ازاى تفتحى الباب
الصدمه من حديث كشماء
ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر
لترد كشماء پغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه
ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك
ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها
لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه
لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها صدقنى لومش عامله أحترام لجدى كان هيبقى ليا رد تانى
ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه
رد سلطان متفاجىء واضح انك عارفه ورد الماضى
لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة
الفهداوى ولما حسيت بالخطړ لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سکړان عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى طلع خاېن ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى .اتخيرت يا منصور يا ڠضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر
وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه
لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال
لتنظر كشماء الى ركن قائله
طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى
صامتين
ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها
بمنزل النمراوى
جوار السلم الداخلى للبيت
وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء
لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك
لتتركها كريمه وتصعد على السلم
كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء
صعدت كريمه بالأعلى
بالمنتصف أيه
وبالمقابل كامليا
لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا
لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم
لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد
ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى.
البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه
أه نسيت أعرفكم
حاقد
خطيب كامليا
وخطيب كشماء
المستقبلى حسب الموقف مع مين
هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى
الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون 26
بمنزل الفهداوى
صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه
ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول
جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور
رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا
تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن
حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء
كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه
صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر
فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوما من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل.
على... شارد زوجته التى أحبها يوما لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو ټحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه