الخميس 12 ديسمبر 2024

ازاى تفتحى الباب

انت في الصفحة 82 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


فين 
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك 
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف 
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنتجايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق 
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الچرح قبل ما ممشى من هنا.

لتقول كريمه خدونى معاكم 
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء 
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على
المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى..
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء 
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك 
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو 
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الچرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى 
لتقوم بكشف ساقها 
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر 
لتقف مبتسمه قائله لأ الچرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى 
همشى انا بقى الفطير ينادينى 
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك 
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى 
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه 
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع 
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره 
لتذهب وتتركهم كامليا 
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى فى التليفون وأنا حاسه أن فى حاجه مضيقاكى 
لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى 
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك 
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام 
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا 
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا 
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا 
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق 
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى 
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهى تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
مساءا 
بمنزل النمراوى شعرت كامليا پألم كبير فى بطنها 
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره 
لتراها تيسير 
لتقول لها بسؤال أيه مالك 
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع 
لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى 
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره 
لتقف تذهب للحمام سريعا 
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير 
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام 
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث 
فى منزل الفهداوى 
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت 
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه 
وتجلس على الفراش 
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها 
لتنزعه پألم 
ليرى ركن أن الچرح ينتع بعض الډماء 
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع ډم 
لتقول له عادى 
لتأتى بمطهر 
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك 
وقبل أن

تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش 
بمنزل النمراوى 
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير 
بخبث 
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد 
لتقول رقيه ومين الفرد ده 
لترد تيسير أبن علام وكامليا 
ليشرق علام ويسعل بشده 
لتبتسم كامليا بخبث 
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل 
ليبتسم علام بخبث 
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين 
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى 
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين 
بعد قليل 
دخل علام الى جناحهم 
لتبتسم له 
ليتجاهلها 
لينظر لها متعجبا 
بتتوحمى على أيه 
لترد بتاكيد على زيت خروع 
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى 
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه 
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه 
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده 
بدل ما هو قصير وكاشش كده 
ليرد علام 
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل 
لتنظر له پغضب وغيظ 
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
.....
شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس 
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شرفة الغرفه 
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها 
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره 
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق 
ليذهب الى الشرفه 
ليراها تقف على ساقيها 
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير 
لتنخض منه ولا ترد 
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها 
وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه 
قائله أتخنقت
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 145 صفحات