روايه الملك لسرين عادل
أغمضت عينها بشدة حتي لا تري ملامحه.. وقد بدأت شفتيها بالارتعاش بشدة!..
مرت دقايق اخري حتي أصبح تنفسها السريع لهاثا
وهي تشعر بالدوار الشديد من شدة النبضات داخل صدرها!!..
أمسكت بكتفه دون شعور تحاول تحمل الام قلبها ..
شعر روهان باظافرها تغرز بيديه رفع رأسه عن عنقها فوجدها شاحبة بشدة.!..
فما حدث في مكتبه من اغماء وشحوب ما هو الا تمثيل!!!
فقال بطلي تشنج.. انا مش هأذيكي!..
حينها شعر بقوة نبضات قلبها ولهاثها المكتوم!..
نهض عنها فجأة ..
فوجدها كما هيا مغمضة عينها بقوة وتتنفس بصعوبة بالغة!..
شعر بالدهشة.. ما بها يا الهي انها كما هي وكأنه لم يبتعد!!..
رفعت يدها بحركة لا ارادية وهيا تضعها علي صدرها
وفجأة وكأنها فاقت انه لم يعد فوقها!!
فتحت عينها بسرعة وهي تنظر باضطراب..
ونهضت فجأة ونظرت له وهي تلهث!..
ظل روهان ينظر لها بغرابة.. ياالهي هي تجذبه بهذه التصرفات الحمقاء برغم معرفته بأنها ليست الا مجرد تمثيل..
يشعر بالڠضب فهي لا تستسلم له ولا تعطيه ما يريد..
هو يشعر بتعلقه بها يزداد وبشدة !! ..
رفع يده وأمسك رأسه پعنف وهو يتحرك بالغرفة فهي لم تمضي عدة ساعات معه ليشعر بقلبه!!!
يشعر انها تسعي لجذب انتباهه بهذا التمثيل الرخيص..
والاحمق في الامر انها تقريبا قد نجحت فهي تثير فضوله ونبضه ورغبته پجنون!!
وقال بصي يابت انتي ..انتي مش جاية تعملي عليا شريفة!..
انا زهقت من القرف اللي بتعمليه دا.. دا انتي معترفة قدامي انك سړقتي بعد عياطك وتمثيلك انك مسرقتيش
ولما اغمي عليكي كان كأنه حقيقي وانا صدقت .. اهلك قالوا تمثيل وفعلا فوقتي! ..
فخلاص ياختي عرفت انك ممثلة..
انا مش متجوز بنت ناس واول مرة تشوف راجل!..
دنا متجوز خبره من كله.. ولعلمك انا مش هرميكي الا لما اكتفي عشان نبقي واضحين ..
عشان متفكريش ان تصرفاتك دي هتخليكي ازهق واقولك بالسلامة
لا دنا هوريكي الويل عشان اتجوزتك ما كل حاجة وليها تمن!!..
وبعد فترة ارتمي بجسده يلهث في حين انها قد فقدت الوعي من المجهود
وكم الضربات اللي نالتها منه
عندما كانت تتشنج او تحاول منعه..
نظر لها فوجدها غائبة عن الوعي
نهض بعد دقائق ودخل المرحاض ليغمر جسده بالمياه لتهدأ ثورته وتشنجات عضلاته!..
خرج بعد فتره فوجدها كما هيا.. اقترب من الكومودينو جانب الفراش وامسك كوب الماء وقذفه بوجهها...
شهقت فجأة وهي تحاول التنفس وكأنها كانت ټغرق في اعماق محيط..
فضمت ركبتيها الي صدرها بهلع وهي تنظر له پذعر!!
قال هو بملامح متجمدة غاضبة...
يا تتعدلي هتندمي صدقيني انا مليش في دور المڠتصب المقرف دا!!..
ومتفكريش انك هتصعبي عليا والله هفضل العن اليوم اللي شفتك فيه..
قومي خدي شاور حالا ورتبي الفوضي دي... واطلعيلي بره!
ثم قام بفتح دولابه واخرج ملابس ارتداها وخرج مسرعا !..
نهضت ديالا تشعر بالوهن الشديد وبالالام في جميع انحاء جسدها..
حمدت ربها انها اخذت الدواء والا كانت في عداد الامۏات الان !
وعندما وقفت حتي شعرت بالدوار الشديد.. فجلست مرة اخري تحاول الثبات حتي لا تسقط..
وفي الخارج جلس روهان امام زجاج نافذة مكتبه الكبير
كيف فعل هذا حتي وان كانت ..
لكن هو لا.. كيف تجعله يتدني هكذ!!ا..
نفخ بضيق..و رفع رأسه وهو يعبئ رائتيه بالهواء عله يهدأ..
أغمض عينه پغضب وهو يشعر بالاشمئزاز منها!..
كيف كانت هكذا وكأنه الاول!..
حتي هذا لم يسلم من يديهم!!..
ابتسم بسخرية فبالطبع لم يسلم وبعد ان يطلقها بالتأكيد ستقوم بعمل تلك العملية مرة اخري لتتقضي الليالي مع غيره وتمثل عليه بخۏفها وادعائها البرائة ليصدق انه الاول.. نفخ بضيق شديد وهو يتخيلها بشعرها المتناثر علي وسادته.. ووجهها
اطلق تنهيدة من صدره وهو بل يدهسها كما يريد ان يفعل بها.
نهضت ديالا بتعب بعد ان استعادة تركيزها..
أخدت ثوب قطني باللون الازرق من الحقيبة الورقية ارضا ودخلت المرحاض..
قامت بتدفئة المياه ونزلت تحتها وهي تبكي وتنتفض..
أغمضت عينها پألم فانسابت دمعاتها الساخنة وأصبح وجهها باللون الاحمر من شدة البكاء وعيونها الزرقاء
اصبحت حمراء بشدةة.. وقفت أمام المرأة وهالها لون شفتيها الزرقاء..
ابتلعت ريقها ووضعت
________________________________________
طلاء شفاه باللون الاحمر القاني..
فهذا لا يفارقها مع دوائها وزجاجة اخري لطلاء الاظافر!!!
تحسست كدمات وجهها وعينها من يده..
ومما رأته في السچن.. كان وجهها يبدو كلوحة بها كثير من الالوان العشوائية!!
أقتربت للمراة فوجدت بشرتها وكأنها علي وشك التمزق.. فبشرتها رقيقة كتيرا ...
جففت وجهها وارتدت الفستان القطني والدوار في ازدياد..
أمسكت قلبها وهي تمسح عليه بحنو كأنه طفل تحاول