روايه الملك لسرين عادل
الفيلا عشان تعيش معانا.. نسي اني زي مامته وعيب يتحداني!!..
ظلت هنا صامته تشعر بالحزن الشديد فلطلاما حلمت بروهان كزوجها..
وبنت الكثير من الاحلام ..فهو ابن عمها وكان مؤكد انه سوف يتزوجها!
منيرة هنا.. انتي معايا!
هنا بحزن وشرود معاكي يا مامي....
منيرة طيب اسمعي انتي قدامك اد ايه وتخلصي!..
قالت منيرة بهدوء طيب اسمعيني بقي لو سمحت..
خلصي الامتحانات دي وانزلي.. ووقفي التراك الجديد دا شوية..
كده كده وحشتينا وعاوزين نشوفك..ونعمل عيد ميلادك هنا ..
وانا هكون مشيت البيئة دي من هنا ولما روهان يشوفك هيرجع لعقله اكيد
ساعتها نخلي عمك رؤوف يكلمه عشان يتقدم ونعمل فرح...
في نهاية اليوم دخل روهان الفيلا فلقد كان يوم شاق ومواجهته اليوم في العملية كانت مرهقة بشدة..
فلقد اضطروا للتعامل دون اسلحة بعد محاولة الطرف الاخر الهروب..
صعد روهان الدرجات بتعب فقابل منيرة وهي تقول بهدوء حمدلله علي السلامة.. شكلك تعبان..
فقالت هخلي ماريان تحضرلك الاكل..
رفع يده بعلامة رفض وهو يقول لالا انا محتاااج اټقتل نوووم ...
بقالي كام يوم المأموريات ورا بعضها ومنمتش..
ثم اكمل صعود الدرج.. وعندما دلف للغرفة لم يجدها ورأي سريره مرتب كما هو!!
دار بنظرة فيبدو انها في المرحاض..
ولكن تفاجأ بها ممددة علي الأريكة غارقة بالنوم!..
ابتسم وهو ينظر لها فهي ضئيلة بالنسبة للاريكة بشدة..
وكأن الأريكة قررت أن تتسع لتحتويها فقط !..
في حين انها متوسطة الحجم بالنسبة له..
ابتسم بسخرية فيبدو أن الأريكة قد خدعت ببرائتها!!..
تمدد بعد ان أخد حمامه وراح في سبات عميق.. لم يشأ أن يوقظها فيبدو انها نائمة بعمق..
وجدت روهان نائم.. بعدها خرجت من الغرفة تحاول تلمس الطريق للمطبخ وعندما وصلت اليه..
تنفست الصعداء براحة وملأت كوب من الماء وعندما رفعته لتشرب
شعرت بالذعر فقد شعرت بحركة خلفها!!..
وعندما التفتت فوجدت ذالك الشخص في الظلام أصابها الړعب وفلت الكوب من يدها ارضا!!..
كان وليد يشعر بالصدمة من تلك الحورية...
هل اصبح يتوهمها الان في بيتهم!!!
فهذه ايليف مديرة شركات اعمار !!!!
نهضت ديالا ووضعت الزجاج في السلة ووقفت ترتجف محلها وهيا تلملم من ثوبها
قال وليد بعد ان فاق من صډمته انتي مين
قالت بخفوت انا ديالا ..
قطب بين حاجبيه وقال وهو يقترب منها انا بحلم ولا انتي بجد!
ابتعدت ديالا پخوف للخلف وقالت بارتعاش انا اسفة كنت عطشانة والله
قال وليد انا مش مصدق لحد دلوقتي!!.. متأكد اني بحلم!..
ارتعشت ديالا من تصرفاته الغريبة وحاولت الابتعاد دون شعور وهي تضم صدر ثوبها باضطراب !..
فجأة اتاهم صوت روهان في ايه يا خالو!!
الټفت وليد له وقال بدهشة دا مش حلم بقي !!
فقال روهان باقتضاب حلم ايه! ..
قال وليد بابتسامة ودهشة لروهان هو انت شايف بنت دلوقتي شعرها برتقالي وعنيها ملونة ولابسة.
قاطعه روهان پحده انا شايف.. انت هتوصفهالي ولا ايه !!..
اعرفكوا دي ديالا مراتي ودا خالي وليد..
أومأت ديالا باضطراب وهي تمسك بكف روهان وتيشرته تستمد منه الثبات!! ..
فهي شعرت بالړعب حقا قبل ان يأتي..
دخلت ديالا الغرفة باضطراب
فقال لها روهان ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متخرجيش من الباب!..
قالت بتوتر انا عطشت والله وملقتش مية..
تفحصها للحظة ثم ذهب للفراش ..
اتجهت ديالا للاريكة ولكن قبل ان تجلس علي الاريكة اتاها صوته..
_تعالي هنا.. انتي مش هتنامي علي الكنبة..
انتي هتنامي جمبي ..
قال كلامه وهو يمسح علي الفراش جانبه بكفه
اتجهت له بهدوء وحينها ظهرت ركبتها المصاپة!..
قطب روهان بين حاجبيه وقال ايه دا.. اتعورتي امتي ومن ايه !!
حينها فقط شعرت بالچرح!!... وهي تنظر لركبتها
نهض واتي بالمعقم وقطعة من القطن ولزق للچروح..
جلس علي الفراش ونظر لها وهو يقول بهدوء تعالي..
جلست ديالا جانبه بتوتر ...فرفع روهان قدمها علي فخده وبدأ بتعقيم جرحها !!..
كانت تنظر له برهبة وخوف ولكن تشعر بحنان العالم داخله بخلاف معامتله لها!..
بعد ان انتهي وضع يده علي قدمها ونظر لها..
كانت اضاءة الغرفة هادئة وتظهر وجهها بنعومة..
قال لها بحنان كنتي صحتيني مدام عطشتي...
ابتلعت ريقها ولم تجيب فهي لا تعرف ماذا تجيبه!..
انزل قدمها ارضا
فقال باستغراب
________________________________________
هو انتي ليه دايما مبتشليش الروج ومبتغيريش اللون الاحمر الغامق دا ..
حتي النوم بتنامي بيه!..
اجابته باضطراب عادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
ابتعد وهو يشعر بالضيق والڠضب
وقال بعصبية اممممم رجعنا للجنان تاني! ..
نفت ديالا برأسها سريعا وقالت لالا والله انا معملتش حاجة..
حدجها بنظرات قوية