رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه
للجميع وبدأت فى تقديم الطعام ودعت الجميع كانت مريم تأكل بنهم كأنها لم تأكل فى حياتها فقد طعام أميرة شهى ولذيذ للغاية فهو مصنوع بحب وحنان ورعاية واهتمام من يد بارعه للغاية
مريم بأبتسامهالله أنا أول مره أكل أكل باللذه دى والطعامة دى بجد تسلم إيدك أنتى طباخه هايله
سهى بمرحأمال أنتى فاكرة إيه يا بنتى ماما ما بتحبش حاجة فى الدنيا غير أنها تعمل أكل ده
مريم بتسأولأنتى ما فكرتيش تفتحى مطعم يا مدام أميرة
أميرة بأبتسامهاولا بلاش مدام دى عشان حساها مكبرانى ههههه واه فكرت ده كان حلمى بس المطعم كان هياخد كل وقتى وخاصة وأنا مش معايا حد يهتم بسهى ويراعيها معايا
مريم طب إيه رأيك تشتغلى معايا أنتى وسهى أنا عايزه افتح مطعم شرقى بس كنت بدور على شيف
ترفضيش لأن دى شكلها لعبة القدر إللى وقعتك فى
طريقى صح ولا إيه يا بابا
فارس بهدوءصح يا مريم يا بنتى صح جدا على الأقل يبقى حققتى حلمك وعملتى المطعم إللى بتحلمى بيه ها قولت ايه
سهى بسرعة موافقه طبعا هى هتلاقى فرصة أحسن من كده فين يلا يا ماما قولى ماشى بقى
مريم بتسقيفاهو هو ده الكلام أنا هروح اعمل نسكافية لينا إحنا الكل وهاجى أسمع حكايتك
نهضت مريم لصنع النسكافيه وبعد ذلك أحضرت اربع ماجات للجميع مسكت أميرة الكأس وبدأت
فى سرد حكايتها
أميرة بتنهيدهمن عشرين سنة كنت متجوزه واحد إسمه مصطفى وخلفت من بنتى سهى أنا ومصطفي كنا بنحب بعض وكبر حبنا لما جت بنتى سهى للدنيا بس بالرغم الحب إللى بينى وبين مصطفى إلا أن كان فى ناس معارضة الجوازه دى وأولهم اخو مصطفى إللى شاف فى جوازنا فقدانه
أنه كان عايز يجوز أخوه لواحده فقيره منكثره من البلد يقدر يسيطر عليها بس حبى أنا ومصطفى
كان أقوى من أى حد أخوه كان بيحاول يخلق المشاكل بينا بس ما قدرش لحد ما صحيت فى يوم
على صوت خبط ورزع على الباب فتحت لقيت محامى جوزى هو إللى بيخبط لقيته جايب معاه
أوراق وجوزات سفر ليا أنا وسهى بنتى وقلى لازم
أنا وبنتى ولما قولتله عرفت منين قلى ان مصطفى قاله أنه رايح البلد ولما لقاه اتأخر وأتصل بيه وسمعه
وهو پيتخانق مع أخوه وبعدها سمع صوت صړاخ وزعيق ففهم وقتها ان مصطفى ماټ ومش راجع تانى فجه عشان يعمل إللى اتفق عليه مع مصطفى
وخاصة بعد ما توفيق السيوفى قتل أخوه فمش هيهمه أى حد تانى غير مصلحته
فارس بتوتر أنتى تبقى مرات مصطفى السيوفى
أميرة بدهشهأيوه أنت تعرفة يا أستاذ فارس
فارس بحزنأيوه اعرفه المرحوم كان صاحبى الروح بالروح الله يرحمه
الجميع الله يرحمه
كان فارس يجلس بتوهان وحزن يسترجع سنوات عمره الضائعة فى حزن شديد ولا يعرف كيف يخبرهم
هل يخبرهم ان توفيق انعدمت من قلبه الرحمه لېقتل شقيقة حړقا وامام عينه ولكنه لا يستطيع
فأذا علموا ربما ينهارون ولا يستطيعوا التحمل سيصمت ويتكتم على ذلك السر لن يخرجه لأحد
اما عند جاسر
فى صباح اليوم التالى نهض جاسر وبدل ملابسه واستعد لكى يذهب لجده حتى يطلب منه السماح
ويسأله على مكان مريم وأثناء نزوله رأى كاميليا وهى ترتدى زى الخدم وتنظف المنزل بمفردها
ويبدوا عليها الانهاك والتعب ولكنه لم يهتم بها أبدا فما يشغل تفكيرة أهم منها بكثير فهو عليه إيجاد مكان مريم وطلب السماح وارجعها لحضنه مجددا
ولكن أثناء سيرة اوقفته كاميليا
كاميليا بترجىجاسر أرجوك كفاية بقى أنا مش قادرة استحمل إللى بيحصلى ده أنا مش متعوده على الخدمة أرجوك كفاية كده
جاسر بسخريهتعبتى من يوم يا كوكى أمال لما تخدمى فيا أنا ومراتى مريومتى حبيبتى هتعملى
إيه يا كوكى
كاميليا پغضبما تقولش مراتى أنا هى إللى مراتك أنا إللى أنت خلتها ست البيت ده وعطيتنى كل
الحقوق والصلحيات مش هى أنت فاهم
جاسرأنتى مراتى بس خونتينى أنتى إللى عطيتك كل الحقوق بس عملتينى زى الطرطور أنتى والبيه
التانى وبعدين أنتى لا مراتى ولا ليكى أى حقوق
عندى يا كوكى أنتى ناسيه أنى طلقتك انبارح ولا إيه
يعنى لا أنتى ولا أبن الحړام إللى فى بطنك ده ليكم حاجة فى كل ثروتى ولا فيا أنا شخصيا وما تزعلى يا
ستى هكررها تانى ليكى ده أنتى حبيبتى بردوا أنتى
طالق طالق طالق يا كوكى طالق بالتلاته يلا باى واه
صح أى شكوى هتيجى من سعاد عنك مش هايحصل ليكى كويس واه شغلك ده لو مش عاجبك فالبدروم إللى حبست فيه مريم مستنيكى
يلا شاو يا قطه
رحل جاسر تاركا خلفه كاميليا خلفه تستشيط ڠضبا وتتوعد له ولمريم بأشد واقصى أنواع