رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
دا لوحدي ازاي..
هادي ابتسملها وقال صباح الخير يا ساره.. !!!ساره فضلت ساكته وهوا استغربها جدا وقال انتي كويسه يا ساره ..
ساره انتبهت ليه وهزت راسها وقالت انا.. كويسه الحمدلله بس حضرتك ازاي جاي الشركه والمفروض ان النهارده صباحيتك..
هادي هز راسه بابتسامه وقال ڠصب عني والله يا ساره لازم اقابل العملاء دول بنفسي بس المهم الشباب وصلوا..
هادي هز راسه وركب الاسانسير وبعدها طلع وهيا كانت واقفه مكانها وحاطه ايديها علي قلبها بحزن وبتقول وانت بتدقله ليه دلوقت دا واحد متجوز دلوقت وبيحب مراته ومينفعش خالص تفكر فيه بالطريقة دي ..
سميح مسك دراعها وهوا بيقول باستغراب انتي كويسه طيب
سميح هز راسه وهوا باصصلها بانتباه وهيا قالت حضرتك عاوز مسترهادي !!!هوا فوق في مكتبه..
سميح استقبلهم واخدهم وراحوا عند مكتب هادي
شيماء صبحي
وعند هادي دخل مكتبه وهوا مبتسم وفتح اللاب توب بحماس وبدا يظبط العقود من عليه وبعد وقت دخلت ساره وهيا ماسكه دموعها وبتقول الاستاذ سميح المغربي والعملاء وصلوا يا فندم ومستنين حضرتك في مكتب الاجتماعات..
ساره قالت بتساول. هو انا مش هكون مع حضرتك في الاجتماع..
هادي هز راسه بلا وهيا خرجت وهيا بتحمد ربنا انها مش هتبقى معاه في الاجتماع دا لانها لسا مهدتش من الحاله اللي كانت وصلتلها ..
هادي وافق علي كلامهم وعجبه انه هوا الي هيصمم المشروع لانه لما سافر إيطاليا وروسيا عجبه جدا شكل المباني الي كانت هناك. وقرر انه هيعمل تصاميم تمون متشابه ولاكن هيضيف ليها شويه تفاصيل من تفكيره هوا وكان واثق انه هيطلع نتيجه حلوه وهتبهر كل الناس..
وقف هادي وهوا مبتسم وسلم علي العملاء وسميح وقف جمبه وودعهم معاه وقرر سميح انه هيوصل العملاء بنفسه وهادي خرج من مكتبه وراح مكتب محمد وهوا بيقول محمد انا عاوزك تعلن عن المشروع الجديد دا للموظفين علشان انا لازم ارجع القصر بسرعه..
محمد بصله باستغراب وقال هو انت جيت امتي اصلا وكمان سايب قمر لوحدها يوم صباحيتكم..
هادي هز راسه