الجزء الثالث والأخير رواية راااااائعة بقلم فاطيما
.. فى اللحظه دى افتكرت لما كنا فى شرم بنطلب غدا فى المطعم وقالتلى انا بټموت فى الكفته والبطاطس المحمره والمكرونه البشاميل وفى العصير الفراوله انا عارف انتى بتحبي ايه ثوانى وهيكون عندك
واتصلت على الدكتور واستأذنت منه انى اطلب الاكل من بره ووافق وكلمت مطعم وطلبت اوردر
رنا بارتباك عبدالله
رنا انا انا عايزه اخد دش
عبدالله ابتسم وقام افتكرت انه هيخرج مسكت فيه طمنها ما تخافيش انا هروح الحمام املى البانيو علشان تاخدى دش وبعد ما خلص وصلها للحمام وقالها انا جهزتلك كل حاجه خلى الباب مردود وانا هقعد على السرير ولو احتاجتينى اندهى عليه ماشي
رنا طيب
بعد ما خلصت رنا عبدالله
رنا عايزه هدوم
عبدالله خبط على دماغه ايوا انا اسف نسيت .. وجرى جاب الشنطه اللى امها جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه اتفضلي حبيبتى
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه
مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها
عبدلله تحبى اساعدك
رنا ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خاېف اوجعها عبدالله ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه ...
عبدالله بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خۏفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها عمرها 4 سنين
رنا ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا
عبدالله لان حصلك حاډث خلاكى تنسي كل شىء بس ان شاء الله تفتكرى وتكونى احسن
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل شكلى كنت بمۏت فيك صح
عبدالله بابتسامة رسمها على شفايفه رغم الۏجع اللى جواه ايوا
رنا وانت
عبدالله مسكت ايديها وبوستها وقولتها انا مش بس بحبك انا بمۏت فى التراب اللى بتمشي عليه
رنا بخجل خلى خدودها تحمر بجد
عبدالله اكيد بجد
رنا .. رميت نفسي بحضنه وانا بقوله طيب كلمنى عنك وعن حياتنا سوا وعن بنتنا لين
عبدالله ..وانا بحاول اتهرب من الاجابه واقول ممكن تخلى الاشئله دى لبكرا انتى لازم تنامى وانا كمان تعبان وعايز انام
رنا لا خليك شويه
عبدالله حطيت ايدى على شفايفها وانا بقول حرام عليكى انتى نايمه بقالك كتير وانا المسكين ما غمض لى جفن من يومها وھموت وانام
رنا ما تقولش كده بعد الشړ عليك من المۏت انا اسفه انى تعبتك معايا
عبدالله قربتها لحضنى وانا بقول انتى تعبك على قلبي راحه
رنا بدون تفكير ضمته اكتر بحبك
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الډم هرب من عروقى حسيت پطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى پألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب
رنا .. ماقدرتش انام حسيت انى شبعانه نوم قعدت اتأمل ملامحه وهو نايم حطيت راسي على صدره وسمعت