ازاى تفتحى الباب
وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتقوم بفتحها لتجد بها طقما من الذهب المطعم بالالماس
لم تنظر أليه
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى
لترد كشماء والله انا كويسه جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الچرح قدامك علشان تطمنى
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها.
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول كشماء تمام
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لتقول نجلاء بسخريه أزيك
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه
دخلت نجلاء على أنعام قائله پحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت
لى مش دخلك
لتبتسم أنعام قائله هى اخدت منى الاذن وبعدين بلاش تعملى عليها كبيره أو حمى اى حاجه تخص ركن ومراته أبعدى عنها أنا مش عايزه أبنى يعيش فى مشاكل بسبب أنك عايزه تتحكمى فى الى فى البيت هنا أن كنت قبل كده كنت بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك
لتنظر نجلاء پغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
فى احد الكافيهات
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها
لتقول شيماء انت هنا من زمان
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس
لتجلس
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده
ليرد جلال مبتسما أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش