الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة سولييه نصار قصه كاملة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


...هو مش عايز يديني ثروته هو حر خلاص ....استني فترة وبعدين هطلقك وهديكي فلوس متقلقيش ده حقك بس طبعا مش مليون أنا مش معايا المبلغ ده ...
ايه رايك نخطف طفل !
قاطعتني بسرعة وهي بتقول الكلمة اللي كانت هتجيبلي صدمة عصبية 
بتقولي ايه يا حجة !!
نخطف طفل يا احمد ...أنا أعمل نفسي حامل وعلي الولادة نخطف طفل ونقول أنه أبننا

انتي مسجلة خطړ صح 
لا ليه ...
يبقي اكيد مچنونة ...لاني دلوقتي لاما هبلغ عنك البوليس أو هوديكي مصحة ...
الله مش بساعدك ..
تقومي تلبسينا تهمة خطڤ .....انتي المنطقية ما وردتش في حياتك ...يا حبيبتي فكري شوية مش كده انتي حرفيا بترمي حلول كارثية قادرة توصلنا لحبل المشنقة ...انتي اللي هيتجوزك أمه هتكون داعية عليه ليل نهار 
يعني مش نافع الحل ده ...
نفخت بضيق وقولت
لا مش نافع ...ولو سمحتي متفكريش تاني ابوس ايديكي خليني انا أفكر ....
سكتت شوية
وبعدين صړخت لحد ما فزعتني وقالت
لقيت الحل خلاص 
ايه هو 
نخطف طفل من أمه 
يالهووووووي
يا بت اتهدي انتي علقتي علي الخطڤ ولا ايه ...ايه سبب ميولك للخطڤ يعني ..انتي من ماڤيا تجارة الأعضاء وانا معرفش 
زعقت فيها من غلبي ومن غبائها ...
يا بني مش هنخطفه بالحرف ...اسمعني بس
قولي وربنا يستر ....
........
في اليوم التاني روحنا بيت بنت عم بسمة .
انتي اټجننتي يا بسمة ده انا هبلغ عنك البوليس ..
صړخت بنت عمها فيها
فهمست لبسمة
يالا يا ست حلويات دي هتسجننا مش عايز فلوس تغور الفلوس ..
اصبر يا عم 
يا سمسمة اسمعيني
قاطعتها سمية وقالت
بسمة أنا عارف انك لاسعة بس مش للدرجادي!!
ضحكت وقولت
الحمدلله العيلة كلها عارفة انك غير متزنة عقليا ...يالا يا ست نمشي من هنا ده شوية وهتضربنا بالشبشب 
استني يا عم بس 
ربنا يستر أنا راجل جذمة اصلا اني سمعت كلامك 
قامت بسمة وقالت
يا سمسمة دي فيها مليووون جنية واحنا هناخد ابنك بعد ما تولديه واقول اني ولدته علي الشهر السابع وهاخده فترة صغننة بس وهرجعولك ...
بصتلها سمية وقالت
لحظة يا حبيبتي هجيب حاجة 
حاضر يا عمري 
قالتها بسمة بفرحة ...دخلت سمية المطبخ فبصتلي بسمة وقالت
انا في الاقناع معنديش يما ارحميني 
لحظة وخرجت سمية وهي بتصرخ وماسكة ساطور 
امشوا يا مجانين انتوا من هنا بدل ما اقطعكم وارميكم لكلاب الشوارع 
اجري يا بسمة دي طلعت مچنونة 
صړخت ومسكت ايد بسمة وجرينا ...
....
بعد شوية كنا ماشيين في الشارع فبصتلها وقولت 
انتوا عيلة مچنونة والله 
ضحكت اوووي ...ضحكتها الصافية كانت احسن من ضحكتها اللي يشوفها في نوبات جنانها وغبائها وقالت 
انت لسه شوفت حاجة ده عينة بسيطة كده 
ضحكت وقولت 
كمان 
......
جه الليل كنت قاعد في الجنينة وانا بفكر هعمل ايه ...اظن ملهاش حل خلاص استسلم وارجع اعيش لوحدي اشتغل واكتفي باللي بيدهوني ابويا...
كانت بسمة بتبصله من البلكونة بحزن ...رغم كل حاجة زعلت عليه فقررت تروح تواسيه 
...
حسيت بحد جمبي ببص لقيت بسمة بتبتسم بحزن وقالت
متزعلش هتلاقي حل 
لا خلاص 
يعني ايه ايه 
ابتسمت بحزن وقولت
يعني مفيش داعي هننهي اللعبة دي وانا هرجع لحياتي 
حسيتها زعلت بس محبتش تبين فقالت بهزار
ايوة عايز ترجع لحياة روميو اللي انت عايشة بنات وحركات وكل يوم تتقفش مع بنت شكل ...
ضحكت جامد وقولت
علي فكرة انتي لذيذة 
وشها احمر من الكسوف فقولت 
صندوق انت بتتكسف معقول !!! ده انا نسيت انك من سلالة النساء 
ضړبتني علي كتفي جامد فضحكت ...
......
اتفقت مع بسمة اني هطلقها بعد فترة عشان محدش يتكلم عليها ...واضطرت تعيش معايا الفترة دي وبفضلها قدرت اطلع من مود الحزن بتاعي كانت بتقدر بسهولة تخرجني من أي حالة حزن ...شوفتها ساعتها بمنظور تاني ...كانت بتنشر السعادة والطاقة الإيجابية
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات