رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
راسها بجمود وقالت بس انا كدا هاخد فلوس اكتر جمب كل اللي اتفقنا عليه!
عزيز ابتسم بخبث وقال تنفذي اللي انا عايزه الاول وبعدها نشوف الموضوع دا!!
ساندي هزت راسها وقالت متقلقش انا مخططة لكل حاجه المهم عندي انك تخلص بدري!!
عزيز ابتسم وقال متقلقيش كل حاجه هتتحولك انتي وامك في وقتها اول ما اخد المشروع علي طول!!
قمر قلبها اتقفل لما حست ان هادي فيه خطړ علي حياته وشغله
جريت بسرعه تطلع علي الاوضه قبل ما ساندي ترجع وتشوفها وتعرف انها سمعتهم
وعند هادي كان صحي بدري هو كمان وسمع صوت الرسايل الي وصلت علي الايميل بتاعه فتح تيلفونه يشوف مين اللي باعت لقي ملفات كبيره مبعوته من محمد فقرر انه هيشوفها من علي اللاب بس بعدما يغسل وشه ويفوق...
.. رجع مسك اللاب توب وقرأ اللي محمد كاتبه بايديه وذاكر انه سمع شاهي وساندي وهما بيتكلمو عنه وبيقولو انهم هيقابلو عزيز..
وقف هادي ولبس هدومه خروج وبعدما خلص مسكراللاب توب بتاعه وخرج
هادي قرب منه وقال جبت كل المعلومات دي منين
محمد همس وعرفه ان عبدالله قدر يهكر اللاب توب بتاع المحاسب اللي هوا كان شغال عليه وقدر ياخد كل النسخ المحزوفه اللي كانت عليه ووقتها محمد طلب منه يشوف اللاب توب بتاع ساره وهوا كان لسا شغال عليه وقدر يعرف منه عن الاتفاقات اللي حصل بين الموظفين لان المحاسب دا كان بيستخدم اللاب توب بتاع ساره كتير !
محمد هز راسه وبعدين عبدالله وصل ولما شاف هادي وعلي وشه الڠضب عرف ان الشباب حكاتله كل حاجة
هادي بص لعبدالله والي قال صباح الخير يا رجاله
هادي والشباب ردو عليه ب صباح النور يا عبدالله
محمد هز راسه وبعدها بقيت الشباب خرجت
سعيد وعبدالله ركبو عربيه وهادي ركب عربيه .. واتحركوا كلهم للشركة !
محمد فضل واقف لحدما شاف ساندي ومامتها مقربين عليه وساندي قالت بصوت ناعم صباح الخير !
ساندي قالت بتساؤل هوا هادي راح فين انا كنت شايفاه واقف هنا تقريبا!
محمد هز راسه وقال هادي وبقيت الشباب راحو الشركة لان عندهم شغل كتير .
شاهي بصت لعبدالله وقالت وانت