رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
هادي بصلها برفض ورجه بص لجون و هز راسه بالموافقه وقال سأفعل اي شئ تطلبه مقابل ان تترك روزي تخرج من هنا و تعمل معي!
جون اتعصب من طلبه ولاكن هادي كان مصر علي طلبه وجون وافق وقاله انه يحرص منها لأنها خائڼه!!
هادي هز راسه بالموافقه وبعدها اخدوه هوا ورزي وخرجوهم من المخزن
هادي اتوتر من كلامه ورفض ياخدها وقاله انه مش بياخد حاجات من دي وانه كدا كويس
الشاب قال بخمول تاخذ حقن معالجه للچروح وفي الحقيقه الموضوع مؤلم حقا!! فبعد عنهم وهوا بيخطط ازاي هيقدر يهرب من جون ويرجع مصر!!!
وفي مصر وبالتحديد في مبني المخابرات المصرية!!
اللواء حمدي كان قاعد قدامه وهوا بيكلمه بالمصري وبيقول انت كنت فاكر ان الحكومه مش هتعرف توصلك
اللواء حمدي فضل ساكت والجوكر كمل كلامه وقال
الجوكر جايبين واحد زي مارك بالظبط وقدرتوا تقنعوا ألكسندر انه فعلا ابنه
اللواء اټصدم من كلامه وقال وعملت كدا ايه مش دا الراجل الي حماك ووقف جمبك
الجوكر ضحك بسخريه وقال دا يستاهل اني أقتله إبنه ومش بس كدا يستاهل اني أقتله هوا شخصيا!!
اللواء انا كنت عايز اتعاطف معاك بس للاسف انت تستحق مش بس حبل المشنقة انت تستاهل ان اجيب ال 120 مليون كل واحد فيهم يدربك سکينه تخليك من الألم