ازاى تفتحى الباب
كده فى الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها فى التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هى قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه فى حقى ولا فى حقك خليها سر بينا
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا ھموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
دخلت شيماء الى غرفة والداها
لتبتسم وهى تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن پحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك
لم ترد عليه أيضا
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها
لتنخص وهى تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى فى الاوضه
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه
لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا فى البيت أنتى المسئوله عنها
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال
ويمد يده لها به قائلا
أتفضلى
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه
ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه
لتنظر الى المال الذى بيده قائله برفض شكرا معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت
لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه.
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه