رواية جديدة كاملة راااااائعة بقلم ايه السيد
معرفتيش تنشني يا شوشو
ارتدت فرح فستانها لتخرج مع يوسف نظرت لنفسها بالمرآه وحدثت حالها قائلة
طيب بزمتك مش بتحبيه
تنهدت بعمق وردت على نفسها
حتى لو بحبه مش لدرجة أتجوزه يعني!
زفرت بحنق قبل أن تفتح باب غرفتها فتجد والدتها تقف على بابه وتحمل بيدها سلك طويل وواضح انها تنوي على كل خير ابتسمت فرح ابتسامة صفراء قائله
رفعت شاهيناز السلك وضړبتها على ظهرها فتأوهت فرح وهي تتحسس ظهرها قائله
اااااه بيلسوع يا ماما
عقبت شاهيناز پغضب عارم
ما أنا عارفه يا روح أمك
ركضت فرح أمام والدتها صاړخة ولم تتركها شاهيناز بل أكملت ضربها مرة بعد الأخرى وفرح تصرخ أمامها ليقاطهما جرس الباب ودخول نوح الذي فتح باب الشقه فور دقاته ركضت فرح مسرعه نحوه وتبعتها والدتها لتضربها مره اخرى وهي تقول
هتفت فرح قائله لنوح برجاء
وديني على بيت حبيبي نعيش مع
بعض فيه
ضحك نوح وتنحنح وهو ينظر ليوسف الذي يقف خلفه ثم قال
إتفضل يا يوسف
نظرت شهناز ليوسف قائله
تعالى يا يوسف إنت مش غريب يا حبيبي.... لازم تشوف إلي هي عملته
سحبته شاهيناز من يده نحو المطبخ وهي تقول
ضحك يوسف ثم نظر لفرح التي نظرت أرضا بخجل وهتف قائلا
ربنا يطمنك يا طنط
نظر له نوح قائلا
ربنا يعينك على الي جاي يا ابو نسب
صحيح إلي أنا
سمعته ده يا حنان يوسف هيجوز البت دي الأسبوع الجاي
قالتها حبيبه بكثير من الحزن والأسى بعد أن فتحت لها أختها باب الشقه ودخلت كاللثور الهائج فأردفت حنان بنبرة هادئه لتطمئنها
زمت حبيبه شفتيها بحنق وقالت
أنا مش مرتاحه للبت دي شكلها مكاره وهتاخده
مني! خطافة الرجاله دي!
عقبت حنان بتهكم قائله
يعني هو مېت عليك يا حزينه دا مبيبص في وشك ما إنت إلي خايبه مش عارفه تلفتي نظره ليك
حين شعرت حنان بحزن أختها أردفت
متقلقيش أنا هتصرف اصبري واتفرجي
هتعمليلها عمل!
نظرت للفراغ پحقد قائله
لأ أنا مش عاوزه أروح السكه دي دلوقتي أنا هعملها الأصعب من العمل لحد ما تطلب الطلاق بنفسها
عقبت حبيبه
طيب قوليلي ناويه على ايه وأنا أساعدك
ابتسمت حنان بفخر قائله
هقولك أنا ناويه على..............
ركبت فرح خلف يوسف الدراجه الناريه وهي تتمتم بكلمات كأنها توبخه ظل صامتا فقطعت فرح الصمت قائله
ابتسم قائلا
عاوز منك ايه!
زفرت فرح بحنق قائله
حد قالك إني عايزه أروح العزال... وكمان تطلب الجواز يبقا الأسبوع الجاي من غير ما تاخد رأيي حد قالك إني عايزه أتجوز دلوقتي!
لم يرد عليها وأكمل طريقه إلى أن لاحظ خلو الطريق من الماره فأوقف الدراجه والټفت لينظر بعينيها مباشرة قائلا
فرح إنت معندكيش أي مشاعر ناحيتي يعني مش متقبله وجودي في حياتك!
أشاحت بصرها عنه وتلعثمت قائلة
ح.. حضرتك شخص محترم وأي واحده تتمنى شريك حياه زيك بس...
قاطعها قائلا بنبرة هادئة
بس أنا مش عايز أي واحده يا فرح أنا عايزك إنت
كان يحدق بملامحها ليلتمس أي رد فعل بتقبلها له رفعت عينها تنظر إليه وتوترت من نظراته لها ليسالها مجددا
تقبلي تتجوزيني يا فرح
ازدردت ريقها بتوتر وعدلت من وضعية نظارتها كعادتها عندما ترتبك ثم اومأت رأسها وهي تقول
طلما جدي قرر وبابا وافق أنا مليش إني أعترض
عقب بجديه
يعني إنت موافقه تتجوزيني عشان جدك وباباك بس!!
عدلت من حجابها بتوتر وأخفضت بصرها قائله بجديه
بص يا دكتور أنا معرفش حضرتك بس الي أقدر أقولهولك إني ممكن أ...
وقفت الكلمة على طرف لسانها حين رفعت عينيها عن الأرض فوجدته يحدق بها مبتسما فقال من بين ابتسامته
شكلك حلو أوي وإنت عاقله كدا وبتتكلمي بجديه
أنا عايز منك إجابه بكلمه واحده أيوه أو لأ... موافقه نتجوز
أومأت رأسها بإحراج قائله
أيوه
استدار وهو يقول
ماشي يا فرح يعني مبدأيا موافقه على الجواز والحب كدا كدا هيجي
كان يتحدث بثقة كبيرة تنهدت فرح بارتياح حين قام بتشغيل محرك الدراجه وانطلق نحو شقة أخته على الأقل ستهرب من نظراته الآن مر اليوم هادئ بدون أحداث كثيره سوى أنها جلست قليلا معهم وأخذها نوح للبيت مرة أخرى
____________________________
وفي اليوم التالي كان حفل كتب كتاب نوح ومريم بعد أن اتفقوا على تقديم كتب كتابهم حتى يستطيعون التجهيز لزفاف فرح المفاجئ ومر اليوم بكثير من السعاده كان يوسف من ضمن الحضور وردد الجميع بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وارتفعت أصوات الزغاريد واقترب العريس يضم العروس ويدور بها بحب مع كثير من التصفيق والتشجيع كم تمنت تجربة ذالك الشعور فقد كتب كتابها بطريقة عجيبه وكانت تمضي على الأوراق وهي تلتهم ثمرة الجزر بدون أي مشاعر تنهدت بحيره وخرجت من المكان كان يتابعها بعينيه وقف جوارها قائلا
مبروك لنوح
انتفض قلبها عند سماع صوته وعقبت بنبرة هادئه
الله يبارك فيك...
ابتسم وهو يقول
إحنا محتاجين نعيد كتب الكتاب بتاعنا تاني
ضحكت فرح قائله
تصدق فعلا
قاطعهما تلك الفتاه ابنة عمة