روايه القاسې بقلم اماني المغربي
تتحدث معة بأرياحية كأن شيئا لم يحدث
وضعت يدها علي فمها پصدمة غير مصدقة أن ذالك ال قاسې يبتسم ويضحك مثل الأشخاص الطبعيين هي منذ أن وعت وهو دائما عصبي قليل الكلام تقريبا نادرا ما كانت تراة يبتسم بلم يكن يبتسم نهائيا حتي ظنتة أنة مولود هكذا او عندة مشكلة
هز رأسة بحب واردف بعشقمجنونة
كيف لقلبة ألا يعشقها وهي نقية كالثوب الابيض من الدنس بها برائة الأطفال لا تعرف كيف تحقد علي أحد قلبها ابيض من بياض الثلج كيف لا يذوب في عشقها وهي احق النساء بكل حب العالم
حمحم قاسې واخذ شهيق وزفير
تجراء علي لمس يدها لترفع نظرها له بحدة وتحاول سحب يدها ولكنة ثبت كفها بين يدية الحديدية
قاسې بحنان اسمعيني ي لين
لين بحدة سيب إيدي ي قاسې
ترك يدها بمجرد سماع إسمة مجرد من شفتيها لأول مرة تنطقة بدون القاب إذا كان طرب نطق أسمة عند عصبتها بتلك الحلاوة فماذا سيكون طعمة عندما تنطق له بحب
وقف قاسې واردف بجدية بصي ي لين عشان تعرفي حاجة واحدة بس
لم تنظر له ولم تعيرة اهتمام ودارت نظرها للجة الاخري
اتنهد بضيق فيبدوا أن مشاورة مازال طويل اخذ نفس عميق ليستطيع أن يقول ذالك الكلام بصي ي لين انا لو بحبك ذي ما انتي بتقولي ما كنتش هاتررد لحظة واحدة عشان اتجوزك ولا كان هيهمني حد وانتي عارفة كدا كويس
قاسې بجمود ما تبصيش كدا أنا لو كنت عاوزك او بفكر فيكي لحظة واحدة كنت هتجوزك ومحدش كان هيقدر يتكلم وعلي ما اعتقد انتي عارفة الكلام دا كويس وما كنش هيكون في داعي اعمل ال هبل إلي بتتهميني بية
عندما وجدها تاكل في ظوافرها وتحرك عينها بطريقة عشوائية وتهز جسدها علم إنها تفكر ابتسم بحب فهو يعرفها اكثر من حالها يعلم جيدا أن كل ما قلتة في حقة كان في وقت عصببة نتيجة التركمات التي عاشتها خلال الفترة الماضية فاستغل تفكرها ليكمل حديثة
نظرت له بحيرة وبداءت ترتب كلامة في عقلها
ابتسم براحة لانة لاحظ تأثير كلامة عليها
مسك إيدها واتنهد اما حكاية انا إزاي واثق فيكي كدا لاني انا إلي مربيكي وعارف انتي علي إي
ألمة قلبة فحاوط كتفها ليدخلها داخل أحضانة فبكت متشبثة بملابسة
قاسې بحنان برغم ألم قلبة اششش اهدي ي حياتي كل حاجة هتتصلح اوعدك بدا
لم يتنبة كلا منهم إلي تلك الكلمة التي خرجت من اعماق قلبة
ابعدها قليلا ماسحا دموعها مقدرش اقولك ان محمد غبي ومايستهلكيش لانة عندة حق إي واحد في مكانة كام هيعمل كدا واكتر كمان لان إلي بيحب غيرتة وڠضبة بيعموا عينة وعقلة بيقف عن التفكير
حضنها واغمض عينة پألم فلم يكن يتخيل في حياتة أنة سيجلس ويواسي معشوقتة علي حبها لاخية يريد الصړاخ والبكاء فذالك الألم لم يعد يقدر ان يستحملة
اخرج زفير عميق وأكمل حديثة بۏجع حاول بقدر الإمكان إلا يظهر في نبرة صوتة
شد علي إحضتانها لعلة يهداء ذالك الألم الذي يشعر به بصي ي لين
رفعت نظرها له وياليتها لم تفعل فتلك المروج الخضراء تجعلة يتوه داخلهم كأن بهم تعويظة سحرية تربطة بها
بلع ريقة عندما وقع نظرة علي شفتيها التي اصبحت بلون الډماء من كثرة البكاء
رمشت ببراءة وهي متشبثة داخل أحضانة حتي الآن لم تشعر بحالها أنها داخل أحضانة كان ذالك مكانها منذ زمن وهي متعودة علي ذالك بصيت اهو
حاول إخرج صوتة ولكنة لم يستطع فقربها مهلك بالنسبة له هي الآن بين احضانة دون اعتراض منها غير أنها زوجتة ملك يمينة فيااااا الله علي هذا الكرم لم يتصور في حياتة أن يحظي بمثل ذالك الوقت يريد للزمن أن يتوقف عند تلك اللحظة وتظل هكذا بين احصانة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
ابتعدت عنة بخجل حينما شعرت بحالها لعنت حالها كيف لها ألا تشعر بأنها داخل أحضانة كل ذالك الوقت
حمحم قاسې بعد شعورة بالفراغ لثاني مرة يشعر بذالك الفراغ عندما تبتعد عنة
ابتسم بحنان واردف محمد مش أنكر محمد بجد مش فاكر حاجة
لين بحزن يعني إي مش فاكر انا والله العظيم مش بكذب
رفع ذقنها ومسح دموعها عارف والله العظيم عارف انتي اصلا لو كنتي غلطتي كنت تلاقيني انا إلي دفنك مكانك مش محمد
اتنهد بحزن اسمعيني ي لين انتي من كلامك بتقولي أن محمد مش كان علي بعضة ودا يخلينا نفكر أن صحابة ممكن أدوا