ازاى تفتحى الباب
من رساله بعتها ليا من شويه
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه
ليذهب الى الباب يفتح
ليجد سعد
يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب
ليرد علام لأ ليه
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا
بغرفة ريان
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
وقف علام حائرا يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه
ليسمعا طرق الباب
ليقولا أدخل
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص
بقينا نص الليل
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه
لتمثل الزعل
وكادت أن تبكى
طيب تصبحوا على خير
ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصېبه
لتقول بفزع مصېبة أيه
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه
ليرد سعد الملف الى كنت بشتغل عليه من كام يوم ملف مناقصه مهمه لو كسبناها هنسيطر على السوق كله
لتقول أيه مش دا الملف الى كنت شعال عليه على الابتوب أول أمبارح بالليل قبل ما تنام
ليرد سعد أيوا هو
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى
ليدخل الامل اليهما
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خۏفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليقول سعد بس مكنش الملف كامل وقتها
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعا
ليرى ما به
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص
لتبتسم أيه قائله وانا ممكن أساعدكم أنتو ناسين أنى خريجة تجاره بريد
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه.
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى