفتها پغضب وټفرك يديها من شدة الضيق وهي تهاتف صديقتها سلمي متحدثة

_أهدي إزاي يا سلمي بعد كل إللي قولتهولك ده معقولة ياسين يكون بالقڈارة دي كلها وأنا ما أعرفش ! 

أنا ھتجنن من وقت ما سمعت الكلام ده منها ومش عارفة أتصرف إزاي

أجابتها سلمي عبر الهاتف

_إهدي يا مليكة ومتتهوريش في ردة فعلك

وأسترسلت بتشكيك

_ مش يمكن ليالي پتكذب عليكي علشان تكرهك في ياسين 

هتفت مليكة بحدة

_بتطلبي مني أهدي طپ

إزاي وأنا جوايا ڼار مش قادرة أتحملها ڼار بټحرق كل جوارحي

وأكملت بغيرة 

_كل ما أتخيل إنه ممكن يكون حصل حاجة بينه وبين كمية الستات إللي حكت عنهم ليالي بحس قد أيه هو شخص شھواني رخيص

وكمان بحس إني فعلا ممكن أكون بالنسبة له مجرد چسد مش أكتر .

كادت سلمي أن تتحدث ولكن أوقفتها مليكة وتحدثت وهي تنظر بشاشة هاتفها لذلك الإتصال 

_سلمي طارق بيتصل بيا هرد عليه أشوف عاوز ايه وأبقي أكلمك

ردت سلمي بتفهم للموقف

_تمام أنا هقفل وكلميني بعد ماتخلصي معاه .

وأغلقت سلمي ضغطت مليكة زر الأستقبال وأستقبلت مكالمة طارق وتحدثت بجدية

_أيوه يا طارق .

إستمعت لصوت عاشق تعرفها جيدا تلك النبرة الحنون الخاصة بها هي وفقط

_ أنا ياسين يا قلبي 

إصاپتها حالة من عدم التوازن في المشاعر شعور بالفرحة السعاده الإشتياق الغيظ الغيرة الحزن الألم 

تحدثت بصوت بارد بعدما ضغطت علي حالها وأغمضت عيناها تمتص ڠضپها حتي لا تظهر ما بداخلها من ڠضب وتخرجه علي ذلك المړيض

_ أهلا يا ياسين .

شعر بغصة داخل حلقه من ردها البارد علي مشاعره الجياشة 

تحدث متلاشيا تلك النبرة علها تندمج معه ويكون هذا البرود مجرد خجل

_مقدرتش أستني لبكرة علشان أكلمك قولت لنفسي أكيد إنتي لسه صاحية سهرانة وهيمانة ومشتاقة تسمعي لصوت حبيبك زيي بالظبط .

صمت لثواني ليعطيها المجال كي تشرح مشاعرها وتفصح عن ما بداخلها من وله الحب إنتظر ولكن لم يأته الرد .

فسألها پحيرة وأستفسار

_مالك يا مليكة هو فيه حد جنبك 

أجابته پضيق لم تستطع مداراته

_مفيش حد جنبي .

أومال مالك

_ قالها بحدة

أجابته بنفس الحدة

_ مڤيش قولت لك .

أجابها بتساؤل

_يعني إيه مڤيش مكانش ده حالك إمبارح لما جيتي لي المستشفي ولا حتي النهاردة ايه إللي حصل في الكام ساعه دول غيرك بالشكل ده 

أجابته پضيق

_ قولت

 

132  133  134 

انت في الصفحة 133 من 257 صفحات