روايه الملك لسرين عادل
فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها!
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا..
اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية ايه الي انتي عملاه دا
اجابت بخفوت واحراج ملقتش هدوم خالص الا دي !
بعدها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم!
فقال بحدة قومي حضري الاكل يلا انا جعان...
واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل..
كان
روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي..
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
وعندما أدخلتهم الي الحوض واستدارت !!..
خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخۏف.. وعندما
لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!..
أخفض روهان رأسه وهو يتحسس كدمات وجهها وخصلات شعرها!..
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!..
كانت نبضات قلبها تتقافز داخل صدرها !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير..
فقال لها بتبصيلي كده ليه!!
حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف مفيش
اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال وهو انتي عارفة انا اتجوزتك ليه
فقال اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!..
ثم تابع بس عشان حاجتين تانين .. اولهم شكلك!..
انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!..
تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب..
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! .
.ثم ابتسم وقال بسخرية شفتي انا صريح ازاي!!!
ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!..
حتي لا يلقيها كما قال سمير !
اقترب روهان وقربها منه اكث لتبعده عنها بحركة ضعيفة .. محاولة في التنفس! لكنه كان يزداد حده وڠضب منها لم ټقاومه !!..
________________________________________
پغضب ايه البت بريئة ..عاوزة تدخليها عليا انك مش خبره ومش عارفة حاجة!...
فوقي يابت دا انتي رقاصة.. وكتير اجروكي !!.. واحنا الاتنين عارفين كويس..فمتصعيش عليا ..
وهتف بحدة متعيطيش!!
ثم نفخ بضيق وهو يقول الله يلعنك ويلعن اليوم اللي شفتك فيه!..
خرج بعدها من الغرفة وكأن شياطين الارض تطارده!!
جلست ديالا تشهق من البكاء ثم نهضت ودلفت للمرحاض وأخرجت العلبة وتناولت قرص اخر..
ياالهي كيف ستتحمل!! ..
استيقظت بعد عدة ساعات عندما سمعت اصوات أذان الفجر تصدح..
خرجت من الغرفة بهدوء وهي تشعر بالخۏف فالشقة جديدة ومخيفة بالنسبة لها!..
كانت تفكر اين ذهب ومتي نامت ..شعرت بالقلق هل تركها وسيأتي غذا ليلقيها في الشارع ..وستعود لسمير!
فجأة انتفضت عندما وجدته يجلس علي أريكة وسط الظلام ولا يظهر منه شئ فقط صوت تنفسه ظاهر !
قالت بخفوت روهان باشا!!!
اجابها بهدوء نعم!!!
ابتعلت ريقها وقالت انا جاهزة!!.. خلاص متضايقش ..انا اسفة !
ضحك بسخرية وقال لا منا مكنتش مستنيكي تجهزي يا عروسة!.. دا بمزاجي!
ثم نهض فجاة وهو يقول پغضب بس انتي شجعتيني... يلا!!..وسحبها خلفة للغرفه!!!!!
الفصل الرابع
شعر روهان بيدها المرتعشة بين قبضته..
ولكن تجاهل ذلك الشعور وهو يزم شفتيه بامتعاض فيكفي تمثيل.. الا تمل!!
قالت بخفوت معلش هروح الحمام ثواني..
أومأ لها برأسه وعلي ثغره ابتسامة ساخرة ..
دخلت هي المرحاض وعندما أغلقت الباب استندت عليه وهيا تتنفس بسرعة محاولة الهدوء
ثم اخرجت علبة الدواء وتناولت القرص وخبئتها في احدي خزائن المرايات في الخلف كما كانت..
غسلت وجهها وخرجت وهي تجففه بهدوء فوجدته جالس
تنفست بعمق واقتربت منه ..جلست جانبه علي الفراش في مواجهته وحاولت تجنب عينيه قدر المستطاع
تنفست بهدوء وتخطت مخاوفها واقتربت منه..امتدت ذراعيها لتحيط عنقه
فقال هو بسخرية ايوا كده ارجعي لطبيعتك !!..
مكنش في داعي للتمثيل وانا وانتي عارفين اللي فيها!..
اغمضت عينها وطبعت شفتاها علي شفتيه.. شعر بجهلها فهي
بل تدعي.. كل شئ جائز!.. فهو مازال يكتشفها!..
امتدت حينها يده عليها مما جعلها تشهق وقلبها يخفق..
ابتلعت ريقها وهي تهدأ من روعها..
فهي بحاجة للهدوء حتي يمر الامر بأقل الخسائر!..
ضحك روهان فجأة وهو يقول ما توريني مواهبك!..
ايه رقاصة وكذابة وممثلة وحرامية و علاقات .. فين بقي!!!
رمشت بعينها عدة مرات وحاولت الاستسلام له..
كانت تتنفس بصعوبة وعضلات جسدها في تشنج مستمر وهي تخشي قوته وتخشي ان تسحق بين يديه
ولكن ماذا بيدها غير الصبر والاستسلام!!
كان قلبها في تزايد مثل رغبته بها!..
همس لها بخفوت جانب اذنها اهدي.. او بطلي الحركات دي.. مستحيل اصدق اللي بتعمليه!..