طلق مراتك
مين غيرك بيدخل الشقة فأكيد أنت اللي سرقتيه زينة شوفي بنتك الكبيرة أو ممكن تكون دي لعبة منك علشان تحصل مشكلة بيني وبين عادل زينة بسخرية جوزي يأتي عادل على الصوت سوسن أفتحي شنطتك يا حړامية زينة بثقة الشنطة أهي فتشيها وفتشيني لو عايزة مش هتلاقي فيها حاجة لتأخذ سوسن الشنطة وتفتحها تجد الخاتم تنصدم زينب وعادل سوسن بزعل مصطنع شوفت يا عادل مراتك سرقتني إزاي هتقدر إزاي تآمن ليها على عيالك ونفسك لازم تطلقها دي حړامية عادل بس يا ماما سوسن مفيش بس دي حر امية طلق مراتك يا عادل إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي! لتقول أمه بقسۏة أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد ټموت من شدة البکاء يبعد نظره سريعا وينظر إلى أمه ويقول أنت طالق يا زينة أمه پشماتة بالتلاتة ليأخذ نفس بقوة ويزفره ويقول أنت طالق بالتلاتة تنظر أمه إليها بسعادة وتقول هتمشي بهدومك بس غوري لميها ومش عايزين نشوف وشك تاني لتنظر إلى ابنها وتقول يلا يا ابني ننزل من البومة دي زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين بسبب عياطها ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية. لتتذكر عندما طلبت من زينة أن تجلب لها كوب من الماء في هذا الوقت فتحت شنطتها ووضعت الخاتم بها لتبتسم بخبث على ما فعلته تخرج زينة من المنزل ببکاء حاد وتذهب إلى منزل عائلتها يفتح لها والدها ويقول بخضة مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه تدلف زينة وتسرد إليهم كل ما حدث خديجة يعني أنت مسرقتيش الخاتم بجد زينة بعدم تصديق من كلام والدتها معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا خديجة المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنت مكملتش شهرين عايزة الناس تاكل وشي زينة أنا داخلة أوضتي والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر بعد شهر سوسن أجبرت عادل على تطليق زينة رسمي وبعثت لهم ورقة طلاقها بعد أن أجبرتها عن التنازل على كل شيء حتى يتركها عادل وتزوج عادل منار ابنة خالته تحت رغبة سوسن. بدأت زينة يظهر عليها التعب الشديد حتى قررت أن تكشف لتذهب إلى الطبيبة لتخبرها إنها حامل كانت زينة في حيرة شديدة هل تخبره أم لا أخبرت عائلتها ولكن خديجة كانت لا تريده وحدثت الطبيبة في الإچهاض ولكن زينة كانت تريد الأحتفاظ به. زينة أنا أسفة يا ماما بس أنا هربي الطفل أو الطفلة دي لوحدي مش محتاجة مساعدة من حد هكمل تعليمي وهصرف عليا وعلى ابني لوحدي والدها يعني أنا مقصر معاك في حاجة يا زينة وأبنك هنشيله في عينيا زينة بابتسامة مش مقصر يا بابا بس أنا اللي عايزة اعتمد على نفسي أنا هنقل لجامعة إسكندرية مش هقدر أفضل في القاهرة. والدها يبقى كلنا هننقل إسكندرية تبتسم زينة على حب والدها لها تبدأ زينب في ترتيب أمورها والنقل للإسكندرية حاولت زينب إخبار عادل بحملها ولكنها عندما إتصلت عليه ردت والدته ولم تعطي لها فرصة لأنها ظنت أنها تريد أن تحدث مشاكل بينه وبين زوجته. لم تحاول زينب الإتصال به مرة أخرى ولدت زينة طفلها وكانت تهتم به وبدراستها وعملها وفي غضون سنة كانت تعافت من آثر هذا الطلاق وأصبحت الآن من أهم المحاميين