الخميس 12 ديسمبر 2024

ازاى تفتحى الباب

انت في الصفحة 128 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل 
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط 
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحھ وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين 

بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه 
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا 
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه 
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا 
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك 
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم 
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى 
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى 
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك 
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه 
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء 
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج 
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو

خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله 
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف 
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح 
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده 
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق 
فلاش باك
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها 
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته 
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها 
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى 
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده 
ليومىء ركن رأسه له 
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل 
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول 
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك 
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص 
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه 
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى 
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى 
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا 
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه 
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل 
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام 
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى 
ليدخل شاب وخلفه راجى 
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم 
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير
 

127  128  129 

انت في الصفحة 128 من 145 صفحات