رواية بقلم الكاتبة شيماء صبحي الفصل التاني
من حضرتك معاد علشان اطلب ايد الانسه سهر بنت حضرتك..
والدها باصلها وهيا كانت بتمسح دموعها وقال ماشي يابني عايز معاد امتي..
مراته خبطتت في دراعه وبصتله بتحذير ولاكنه منتبهش ليها وبص لمحمد بانتباه!!
محمد بص لسهر وقال بعد بكره ولو اتفقنا هنكتب الكتاب علي طول وانا شقتي جاهزه وواقفه بس علي العروسه..
محمد بصلها پغضب وقال انتي فاهمه غلط يا انسه انا كنت بوصل الانسه سهر مش اكتر انما هيا قمة في الزوق والاخلاق وانا يشرفني طبعا اني اطلب ايديها..
ابوها هز راسه وقال متاخذنيش يابني علي الحال اللي انت شايفه وعموما انا موافق وانشاء الله معادنا بعد بكره..
سهر هزت راسها وهوا ابتسم وقال انا همشي علشان مينفعش افضل هنا اكتر من كدا وبالزات ان مرات ابوكي دي مش هتبطل هيا وبنتها كلام فانا لازم امشي .
والد سهر هز راسه وسلم عليه وبعدها محمد ركب عربيته ومشي..
وسهر دخلت مع والدها وجريت علي اوضتها بسرعه وقفلت الباب
_________
وفي المنصوره وتحديدا في البلد الي عايش فيها خالد..
كان في ستات وبنات قاعدين قدام فرن بلدي وبيخبزوا العيش..
نيره هزت راسها بخجل وقالت حاضر يا مرات عمي .. قالت كلامها وقامت وهيا بتقول بهمس دي اول مره هشوفك يا ابن عمي بعد غياب 8سنين بحالهم وانت مسافر مصر..
خالد كان نايم علي السرير بتاعه ونيره دخلت اول مشافته قلبها دق بطريقه غريبه قربت منه وهيا بتبص لملامحه بابتسامه وبتقول بحمس احلويت اوي يا ابن عمي معقول كل الحلاوه دي ..
كان مسكها جامد وحطها علي السرير وهيا كنت مصدومه..
خالد بإستغراب إنتي مين وبتعملي ايه في أوضتي..
نيره پخوف أنا نيره بنت عمك وجيت علشان أصحيك علشان تاكل لقمة ...
خالد سابها وقال شكرا انا مش جعان تقدري تقولي لامي اني مليش نفس..
خالد بصلها وقال بضيق لا يا نيره اكلكم حلو طبعا بس انا بطني ۏجعاني ومليش نفس لاي حاجه.
نيره هزت راسها وقالت خلاص بسيطه نام انت علي ضهرك وانا هدعكلك بطنك وساعتها هتفوق علي طول..
خالد بصلها بإستغراب وقال شكرا يا نيره قولت وبعدني عيب اللي بتقوليه دا انتي بنت اني يعني ايه تدعميلي بطني دي وبعدين انا مش عايز حاجه تقدري تتفضلي..
نيره وقفت پصدمه من طريقته وقالت حاضر انا هبلغ مرات عمي وانت حر العيش لسا خارج من الفرن..
خالد بصلها وقال پصدمه هيا مين دي ومالها بتتكلم معايا كدا ليه
نزلت نيره وقالت لمرات عمها مش راضي يا مرات عمي بيقولي مش جعان ..
الستات بصو لبعض باستغراب ه قالت لا الولد دا فيه حاجه اكيد مش طبيعي من ساعة اما رجع من مصر وهوا حاله غريب لا بيتكلم ولا بياكل ..
نيره قعدت جمب امها وهيا بتعمل معاها العيش ومرات عمها قالت انا هطلع اشوفه بنفسي ولازم اعرف مالو ..
وقفت ام خالد وهيا بتنفض هدومها وبتقول مالك يا ضنايا مالك يا نن عيني..
طلعت علي فوق وهوا اول مشافها خالد قال اتفضلي يا امي..
امه قربت منه وطبطبت عليه وقالت.. خير يا ضنايا مالك يا حبيبي فيك ايه..
خالد بصلها وسكت بحزن وقال انا كويس ياما بس مليش نفس للاكل..
امه قربت منه وقالت متخابيش عليا يا ابني وريح قلبي وقولي فيك ايه متخبيش عليا . ..
خالد بصلها والحزن بان علي وشه وقال قلبي مكسور يا امي مش قادر انساها..
امه قربت منه بحزن وقالت هيا مين دي يا ابني الي قادر تنساها وليه قلبك مكسور منها كدا.. بقلمي شيماء صبحي
خالد قال بحزن واحده من مصر يا امي حبيتها ولاكنها مختارتنيش طلعت بتحب صاحبي واتجوزته هو..
امه طبطبت عليه وقالت يبق ملكش نصيب فيها يا ضنايا وبعدين انت ازاي تحب واحده كدا وانت خاطب..
خالد رفع راسه بإستغراب وقال انا