ازاى تفتحى الباب
أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
........
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر
هوصل للى عايزه
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت
لكن ربما المراوغه قد تنفع
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر
نظرت كشماء قائله نفس الشىء
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه
ليقوم بشق بلوزتها
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم
نظر لها ساخرا
ليقول مفيش مانع
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه
.......
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحھ وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه
ليقول رئيس أحد الحرس
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى
برن جرس الفيلا
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا
ليقوم الحارس بفتح البوابه
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى